قال السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إن موقف مصر واضح بالرفض الكامل للتصريحات والأكاذيب الإسرائيلية حول الحدود مع قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي والمجتمع الدولي كله يعلم الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في مواجهة الأنفاق خلال الـ 10 سنوات الماضية.

وأكد عبدالعاطقي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي، أن مثل التصريحات والأكاذيب الهدف منها تشتيت الانتباه عن ما يحدث من أعمال قتل وجرائم ضد المدنيين في قطاع غزة والآن تمتد إلى الضفة الغربية وقبل ذلك في القدس الشرقية.

وأوضح وزير الخارجية، إلى أن كل هذه السياسات الممنهجة من أجل لفت الانتباه عن الهدف الأهم وهو التوصل إلى صفقة تضمن الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الفوري للمساعدات دون أي عوائق وإطلاق سراح جميع الرهائن وجانب من المسجونين الفلسطينيين.. نحن لا نلتف لهذه الأكاذيب ونرفضها بشدة والمجتمع الدولي يعلم تماما أن هذه الأمور غير صحيحة على الإطلاق.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر دولة كبيرة ومسؤولة وتعي المسئوليات وسوف نستمر في بذل كل الجهد الممكن في قيادة العملية التفاوضية حتى يتم الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان على أهالي غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والرسائل واضحة بأن هذه الأكاذيب تستهدف تشتيت الهدف الأساسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا

غزة- غرفة الأخبار

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون أمس السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة. وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها. وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.

ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.

وأعلنت حماس موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • تأجج مخاوف انهيار "هدنة غزة" مع استشهاد 9 في بيت لاهيا
  • وزير النقل يتفقد سير العمل في مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • وزير الخارجية الأمريكي: التوصل لوقف إطلاق نار في أوكرانيا لا يزال صعبا ومعقدا
  • أوكرانيا تبدأ تشكيل فريق لتحديد سبل مراقبة هدنة محتملة
  • عاجل.. القناة 14 الإسرائيلية: 8 أشخاص حاولوا التسلل من منطقة غور #الأردن وتم إطلاق النار عليهم ومقتل اثنين منهم