موقع 24:
2024-11-26@19:37:27 GMT

إستاد جابر الأحمد يستضيف "كلاسيكو" الكويت والعراق

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

إستاد جابر الأحمد يستضيف 'كلاسيكو' الكويت والعراق

سيكون إستاد جابر الأحمد الدولي مسرحاً لـ"كلاسيكو خليجي" يجمع الكويت بضيفها وجارها العراق الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.

بيعت تذاكر المواجهة التي تصل إلى 60 ألفاً، وفقا لما أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف.


وجرى تثبيت هذا العدد بعد شد وجذب وتدخل من وزارة الداخلية الكويتية التي اعتمدت ترتيبات خاصة بالقادمين من الطرف المقابل للحدود.

جمهورنا الغالي . . أنتم مصدر قوتنا#أزرقنا_بيرقنا#KuwaitFA pic.twitter.com/RKz0Jtk9sT

— منتخب الكويت (@kuw_NFT) September 8, 2024


اللافت في هذا السياق أنه وبعد انقطاع 33 عاماً، دخلت أول سيارة عراقية إلى الأراضي الكويتية وتعود ملكيتها إلى سيدة عراقية جاءت خصيصاً لمتابعة اللقاء.
وبهدف شحذ الهمم، قام وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري بزيارة المنتخب في معسكره الداخلي، مؤكداً أن "البداية أمام الأردن شكلت دفعة مهمة لتحقيق أفضل النتائج في التصفيات"، وحثّ اللاعبين على بذل قصارى جهدهم أمام العراق.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد بالتكليف، هايف الديحاني "نتمنى تقديم مستوى يليق بما أدّيناه أمام الأردن"، مضيفاً "تفاجأت بنفاد تذاكر المباراة. هذه من عادات الجمهور الكويتي الوفيّ".
وبدت الكويت بمسؤوليها وإعلامها وجمهورها، في حالة طوارئ، وبدأت الاستعداد مبكراً للموقعة بعيد عودة "الأزرق" من تعادل رابح 1-1 من الأردن، بهدف حمل توقيع القائد يوسف ناصر من ركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة من لقاء صاخب.
واعتُبرت النتيجة مبشّرة "شعبياً" لاسيما أن "النشامى" أبدعوا في كأس آسيا الأخيرة، فيما يعود "الأزرق" إلى ساحة المنافسة بعد سنوات في الظل، متسلحا ببطاقة عبور صعبة إلى نهائيات كأس آسيا 2027، وهي البطولة التي غاب عنها مؤخراً، علماً أنه تُوج بلقبها على أرضه في 1980.
- إعادة بناء -
كما يعيش مرحلة بناء بعد سنوات عجاف وضعته في مكان لا يليق ببطل الخليج عشر مرات (رقم قياسي)، بقيادة الأرجنتيني خوان بيتزي الموجود في منصبه منذ منتصف تموز/يوليو الماضي فقط وذلك لمدة عام واحد.
وفرض بيتزي حنكته إذ لعب متحفظا في عمّان، وعلى الرغم من تأخر فريقه بهدف مبكر، لم يُستدرج إلى التقدم هجومياً من دون حساب العواقب، بل انتظر أنصاف الفرص قبل انتزاع التعادل.
وظهر في اللقاء الأول وكأنه عايش المشكلات في الكويت ونجح في مقاربة الوضع واللعب وفق الإمكانيات وبتشكيلة تميل إلى الدفاع أكثر منه إلى المبادرة الهجومية.
ولا شك في أن المعسكر الذي سبق انطلاق التصفيات في الإمارات العربية المتحدة أفاد اللاعبين والجهاز الفني المتحفّز لعودة محمد دحام ومشاري غنام إلى التشكيلة بعد غياب عن الجولة الأولى لدواع إدارية.

- غياب أيمن حسين -
في المقابل، يرنو منتخب العراق إلى البناء على فوزه افتتاحاً على عُمان 1-0 في ملعب البصرة الدولي.
واستفاد "أسود الرافدين" في السنوات الأخيرة من ثقة اكتسبوها من تتويجهم بكأس الخليج 25 على أرضهم في يناير (كانون الثاني) 2023، ومن عودة المباريات الدولية إلى أرضهم وفقا لمدربهم الإسباني خيسوس كاساس.
لكن الأخير سيفتقد نجمه الأول وصاحب هدف الفوز في الجولة الأولى أيمن حسين بسبب إصابة نقل على إثرها إلى الكويت بالذات لتلقي العلاج اثر نزيف بصدره.
وحرص المسؤولون الكويتيون من وزراء وقيّمين على الرياضة، على زيارة اللاعب في المستشفى في لفتة لاقت استحسان الجميع.
كما وصلت والدة حسين للبقاء إلى جانب ابنها الذي شوهد في حالة جيدة وهو يسير في ردهات المستشفى جنبا إلى جنب مع رئيس اتحاد اللعبة العراقي عدنان درجال، لكنه لن يخوض المواجهة لأنه بحاجة إلى شهر للتعافي.
وسيجرى تعويض حسين، كما تسرب من المعسكر العراقي، بعلي الحمادي، فيما يبقى مهند علي خياراً متاحاً.
ويُدرك العراقيون بأن الفوز في المباراة الثانية توالياً يقرّبهم من مشاركة مونديالية ثانية بعد المكسيك 86، لكن يتوجب على الفريق ككل أن يعي بأن عليه تحسين الصورة خصوصاً أن المواجهة أمام عُمان كشفت بعض الثغرات.
وحفلت المواجهات السابقة بين الكويت والعراق بالكثير من الندية، أولها في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1964 في الكويت حين فاز الضيوف بهدف، علماً أنهم نجحوا في تحقيق الانتصار بالنتيجة عينها خارج الديار أيضاً في المباراة الأخيرة بين الجانبين والتي حملت الصفة الودية في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2022.
في المجمل، التقى المنتخبان 41 مرة شهدت 18 فوزا عراقيا و14 كويتيا وتسع تعادلات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الكويت منتخب العراق

إقرأ أيضاً:

منتخب السلة يتفوق على البحرين في تصفيات كأس آسيا

علي معالي (دبي)
فاز منتخبنا الوطني لكرة السلة على البحرين 90-77، في مباراة الجولة الثانية من المرحلة الثانية بالمجموعة السادسة، لتصفيات كأس آسيا، في المباراة التي جرت على صالة نادي شباب الأهلي في دبي، وهو الانتصار الأول لمنتخبنا ليرفع رصيده إلى 5 نقاط، وتنتعش آماله مجدداً في المنافسة على التأهل إلى النهائيات، والتي تنطلق مرحلتها الثالثة في فبراير 2025، حيث يلعب منتخبنا مع سوريا ولبنان.
انتهت أرباع المباراة 20-15، 16-19، 32-12، 22-31، أنهى منتخبنا الربع الأول متقدماً بفارق 5 نقاط (20-15) رغم تأخره في البداية، ولكن نجح في قلب الأمور بعد تألق قيس عمر وحامد عبداللطيف، وفي الربع الثاني وقبل نهايته بـ 3 دقائق كان الفارق لمصلحة منتخبنا 10 نقاط (32- 22)، بعد ثلاثيات متنوعة من ماركو وحامد عبداللطيف.
وتراجع أداء منتخبنا قبل نهاية الربع الثاني مما جعل البحريني يقلص الفارق ليصل إلى نقطتين مع نهاية الشوط الأول (36- 34)، وفي الربع الثالث سيطر منتخبنا، ونجح في التقدم في منتصف الربع بفارق 10 نقاط (49- 39)، ثم 55-39 بعد ثلاثية رائعة من مامادو، وفي الربع الرابع كانت الاثارة حاضرة، وقدم المنتخب البحريني مستوى متميزاً، لكن انتهت المباراة في النهاية لصالحنا بنتيجة 90-77.

أخبار ذات صلة منتخب السلة يلتقي البحرين في تصفيات كأس آسيا منتخب السلة يخسر أمام لبنان في تصفيات كأس آسيا

مقالات مشابهة

  • يد الأهلي يفوز على الطيران بالدوري
  • التشكيل المتوقع للأهلي أمام إستاد أبيدجان
  • منتخب السلة يتفوق على البحرين في تصفيات كأس آسيا
  • العين الإماراتي يستضيف الأهلي السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز
  • الكويت تنضم رسميا للتحدي العالمي لفورمولا 1 للمدارس بشراكة حصرية مع مركز صباح الأحمد للموهبة
  • كلاسيكو العرب.. القنوات الناقلة وموعد مباراة النصر والغرافة اليوم ومعلق المباراة
  • الأهلي يستضيف أصحاب الجياد بدوري الطائرة سيدات
  • هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟
  • العين يسعى لتصحيح المسار في "النخبة" أمام الأهلي