وزير الخارجية: هناك خلل في تشغيل معبر رفح الفلسطيني بسبب الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أنه لا يمكن الوصول إلى حل دائم للصراع في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن هذا هو الموقف المصري الثابت الذي يتطلب الدفع المستمر باتجاه قضية الاعتراف الكامل بها وإنشاء الدولة الفلسطينية.
وأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي، اليوم الإثنين، أن نظيره الدنماركي سيقوم بزيارة إلى مدينة العريش غدًا، حيث سيتفقد المراكز اللوجستية التي تُستخدم لتجميع المساعدات الدولية والمصرية الموجهة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستتيح للوزير الدنماركي رؤية الخلل القائم في تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وهو خلل ناتج عن الاحتلال الإسرائيلي والوجود العسكري في المعبر، مما أدى إلى توقفه الكامل عن العمل من الجانب الفلسطيني.
وأوضح وزير الخارجية، أن هذا التوقف يحول دون تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان قطاع غزة، بما في ذلك عدم القدرة على تطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال، الذي عاد للظهور مرة أخرى بسبب الأوضاع الكارثية في القطاع، مشددًا على الأهمية البالغة لضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون أي قيود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إقامة الدولة الفلسطينية الجانب الفلسطيني الدولة الفلسطينية الوجود العسكري تدفق المساعدات سكان قطاع غزة مدينة العريش مؤتمر صحفي معبر رفح وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها”، لافتا إلى أنه “عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وأكد مصطفى أن “الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وأضاف: “المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
وتابع رئيس الوزراء: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
المصدر: وفا