الدوحة - صفا قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الآسلامية (حماس)، يوم الاثنين، إن لم يتم الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى أسرى الاحتلال النور. وأضاف الرشق في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق.

وأكد أن مطالب حركته بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها. وحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادتنا إلى المربع الأول. وأوضح أن ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى أسرى الاحتلال حماس الرشق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطلب من إله الانتقام التجلي ضد غزة بعد تسلم أسرى قتلهم جيشه

أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات لقطاع غزة بالانتقام بعد تسليم حركة حماس عن رفات 4 أسرى، أكدت أنهم قتلوا بقصف للاحتلال خلال الأشهر الماضية.

وتعود الرفات الأربعة إلى مستوطنة وابنيها ومستوطن رابع مسن، وتم تسليمهن ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار.

وفي أول تعليق على الإفراج عن رفات الأسرى، قال نتنياهو المطلوب للعدالة على خلفية جرائم ضد الإنسانية بغزة، إن "أصوات دماء أحبائنا تصرخ إلينا من الأرض، وهذا يلزمنا بمحاسبة القتلة، وسنحاسبهم".

وفي بيان صدر عن مكتبه، تابع نتنياهو تهديده لغزة مقتبسا عبارة من سفر المزامير بالتوراة تقول: "يا إله الانتقام؛ تجل".

واستطرد قائلا: "نحن جميعا نشعر بألم يمتزج بالغضب".

وأضاف مهددا: "تلزمنا إعادة الجثث الأربع بأن نضمن أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر أبدا".

وأكدت حركة حماس في أعقاب الإفراج عن الرفات، جيش الاحتلال مسؤول عن مقتلهم بقصف أماكن احتجازهم، وشددت على أن المقاومة بغزة "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم".

وأشارت الحركة في بيان، إلى أن الجيش قتل مع الأسرى الإسرائيليين الأربعة 17 ألفا و881 طفلا فلسطينيا عبر "قصفه الإجرامي على غزة".



وتابعت: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم".

ويأتي وعيد نتنياهو لغزة بينما تتصاعد الانتقادات ضده في الشارع الإسرائيلي، الذي يسيطر عليه الغضب بعد بدء عودة الأسرى في توابيت للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الحالية.

ويبدو أن هذه الانتقادات، وفق تقديرات إعلام عبري، هي ما أجبرت نتنياهو على التراجع عن اعتزامه المشاركة في مراسم استقبال رفات الأسرى الأربعة اليوم بعدما أراد أن يحول المشهد إلى نصر سياسي له، لكنه تحول فعليا إلى نقمة وسخط عليه.

إذ تحمل المعارضة الإسرائيلية نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعتزم الدفع بدبابات للمشاركة في العدوان على الضفة الغربية
  • مشاورات أمنية يعقدها نتنياهو أجلت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الرقب: الاحتلال لا يلتزم بجميع بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة| فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • حماس تفرج عن 6 أسرى إسرائيليين وتؤكد التزامها بالاتفاق
  • فلسطين: اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم إمعان في العدوان الإسرائيلي
  • حماس: نفحص ادعاءات الاحتلال بشأن شيري بيباس ونؤكد التزامنا بالاتفاق
  • نتنياهو يطلب من إله الانتقام التجلي ضد غزة بعد تسلم أسرى قتلهم جيشه
  • نتنياهو يتراجع عن المشاركة بمراسم استقبال جثامين الأسرى