طموحات كبيرة للحارثي في سباق فوجي باليابان ببطولة العالم للتحمل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
"عمان": يسعى المتسابق الدولي أحمد الحارثي إلى العودة لسكة الانتصارات في بطولة العالم للتحمل على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4) جي تي 3 التي تحمل الرقم 46 ومعه زميله الإيطالي فالنتينو روسي، والبلجيكي الآخر مكسيم مارتن، عندما يشارك الثلاثي في الجولة السابعة للبطولة التي تستضيفها حلبة فوجي في 15 من شهر سبتمبر الحالي، المشاركة هي ثانية للحارثي على هذه الحلبة والأولى على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4)، حيث تأتي في ظل طموحات الفريق بأن يصل هذه المرة إلى منصة التتويج بعد أن فقد الفريق الفرصة في الجولة الماضية في كوتا على حلبة اوستن في تكساس عندما خرج الفريق في الربع الساعة الأخيرة من السباق لعطل في مقود السيارة.
الحارثي والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عُمان وبي ام دبليو عُمان سيكون عليه عبأ كبيرا مع روسي ومارتن في اليابان بعد أن فقد الفريق نقاطا كثيرة في الجولات الثلاث الأخيرة في البطولة بعد خروجه من سباقات بلجيكا وفرنسا وأمريكا دون نقاط في الحصيلة العامة بسبب أعطال بالسيارة وكذلك الحادث في بلجيكا، كل هذا يضع الفريق في تحد كبير للمنافسة على مراكز المقدمة، حيث إن ترتيب الفريق الحالي هو المركز السادس برصيد 46 نقطة وهو مركز متأخر قليلا من أصحاب الصدارة، لذلك فإن الأمر يتطلب تظافر الجهود من الفريق الفني دبليو ار تي والسائقين الثلاثة للتغلب على كل العقبات والوصول هذه المرة إلى منصة التتويج في حلبة تعد من الحلبات الجميلة والشهيرة في آسيا والتي تستضيف بطولة العالم للفورمولا واحد أيضا، ويملك الثلاثي خبرة كافية للعودة بالنتيجة من اليابان.
المتسابق أحمد الحارثي وقبل الدخول في أجواء السباق قال: هذه المرة ندخل سباق فوجي بسيارة أخرى بعد أن شاركنا الموسم الماضي على سيارة استون مارتن، ولم نكن موفقين بسبب عطل في السيارة على حلبة فوجي، لكننا هذه المرة نتمنى أن نوفق ونسجل نتيجة إيجابية ونصل إلى تحقيق طموحاتنا في تسجيل وإضافة نقاط جديدة للفريق ونضع اسمنا ضمن الواصلين إلى منصة التتويج، ومن المهم ألا نصادف أي مشاكل مثل السباقين الماضيين، ولقد قدمنا سباقا مميزا في كوتا بأمريكا وانطلقنا من المركز 15 ووصلنا قبل النهاية بربع ساعة للمركز الرابع ولكن العطل المفاجئ أوقف طموحاتنا في الوصول لمنصة التتويج وحرمنا من مركز جيد ونقاط كنا بأمس الحاجة لها ولدينا السرعة والخبرة، وسوف نكون إن شاء الله حاضرين وبقوة هناك.
الاستعدادات للسباق السابع للبطولة وجولة فوجي اليابانية ستبدأ بإقامة التدريبات المفتوحة يوم الجمعة المقبل بإجراء حصتين صباحية ومسائية، على أن تجرى في اليوم التالي السبت المقبل التجارب الثالثة والأخيرة في الفترة الصباحية تليها التصفيات التأهيلية الأولية ومن ثم تقام التجارب التأهيلية الرسمية، على أن يقام السباق يوم الأحد المقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه المرة
إقرأ أيضاً:
طموحات مجموعة العشرين تصطدم بعودة ترامب
يجتمع قادة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى اليوم الإثنين، في البرازيل في القمة السنوية للمجموعة مع استعداد لحدوث تحول في النظام العالمي مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة.
وستواجه المناقشات حول التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي صعوبة بسبب تغيرات حادة في السياسة الأمريكية تعهد ترامب بها عندما يتولى الرئاسة في يناير (كانون الثاني)، بدءاً من الرسوم الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.
"The G20 must lead by example," stressed UN Secretary General Antonio Guterres, in a press conference today before the G20 2024 leaders' summit in Rio de Janeiro. pic.twitter.com/U1C387rCmL
— G20 Brasil (@g20org) November 17, 2024ومع عدم انتظار دور قوي للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يشارك في القمة قبل شهرين فقط من انتهاء ولايته، سيكون للرئيس الصيني شي جين بينغ دوراً محورياً في قمة تخيم عليها التوترات الجيوسياسية وسط الحروب في غزة وأوكرانيا.
وقال مسؤول ألماني طلب عدم كشف هويته لمناقشة التوترات الدبلوماسية بحرية، "ليست الأمور الجيوسياسية فقط هي التي تسبب لنا القلق بل ودور الصين الاقتصادي والمالي، البارز للغاية في كثير من القضايا".
وأوضح مسؤول آخر أنه بينما تقف الصين في صف روسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، تعتقد ألمانيا أن بكين ستجد صعوبة أكبر في البقاء على هذا الموقف مع تحول الصراع إلى "عالمي" مع نشر روسيا لقوات كورية شمالية لتزيد تركيز الصين بهذا الشأن.
وأدت ضربة جوية روسية ضخمة على أوكرانيا أمس الأحد إلى زعزعة ما تم التوصل إليه والذي كان يقترب من التوافق، إذ يسعى دبلوماسيون أوروبيون إلى إعادة النظر في اللهجة المتفق عليها سابقاً بشأن الصراعات العالمية.
وردت واشنطن على الهجوم الروسي برفع قيود كانت تضعها سابقاً على استخدام أوكرانيا للأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة لضرب أهداف في داخل روسيا.
ومن ناحية أخرى قال مسؤولون في البرازيل، إن مساعي الدولة لإصلاح نظام الحوكمة العالمية، بما في ذلك المؤسسات المالية متعددة الأطراف، ربما يواجه أيضاً عقبات خلال ولاية ترامب.
وستنطلق محادثات تجارية في إطار قمة مجموعة العشرين نتيجة للمخاوف من تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ يخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين ودول أخرى.
ومن شأن تحمس ترامب لخفض الضرائب أن يزيد من الرياح المعاكسة لجهود البرازيل لمناقشة فرض ضرائب عالمية على الأثرياء، وهي قضية شديدة الأهمية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وضعها على جدول أعمال مجموعة العشرين.