سماعة طبية مُدعمة بالذكاء الاصطناعي تساعد في تحديد ضعف عدد حالات قصور القلب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
يُعتبر قصور القلب أثناء الحمل “حالة خطيرة يصعب اكتشافها في أغلب الأحيان”، لأنه يمكن الخلط بين أعراضها الشائعة (ضيق التنفس والتعب الشديد أثناء الاستلقاء) والمشاكل الاعتيادية للحمل.
وكشفت دراسة حديثة، تم تقديمها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن سماعة طبية رقمية مدعمة بالذكاء الاصطناعي ساعدت الأطباء في تحديد ضعف عدد حالات قصور القلب مقارنة بمجموعة التحكم التي تلقت رعاية التوليد والفحص المعتادة.
وأجريت التجربة في نيجيريا، حيث تعاني النساء من قصور القلب المرتبط بالحمل أكثر من أي مكان آخر في العالم.
وكشفت الدراسة أيضا أن الفحص باستخدام السماعة الطبية الرقمية كان أكثر احتمالية بمقدار 12 مرة من الفحص التقليدي للإشارة إلى ضعف مضخة القلب، عند التقييم عند الحد الذي يشير إلى نوع معين من قصور القلب يسمى اعتلال عضلة القلب أثناء الولادة.
وتقول الدكتورة ديميلاد أديدينسيو، أخصائية أمراض القلب في “مايو كلينك” والمُعدة الرئيسية للدراسة: “إن التعرف على هذا النوع من قصور القلب مبكرا أمر مهم لصحة الأم ورفاهيتها.. يمكن أن تتفاقم أعراض اعتلال عضلة القلب أثناء الولادة تدريجيا مع تقدم الحمل، أو بشكل أكثر شيوعا بعد الولادة، ويمكن أن تعرض حياة الأم للخطر إذا أصبح قلبها ضعيفا للغاية.
وأوضحت أن “الحالات الشديدة تتطلب رعاية مركزة أو مضخة قلب ميكانيكية، أو في بعض الأحيان عملية زرع قلب، إذا لم يتم السيطرة على الحالة بالعلاج الطبي”.
ووجد الباحثون أن الأطباء الذين يستخدمون الفحص القائم على الذكاء الاصطناعي باستخدام السماعة الرقمية وتخطيط كهربية القلب المكون من 12 سلكا، اكتشفوا ضعف وظيفة القلب بدقة عالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قصور القلب
إقرأ أيضاً:
أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل
الخرطوم - أكدت الأمم المتحدة الجمعة25ابريل2025، مقتل أكثر من 480 مدنيا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان خلال الأسبوعين الماضيين، منددة بالأعداد "المرعبة" من الوفيات والعنف الجنسي الواسع النطاق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تأكدت من مقتل 481 مدنيا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من نيسان/أبريل "رغم أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير".
غدت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأوضحت الأمم المتحدة أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 نيسان/أبريل.
كما شملت الحصيلة "129 مدنيا على الأقل" قتلوا بين الأحد والخميس من هذا الأسبوع في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين.
وأضافت المفوضية أن "التقارير أفادت بوفاة العشرات بسبب نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية" في مرافق احتجاز تديرها قوات الدعم السريع أو "أثناء السير لأيام في ظروف قاسية في محاولة للفرار من العنف".
أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية إن القتال في شمال دارفور أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، كثر منهم نزحوا سابقا من منازلهم أثناء النزاع.
وأضافت أن النازحين "يواجهون ظروفا قاسية وسط قيود مستمرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
كما حذّرت من تجدد "الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تستهدف مجتمعات محددة" في دارفور.
وشهد إقليم دارفور حربا اندلعت عام 2003 وخلفت عشرات الآلاف من القتلى واتسمت بهجمات على جماعات عرقية.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة النطاق عن العنف الجنسي أمر مروع".
وأضاف أن المفوضية "استمعت إلى روايات عن خطف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين وعن اغتصاب نساء وفتيات وفتيان أو اغتصابهم جماعيا هناك أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات".
وأعرب تورك أيضا عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وتابع أن "أنظمة مساعدة الضحايا في العديد من المناطق على وشك الانهيار، والعاملون في المجال الطبي أنفسهم معرضون للتهديد، وحتى مصادر المياه تعرضت لهجمات متعمدة".
وشدّد على أن "معاناة الشعب السوداني يصعب تصورها، ومن الأصعب استيعابها، ومن المستحيل قبولها بكل بساطة".