مبادرة لتنمية مواهب الأطفال في الأحياء محدودة الدخل بالخبر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أطلقت جمعية ود الخيرية للتنمية الاجتماعية بالخبر فعالية ”تيدي بير“ بمرحلتها الأولى مستهدفة الأطفال بالأحياء محدودة الدخل التي ترعاها الجمعية، وهدفت الفعالية إلى خلق فرص لاكتشاف وصقل المواهب الفنية، من خلال ورش عمل فنية تعتمد على استخدام شكل ”الدب“ في أجواء ترفيهية تعليمية.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية، نعيمة الزامل، أن الفعالية تأتي تفعيلا للشراكة المجتمعية بين القطاعين غير الربحي والخاص في دعم مسيرة التنمية، مستهدفا الأطفال من عمر 7 - 16 سنة، مبينة أن المشروع إنطلق بمرحلته الأولى، حيث تم تقديم عدد من ورش العمل تضمنت فعاليات محببة للأطفال تدور حول فكرة ”الدب“.
أخبار متعلقة الأحساء.. "وقاء" يوضح سلوك سوسة النخيل الحمراء والآلية المناسبة للعلاجنائب أمير الشرقية يرأس الاجتماع الدوري لهيئة تطوير المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }أهداف تنموية
أشارت الزامل إلى أن هذه الفعالية تتواكب مع أهداف الجمعية التنموية عبر تقديم أنشطة نوعية للأسر في الأحياء محدودة الدخل التي ترعاها الجمعية، بالشراكة مع مؤسسات اجتماعية ذات جودة عالية. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم الفعالية في دعم الموارد المالية للجمعية، حيث سيتم تخصيص إيرادات مبيعات تذاكر الدخول لكافة ورش العمل لصالح برامج وأنشطة الجمعية.
وأكدت على أهمية هذه الأنشطة في تحسين مهارات الأطفال وتطوير، بالإضافة إلى منحهم فرصًا لاكتشاف مواهبهم في المجالات الفنية.
وأضافت أن الجمعية تهتم بتدريب الأطفال في المجتمع المحلي على المهارات الفنية، باعتبار الأنشطة الفنية جزءًا مهمًا من البرامج التنموية الموجهة للطفل.
وتبرز أهمية هذه الأنشطة في بناء شخصية الطفل من خلال التفاعل الاجتماعي الذي يحدث أثناء ممارسته لهذه الأنشطة، حيث تُسهم في تنمية إبداعه وتذوقه الفني مع زملائه، كما تساعده في اكتساب خبرات متنوعة في التفاعل الاجتماعي مع أقرانه أثناء المشاركة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لتنمية مواهب الأطفال في الأحياء محدودة الدخل بالخبر var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });جلسة خاصة
فيما أقيمت جلسة رسم خاصة، بمشاركة عدد من الفتيات الأسر المستفيدة بالجمعية ضمن مبادرة «ماهر»، وهدفت المشاركة إلى اك وةظتشاف ودعم مواهب الفتيات إلى جانب تعزيز مهارة الملاحظة وقوة التركيز لديهن، إضافةً إلى الترويح عن النفس وخلق جو من الألفة، وتم خلال الزيارة التعرّف على أساسيات فن الرسم ومن ثم التطبيق العملي، كما التقت الفتيات مع إحدى الفنانات في مجال الفنون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الخبر الخبر محدودي الدخل article img ratio
إقرأ أيضاً:
الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.