بحضور سلماوي وشنودة.. 40 صورة لحفل تكريم 116 مبدعا فازوا بجوائز الدولة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- نادر نبيل:
كرم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، 116 مبدعا من الحاصلين على جوائز الدولة من المجلس الأعلى للثقافة، وهي: جوائز النيل والتقديرية والتفوق، وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم فيلم تسجيلي عن جوائز الدولة التي تقدمها وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، تناول نشأة المجلس بموجب قانون رقم 4 عام 1956 ثم القوانين المعدلة له بعد ذلك، وكذلك عدد الشعب واللجان في المجلس، وأبرز أنشطته ومنها جوائز الدولة.
وفي كلمته، قال وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو: يشرفني أن أقف بين يدي الرواد الذين أضاءوا لنا الدروب، نحن هنا نحتفي بكم ونرفع لكم قبعات الإجلال والتقديم وستكملون مسيرتكم في بناء مصر الحديثة، مصر العلم والإبداع.
ومن جانبه قدم الدكتور علي الدين هلال، عضو المجلس الأعلى للثقافة، الشكر لوزير الثقافة، لإقامة حفل تكريم الفائزين بجوائز الدولة وذلك بعد غياب طويل، إذ لم تحتفي الوزارة بالفائزين منذ سنوات طويلة.
ونظرا لظروفه الصحية، نزل الوزير من على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا، وأهدى الشاعر الكبير محمد محمد الشهاوي، تكريمه على مقعده بالمسرح، وحرص على التقاط الصور التذكارية معه، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب لعام 2018.
وتوافد عدد كبير من المبدعين المصريين الحاصلين على جوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق) في الفترة من 2019 إلى 2024، على المسرح الكبير، في دار الأوبرا المصرية، لحضور حفل توزيع جوائز الدولة.
وجاء على رأس الحضور كل من الكاتب الكبير محمد سلماوي، وإبراهيم عبدالمجيد، الدكتور أحمد نوار، الموسيقار راجح داوود، والفنان رشوان توفيق، والدكتور جودة عبدالخالق، والموسيقار هاني شنودة.
وجوائز الدولة المصرية هي جوائز تقدمها وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة ، وتقدر كل جائزة من جوائز النيل للمبدعين المصريين، وكذلك جائزة النيل للمبدعين العرب بقيمة 500.000 ألف جنية (خمسمائة ألف جنيه) وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد في ذات الفرع أكثر من مرة واحدة.
وتخصص جوائز النيل للمبدعين المصريين في ثلاثة فروع (جائزة للفنون – جائزة للآداب – جائزة للعلوم الاجتماعية)، كما تخصص جائزة واحدة فقط من جوائز النيل للمبدعين العرب فى أى من مجالات الفنون أو الآداب أو العلوم الاجتماعية.
كما تقدر كل جائزة من جوائز الدولة التقديرية بقيمة 200,000 جنيه (مائتي ألف جنيه) وميداليـــة ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة، ويبلغ عدد جــوائز الدولـة التقديرية، عشــرة جـــوائز (ثـلاثة للفنون – ثــلاثة للآداب – أربــعة للعـلوم الاجتماعية )، بينما تقدر كــل جائزة لكل فـــرع من فــروع جائزة الدولة للتفوق بقيمة 100000 جنيه (مــائة ألـــف جنيه مصري)، وميــدالية فضـــية ولا يجوز تقسيمها، أو منحها لشخص واحد في ذات الفرع أكثر من مرة واحدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جوائز الدولة الدكتور أحمد فؤاد هنو المجلس الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة النیل للمبدعین جوائز الدولة جوائز النیل
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن لطلبة المدارس
برعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كرّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، أمس، 120 طالباً وطالبة من الفائزين في مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس بدبي في دورتها الأولى للعام الدراسي 2024 - 2025.
حضر التكريم الذي أقيم في جامعة زايد، أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وعائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وممثلون عن المدارس المشاركة وأولياء أمور الطلبة.
وتهدف مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم لطلبة المدارس بدبي، إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعليم متونه العلمية وتجويد أحكامه لجميع المراحل العمرية في المدارس، وتندرج ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تسعى للإسهام في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
وقال أحمد درويش المهيري: إن هذه المسابقة تعد ثمرة جديدة لاتفاقية التوأمة بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، من أجل غرس القيم الإسلامية واللغة العربية لدى طلبة المدارس، معرباً عن تهانيه لجميع الطلبة المشاركين في المسابقة وزملائهم من الفائزين الذين خاضوا تنافساً إيجابياً في مختلف مراحلها.
وشهدت المسابقة مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة خاصة تطبق مناهج تعليمية متنوعة في دبي، ما يعكس الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر مشاركات الطلبة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمون إلى 41 جنسية مختلفة، ما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الناشئة.
وقالت عائشة عبدالله ميران: إن حفظة كتاب الله من المراحل العمرية والدراسية المختلفة في المدارس الخاصة، سيكونون سفراء للقيم الإسلامية السمحة وللهوية الإماراتية الأصيلة، وقدوة حسنة لزملائهم، معربة عن الشكر للقائمين على المسابقة لدورهم في بث القيم الإيجابية بين الطلبة ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، والإسهام في إعداد جيل ملمٍّ بالقرآن الكريم، متمسك بالأخلاق السامية والتعاليم السمحة.
وأشادت بحرص أولياء أمور الطلبة على دعم أبنائهم وتنمية مهاراتهم في حفظ وتلاوة كتاب الله، وغرس مبادئ الخير والتسامح بين الأجيال الناشئة.
وشهدت المسابقة خلال العام الدراسي الحالي إقبالاً واسعاً من جانب طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، الذين كان لهم النصيب الأكبر من حيث عدد الطلبة المشاركين بإجمالي 472 مشاركاً، يليهم طلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن بإجمالي 415 مشاركاً، ثم طلبة الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر بنحو 217 مشاركاً، كما شهدت المسابقة فوز 5 طلاب من أصحاب الهمم من أصل 20 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة.
وتضمنت المسابقة أربعة فروع رئيسية هي حفظ القرآن الكريم، وأجمل ترتيل، وحفظ المتون العلمية، وحفظ متون التجويد، إلى جانب فرع خاص بأصحاب الهمم.
وبلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القرآن الكريم 637 مشاركاً، بينما شارك 109 في فرع أجمل ترتيل، و117 في فرع حفظ متون التجويد، و241 في فرع حفظ المتون العلمية.
المصدر: وام