تشييع جثمان الناشطة الأميركية عائشة بالضفة الغربية قبل نقله إلى تركيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بدأت مراسم تشييع جثمان الناشطة الأميركية التركية، عائشة نور إزغي إيغي، وسط مدينة نابلس في الضفة الغربية، وذلك بعد أن قُتلت خلال تظاهرة مناهضة للاستيطان.
وأشارت مراسلة قناة الحرة، إلى أن الجثمان سيُنقل في وقت لاحق إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، حيث سيتم نقله إلى تركيا.
وقتلت الشابة الأميركية الجمعة، في الضفة الغربية، خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان.
وعلّق البيت الأبيض على الواقعة، معبرا عن "الانزعاج الشديد" إزاء الوفاة المأساوية للمواطنة الأميركية، مضيفا أنه تواصل مع إسرائيل "لسؤالها عن المزيد من المعلومات بشأن الحادثة، وطلب التحقيق فيها".
كما أعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن "أسفه" لمقتل الشابة الأميركية، ووعد بـ"اتخاذ إجراءات حسب الضرورة"، قائلا للصحافة أثناء تواجده في جمهورية الدومينيكان: "نأسف لهذه الخسارة المأساوية".
بعد مقتل أميركية في الضفة الغربية.. واشنطن تعبر عن انزعاجها وإسرائيل تحقق قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعمل "بشكل عاجل" للحصول على معلومات عن مقتل مواطنة أميركية في الضفة الغربية المحتلة حيث قال مسؤول فلسطيني إنها أصيبت برصاص في الرأس.وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن: "أولا وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج".
وتابع: "عندما نحصل على مزيد من المعلومات سنقوم بمشاركتها وإتاحتها، وسنتخذ إجراءات بناء عليها حسب الضرورة.. ليس لدي أي أولوية أعلى من سلامة وحماية المواطنين الأميركيين أينما كانوا".
لقطات من تشييع الناشطة الأميركية في نابلسوأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا، الجمعة، حول الحادثة، قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات، وشكل تهديدا عليها".
وأضاف البيان: "يتم فحص التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في المنطقة، حيث يتم فحص ظروف وتفاصيل إصابتها".
شهود يتحدثون عن آخر "10 ثوان" قبل مقتل المواطنة الأميركية في الضفة بدأت السلطة الفلسطينية، السبت، جمع أقوال شهود عيان على واقعة مقتل المواطنة الأميركية عائشة نور إزغي، الجمعة، في الضفة الغربية خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان الإسرائيلي.وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية "أطلقت النار على ناشطة أميركية تركية وقتلتها، خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية".
وأورد المكتب في بيان، الجمعة، أن "قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت النار على رأس ناشطة أميركية تبلغ من العمر 26 عاما وقتلتها في بلدة بيتا في نابلس، أثناء مشاركتها في احتجاج سلمي مناهض للاستيطان".
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا خطيرا بعدما أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2006، "تستهدف مسلحين" في جنين وطولكرم وطوباس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات حتى الآن.
وتقول إسرائيل إن عملياتها في الضفة الغربية تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية".
وتأتي العملية العسكرية الأخيرة، بالتزامن مع تصاعد الخطاب المتشدد من اليمين الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية، فضلا عن هجمات المستوطنين المتطرفين في مختلف المناطق.
وتصاعدت الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، قبل نحو عام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة أمیرکیة فی
إقرأ أيضاً:
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
ذكرت مصادر للجزيرة أن شهيدين سقطا، مساء أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت هذه القوات بلدتي دوما وبيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة.
وذكرت مصادر محلية أن مقاومين ألقوا قنابل محلية الصنع تجاه قوات الاحتلال في بلدة يَعْبَد.
???? مشاهد من تشييع جثماني الشهيدين أحمد زيد ومحمد حمارشة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/a4Oxy3wssz
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 24, 2024
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء أمس الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لـ"وفا".
وفي نابلس، ذكر نشطاء أن جيش الاحتلال أطلق قنابل صوتية خلال اقتحام بلدة بيتا، كما اعتقل "لبيب محمد دوابشة" خلال اقتحام بلدة دوما، واتخذ أحد المنازل مركزا للتحقيق خلال الاقتحام المتواصل للبلدة.
واندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة أودلا جنوب نابلس.
???? جيش الاحتلال يعتقل شاباً خلال اقتحام مخيم العروب شمال #الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/djYMVYgXF7
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 24, 2024
مداهمات واعتداءاتكما داهم جيش الاحتلال منازل الأهالي خلال اقتحام قرية باقة الحطب شرق قلقيقلية شمالي الضفة، واقتحمت آلياته بلدة جيوس شمال المدينة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، داهم جيش الاحتلال منازل الأهالي واعتقل شابا خلال اقتحام مخيم العروب شمال المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم جنوب الضفة، واعتدت على مواطنين فلسطينيين بينهم نساء واعتقلت طفلاً.
وتقتحم قوات الاحتلال بلدة الخضر بشكل شبه يومي وتعتدي على سكانها وتسيّر دورياتها وتنصب الحواجز على مداخلها وتنكل بالفلسطينيين وتفتش مركباتهم.
وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة المغير شمال شرق مدينة رام الله.
وأظهرت مشاهد انتشار جنود المشاة في شوارع البلدة واعتلاء قناصتها لأسطح منازل. وأفاد ناشطون بالبلدة بأن قوات الاحتلال دهمت منازل مواطنين ودمرت محتوياتها ونفذت حملة اعتقالات في صفوف الشباب واعتدت عليهم بالضرب وأخضعتهم لتحقيق ميداني.
وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.
وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.