تلقى المجتمع المحلي والعاملون في جمعية قافلة المستقبل ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة والد السيدة يوسرا العرجوني، رئيسة الجمعية. وُفِّق الراحل إلى رعاية واهتمام بالغين من أسرته، وكان له دور بارز في دعم مشروعاتها وأهدافها.

يُعرف عن يوسرا العرجوني التزامها العميق في تعزيز العمل الإنساني والاجتماعي من خلال جمعيتها التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة ومساعدة الأسر المحتاجة.

وكان والدها مصدر إلهام ودعماً كبيرين لها في مسيرتها الخيرية، حيث لم يتوانَ عن تقديم النصح والمساندة في كل خطوة.

في هذه الأوقات العصيبة، يتقدم فريق عمل الجمعية وجميع أفراد المجتمع بتعازيهم الحارة إلى السيدة يوسرا العرجوني وعائلتها، معربين عن تضامنهم وتمنياتهم بالصبر والسلوان. إن فقدان الوالد هو خسارة عظيمة، ومن المؤكد أن السيدة يوسرا ستواصل عملها بكل عزيمة وإصرار لتكريم إرث والدها والإبقاء على رؤيته وتطلعاته حية.

نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: تعزية في وفاة مؤثر والد

إقرأ أيضاً:

رمضان يعني.. "حكاوي القهاوي" تعرض للمنع وكان سيتوقف لولا تدخل الرئاسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رمضان يعنى حكاوى القهاوى، فلا يمكن أن يمر الشهر الكريم  دون أن يتذكر المصريون  سامية الإتربي وإطلالتها وابتسامتها الساحرة، من خلال برنامجها الشهير الذى أصبح من أهم برامج رمضان والتليفزيون المصرى «حكاوى القهاوى»، والذى كان يظهر للجمهور فى تمام السابعة على شاشة الثانية تقديم الإعلامية الكبيرة سامية الإتربى بجلبابها الجميل وهى تجوب الشوارع لتوثيق قصص وحكايات الغلابة، ومد يد العون إلى البسطاء والبحث عن حلول لمشكلاتهم.

تميز البرنامج بمقدمة موسيقية رائعة، لدرجة أن البعض كان يعيد إذاعتها فى محطات الراديو بشكل منفرد، وكانت من تأليف الموسيقار يحيى خليل.

سامية الإتربى كان لها مقولة مميزة من شدة حبها للجلباب والعباءات وهى «الناس بتورّث لأولادها شقق وأراضى، لكن أنا هورّث لأولادى شوية جلاليب وشوية كرادين بس أنا مبسوطة».

وكشفت الإتربى فى أحد اللقاءات عن أن برنامج «حكاوى القهاوى» لخص تجربتها فى التليفزيون، مشيرة إلى أنه يحتاج إلى دراسة اجتماعية وفسيولوجية، لأنه يحمل الكثير من قيم الشعب المصرى، وهى قيم كامنة فى الأعماق ولا تظهر للعين المجردة وسردت لقاءها بمجموعة من الفنانات الشعبيات اللاتى يسمونهن باسم «العوالم» ويسمونهن فى القرى والكفور «الغوازى» وكذلك «صبى عالمة» أو الصهبجى وسيرة هؤلاء العوالم وصبى العالمة «ليست فوق مستوى الشبهات، بل إن الناس تضرب بهم المثل فى كل ما هو سوقى وسيئ ولكنها اكتشفت من خلال برنامجها أن لديهن بعدا إنسانيا».

هذا بالإضافة إلى أن البرنامج كان يعرض كل النماذج والحالات الإنسانية، حيث يضم أرشيف التليفزيون المصرى كنزًا من الحلقات المليئة بالحكاية الغريبة والجميلة.

والمدهش أن حكاوى القهاوى الذى ارتبط به الناس كان سيتوقف فى الحلقة الرابعة بقرار من رئيسة التليفزيون فى ذلك الوقت سهير الإتربى وهى شقيقة سامية الإتربى، لعدم رضاها عنه، وكان من المقرر أن يستضيف نجومًا على «القهوة»، ولكن فكرته تغيرت وعرضت الحلقة الأولى عن أول طبيبة مصرية والثانية عن لورد الكرة حسين حجازى والثالثة مع سيد كيلانى مؤرخ الدراما وبعد الحلقة الرابعة أصدرت سهير الإتربى قرارا بإيقاف حكاوى القهاوى إلى أن أتى اتصال هاتفى من الرئاسة أنقذ البرنامج من القرار واستمر ونجح، ليصبح من أهم برامج التليفزيون المصرى.

 

مقالات مشابهة

  • محمد عبد الجليل: «مصطفى شلبي غير مؤثر مع الزمالك ومشاكله كتير»
  • وفاة حسنين والد طه.. أحداث الحلقة الـ 13 من مسلسل الحلانجي
  • جمعية الاجتماعيين تنظم ثلاث جلسات رمضانية
  • السجن لرئيسة جماعة بالرحامنة
  • أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
  • ربنا يجمعني بيه..أسماء جلال تحيي ذكرى وفاة والدها بكلمات مؤثرة
  • أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مائدة السحور
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين يرون أنه لا فرصة للسلام في المستقبل المنظور
  • أحمد التهامي: والدي أحد أبطال أكتوبر.. وكان مثالا يحتذى به في الوطنية
  • رمضان يعني.. "حكاوي القهاوي" تعرض للمنع وكان سيتوقف لولا تدخل الرئاسة