البوليساريو تصوت لصالح تبون في انتخابات الرئاسة الجزائرية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر موثوقة، أن نظام العسكر الجزائري قد أرغم الكثير من المحتجزين بمخيمات تندوف على المشاركة في الإنتخابات الجزائرية والإدلاء بأصواتهم لصالح ممثل العسكر عبد المجيد تبون.
وقالت مصادر من داخل مخيمات تندوف الجزائرية، إن العديد من الصحراويين ذوي الأصول مغربية قد تم نقلهم في مركبات خاصة لمكاتب التصويت بتندوف وببعض الولايات الجزائرية من اجل التصويت لصالح عبد المجيد تبون.
ولم تخفي نفس المصادر، أن يكون الجيش الجزائري قد أرغم ايضا مجموعة من كبار قيادي جبهة البوليساريو على التصويت بصفتهم جزائريين .كما شوهد عدد من المسؤولين بالحركة الإنفصالية ينتظرون دورهم للتصويت في احد مكاتب التصويت بالجزائر.
وتداول نشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي صورا حية لعدد من قادة البوليساريو يدلون باصوواتهم كجزائريين، من بينهم المدعو “سعيد نني” وهو قيادي بالرابوني ويشغل حاليا منصب مايسمى بمدير الإمداد بالبرلمان .
واعتبر ذات النشطاء أن الجزائر عادة ما تستغل البوليساريو وأتباعها في مصالحها الوطنية والإقليمية والدولية كأداة للمناورة وإبتزاز الدول عبر بوابة الإنفصال وأكذوبة تقرير مصير الشعوب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة الدهس.. ألمانيا تحقق في ثغرات أمنية محتملة
عكفت ألمانيا، الإثنين، على البحث عن إجابات بشأن ثغرات أمنية محتملة بعد هجوم دهس بسوق لهدايا عيد الميلاد أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل وأعاد تسليط الضوء على الأمن والهجرة قبل انتخابات مبكرة.
ولا يزال الدافع المحتمل لتنفيذ المشتبه به المحتجز حاليا للهجوم مجهولا.
والمشتبه به طبيب نفسي يبلغ من العمر 50 عاما وله تاريخ من الخطاب المناهض للإسلام والتعاطف مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وتعلو التساؤلات حول ما إذا كان من الممكن بذل مزيد من الجهود وما إذا كان بوسع السلطات التصرف بناء على التحذيرات، وذلك وسط حالة من الحزن تعم البلاد، وإقبال مواطنين على وضع باقات الزهور وإضاءة الشموع في ماجديبورج حيث وقع الحادث يوم الجمعة.
ودعت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر إلى اعتماد قوانين أكثر صرامة للأمن الداخلي، تشمل قانونا جديدا لتعزيز قوات الشرطة بالإضافة إلى إدخال المراقبة بالمقاييس الحيوية.
وقالت فيزر لمجلة د"ير شبيغل": "من الواضح أننا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الشعب الألماني من مثل هذه الأعمال المروعة من العنف. ولتحقيق هذه الغاية، تحتاج سلطاتنا الأمنية إلى كل الصلاحيات اللازمة ومزيد من الأفراد".
وأعلن نائب رئيس لجنة الأمن في البرلمان الألماني (البوندستاغ) أنه سيدعو لجلسة خاصة وتساءل عن سبب عدم التحرك وفقا للتحذيرات السابقة بشأن الخطر الذي شكله المشتبه به الذي تم تحديد هويته فقط على أنه "طالب ع" الذي يعيش في ألمانيا منذ 2006.
ودعا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض الرئيسي إلى تعزيز أجهزة المخابرات.
ومن المتوقع أن يشكل الحزب الحكومة المقبلة بعد انتخابات ستُجرى في فبراير.
وقال جونتر كرينغز المتحدث باسم الحزب لصحيفة "هاندلسبلات": "لم يعد بوسعنا أن نرضى بحقيقة قدوم المعلومات حول المجرمين والإرهابيين في كثير من الأحيان من أجهزة المخابرات الأجنبية فقط".
وأضاف: "ولهذا السبب تحتاج سلطاتنا الأمنية الألمانية إلى مزيد من الصلاحيات المشابهة لتلك الأجهزة حتى تتمكن من اكتساب مزيد من المعرفة التي تملكها تلك الأجهزة، ولا سيما في المجال الرقمي".
وتعد قواعد حماية البيانات في ألمانيا من بين الأكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما تقول الشرطة الاتحادية إنه يمنعها من اللجوء إلى المراقبة بالمقاييس الحيوية حتى الآن.
وقالت الشرطة في مدينة بريمرهافن شمال غرب ألمانيا إنها ألقت القبض على رجل هدد في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك بارتكاب "جرائم خطيرة" في السوق المحلية لهدايا عيد الميلاد.
وذكر الرجل في الفيديو أنه سيستهدف الأشخاص الذين يبدو مظهرهم كالعرب أو كشعوب البحر المتوسط في يوم عيد الميلاد.