الأوبرا تواصل تلقي طلبات الاشتراك في مسابقة الدورة 32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد رئيس المهرجان والمؤتمر، تلقي طلبات الراغبين فى التسجيل بالمسابقة المصاحبة لفعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٣٢، والذي يديره الدكتور خالد داغر.
ويقام المهرجان في الفترة من ١١وحتى ٢٤ اكتوبر المقبل، وذلك من خلال موقعها الإلكتروني لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين في المنافسة على جوائزها، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
قال الدكتور خالد داغر، مدير المهرجان والمؤتمر، ان مسابقة هذا العام تشمل أربعة أقسام مع توفير فرص متساوية لجميع الراغبين فى المشاركة من مصر ومختلف الدول، وإتاحة الفرصة للراغبين فى المشاركة من ذوي الهمم.
وتضم ٤ اقسام الأول يحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفني ويخصص للغناء العربي للشباب للفئة العمرية من ١٧ الي ٤٠عاما،وتم رصد ثلاثة جوائز للفائزين بإجمالي ١٣٥ ألف جنيه ويشترط على المتسابق أداء أحد الأعمال الغنائية لـ سيد درويش وأغنية من أختياره، القسم الثاني ويحمل أيضا اسم الدكتورة رتيبة الحفني ويخصص للغناء العربي للأطفال من سن ٦ إلى ١٦ عاما، وتم رصد ثلاثة جوائز للفائزين بإجمالي ٩٠ ألف جنيه ويشترط على المتسابق أداء احد الأعمال الغنائية لـ سيد درويش، إلى جانب أغنية من اختياره.
أما القسم الثالث يحمل اسم عبده داغر تم تخصيصه للعزف المرتجل على آلات التخت العربى (القانون، العود، الكمان، الناي، التشيللو)، واشترط أن يكون عمر المتقدم من ١٨ حتى ٤٥ عامًا ،يقوم بأداء حر وارتجالى للآلة المشاركة وتصل مجموع جوائزه إلى ١٣٥ ألف جنيه تمنح لثلاثة فائزين، اما القسم الرابع خصص للتوزيع الموسيقي.
الأوركسترالي واتيح الإشتراك به لجميع الأعمار، حيث يقدم المتسابق توزيعا أوركستراليا لأحد أعمال سيد درويش وتم رصد مبلغ ١٠٠ ألف جنيه كجائزة للعمل الفائز.
ويمكن للراغبين في المشاركة بالمسابقة ولمزيد من التفاصيل زيارة الموقع الإلكتروني لدار الأوبرا المصرية، أو من خلال الرابط المباشر للتسجيل في المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ٣٢ الدكتور خالد داغر الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
قبائل مذحج وحِمير تُعلن النفير في مأرب.. حشد قبلي كبير ومؤتمر لتوحيد الصف!
شمسان بوست / متابعات:
عقدت قبائل مذحج وحمير، اليوم الجمعة، لقاءً موسعًا في محافظة مأرب، بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء القبائل من عدة محافظات، من بينها مأرب، البيضاء، ذمار، إب، تعز، حجة، المحويت، ريمة، وشبوة.
وفي اللقاء، أكدت القبائل جهوزيتها التامة لمواجهة الحوثيين بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير اليمن واستعادة الدولة، ورفضها لأي تسوية سياسية، مشددة على ضرورة توحيد الصف الوطني والقبلي لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني، محذرةً من أي خلافات داخلية قد تخدم الميليشيا وتعيق جهود التحرير.
وأكد المشاركون تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم القاطع لمحاولات تغيير الهوية اليمنية، منوهين بدور القبيلة اليمنية التي كانت دائمًا السد المنيع في مواجهة الظلم والاستبداد.
وشدد المشاركون على أن الميليشيات الحوثية ليست إلا امتدادًا لنظام الإمامة الذي أسقطته ثورة 26 سبتمبر 1962م، وأن الوقوف في وجه مشروعها الطائفي المدعوم من إيران واجب وطني وديني لا يمكن التراجع عنه.
ودعا المجتمعون إلى عقد “مؤتمر القبيلة اليمنية”، بهدف توحيد الجهود والصفوف لمواجهة الميليشيات الإرهابية، ونبذ أي خلافات جانبية قد تؤثر على وحدة القرار القبلي والسياسي والعسكري.
وأشار المجتمعون إلى أن القضية الوطنية أكبر من أي انتماءات حزبية أو قبلية، وأن مواجهة الحوثيين يجب أن تكون أولوية لجميع اليمنيين دون استثناء، مشددين على ضرورة العمل المشترك مع جميع القوى الوطنية لمواجهة هذا الخطر الوجودي.
وأدان المجتمعون بشدة عمليات التجنيد الإجباري التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، واستهدافها المتعمد للأطفال والشباب، وإجبارهم على القتال تحت التهديد والابتزاز، منددين بالجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها بحق المدنيين، والتي شملت تفجير المنازل، واختطاف المعارضين، وسجن النساء، وتدمير البنية التحتية، وإشعال الحروب خدمة لأجندة إيران، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن جميع المتورطين فيها لابد وأن ينالوا جزاءهم العادل.
ووجه اللقاء الموسع دعوة للحكومة الشرعية إلى إعلان معركة تحرير شاملة، والعودة إلى أرض الوطن لقيادة وإدارة المعركة من الداخل، وطالب بتوفير كافة الإمكانات العسكرية واللوجستية لدعم جبهات القتال في مواجهة الحوثيين.
كما دعا المجتمعون الأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى مواصلة دعم جهود تحرير اليمن، وتعزيز دعمهم العسكري والإنساني لضمان استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
في ختام اللقاء، تعهدت قبائل مذحج وحمير بالمضي على العهد في مواجهة المشروع الحوثي حتى تحرير اليمن بالكامل، مؤكدين على الحق الأصيل وغير القابل للتصرف في العودة لكل النازحين والمهجّرين إلى ديارهم، بوصفه حقًا راسخًا تكفله الشرائع السماوية، والأعراف الإنسانية، والمواثيق الدولية، وترعاه مبادئ العدالة والإنصاف.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النصر لليمن وقبائله الحرة، وأن القبائل ستظل الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحوثيين وأجنداتهم الخارجية، مجددين العهد للوطن والشهداء والجرحى بأنهم مستمرون حتى تحقيق النصر واستعادة اليمن إلى مكانته الطبيعية كدولة عربية مستقلة ذات سيادة.