أسبيدس: تمكنا من حماية 230 سفينة تجارية منذ بدء عملياتنا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت المهمة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (أسبيدس) أن أصولها الحربية تمكنت من مرافقة وحماية أكثر من 200 سفينة تجارية وتأمين عبورها بنجاح في البحر الأحمر، غربي اليمن.
وقالت -في فيديو مصور مرفق بتغريدة على حسابها في منصة "إكس"- إنها تمكنت من مرافقة وحماية 230 سفينة تجارية منذ بدء عملياتها في منطقة البحر الأحمر في فبراير 2024.
وأضافت أن أسطولها الحربي المكون من 3 وحدات بحرية و700 فرد من 21 دولة، تمكن، حتى الآن، من اعتراض وتدمير 17 طائرة بدون طيار، وزورقين مسيّرين و4 صواريخ باليستية تابعة للحوثيين كانت تستهدف طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأردفت المهمة الأوروبية أنها تمكنت أيضاً من تنفيذ عملية إنقاذ واحدة، وهي العملية الخاصة التي أجلت فيها 29 بحاراً من الناقلة اليونانية (MV SOUNION) التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، من قبل جماعة الحوثيين، وتحمل 150 على متنها ألف طن من النفط الخام.
وأكدت "أسبيدس" التزامها بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري، وضمان الامتثال الكامل للقانون الدولي فيما يخص حماية حرية الملاحة وحماية السفن التجارية التي تستهدفها الهجمات في البحر أو من الجو، وتأمين مرورها عبر البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي أسبيدس البحر الأحمر الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.
عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.
تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.
هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.