لجنة التحكيم بمهرجان الرسول الأعظم تعلن أسماء المتأهلين لنصف نهائي مسابقتي تلاوة القرآن الكريم والإنشاد للأشبال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت لجنتا التحكيم في مسابقتي تلاوة القرآن الكريم والإنشاد للأشبال أسماء المتأهلين لنصف النهائي، وذلك بعد منافسات التصفيات التمهيدية التي تمت خلال ثلاث أمسيات لعدد 21 متسابقاً.
وأوضحت لجنة التحكيم في بيان صادر عن إدارة مهرجان الرسول الأعظم أنه تأهل في مسابقة تلاوة القرآن الكريم ستة متسابقين هم عامر شيبة، وإبراهيم الحجوري من محافظة الحديدة، وإبراهيم عبدالصمد عبده عباس من محافظة صنعاء، وهارون معيض، ومحمد السري، والبراء العياشي من أمانة العاصمة.
وفي مسابقة الإنشاد تأهل سبعة متنافسين للجولة الثانية هم محمد الحماطي، وعمار المرتضى، وهاشم عبدالملك قبان، وزكريا النونو من أمانة العاصمة، وعباس الغرباني من محافظة إب، وسياف البنوس من محافظة ذمار، وأيمن أمين يحيى هادي من محافظة عمران.
وذكرت اللجنة أن نصف نهائي مسابقتي التلاوة والإنشاد تقام خلال أمسيتي الإثنين والثلاثاء بجامعة صنعاء القديمة.
الجدير بالذكر أن مسابقات مهرجان الرسول الأعظم بدورته الحادية عشرة تأتي في سياق الإحياء الإبداعي لذكرى مولد سيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حيث تشكل المسابقات متنفساً للمبدعين يعبرون من خلاله عن الحب والولاء للنبي الأعظم في ذكرى مولده الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من محافظة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.