علامة في الفم تدل على الإصابة بالحصبة.. «توجه للطبيب فور ظهورها»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الحصبة من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال، فهي من العدوى الفيروسية سريعة الانتشار، تنتقل عن طريق الهواء إلى الجهاز التنفسي، وبعدها تنتشر في الجسم، وتظهر علامات وأعراض الحصبة بعد حوالي 10 أيام من التعرض للفيروس، وهناك العديد من الأعراض الدالة عليها، ولكن في الوقت ذاته هناك علامة غير شائعة، يوضحها التقرير التالي وأنه في حال ملاحظتها مع باقي الأعراض يفضل التوجه إلى الطبيب مباشرة.
الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية وتكون أكثر انتشارًا لدى الأطفال، وهناك مجموعة من العلامات التي تشير إلى الإصابة بها، منها علامة غير واضحة وهي وجود بقع بيضاء صغيرة على الجانب الداخلي من «الخد» تبدو وكأنها «حبيبات من الرمل»، تستدعي زيارة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة، وذلك بسبب انسداد الرئتين ووجود التهابات في مجرى التنفس، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
بقع في الفم تدل على الحصبةمن أعراض الحصبة، الحُمى والسعال الجاف وسيَلان الأنف والتهاب الحلق، مع ظهور طفح جلدي يتكون من البقع الكبيرة في مراحل متتابعة على مدى أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويعتبر أنه العلامة الأولى لمرض الحصبة، لذا يجب على المريض الذهاب للطبيب فور الشعور بتلك الأعراض لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج، وذلك بحسب الدكتور محمود البنتاوي، استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية.
وأوضح أن هذه البقع أو الطفح داخل الفم يسمى بقع كوبليك، أي طفح مخاطي فيروسي للحصبة، ويجب الذهاب إلى الطبيب حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة بما فيها الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وقبل أن ينتشر إلى بقية الجسم، لتناول لقاح الحصبة، وخاصةً الأطفال يمكنهم تناوله حتى سن البلوغ.
الوقاية من الحصبةوأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الحصبة إذا لم تُعالج قد تكون مرض قاتل لأنها تنتشر في الجسم بسرعة كبيرة، وذلك عبر موقعها الرسمي، وقدمت بعض الإجراءات للوقاية من الإصابة بالحصبة، تتمثل في التالي:
الرعاية المستمرة. التغذية السليمة. تناول السوائل. تناول العلاج لما يساهم في علاج الحصبة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الحصبة الحصبة
إقرأ أيضاً:
علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
أميرة خالد
كشف باحثون بجامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي عن ارتباط علامة في العين بخطر الإصابة بمرض الفصام.
وذكر الباحثون أن الأشخاص الذين يحملون استعدادا جينيا لمرض انفصام الشخصية الفصام يميلون إلى امتلاك شبكية أرق من غيرهم.
وتمكن الباحثون من خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية من رصد هذا الارتباط الدقيق.
وقاس الباحثون سماكة الشبكية من خلال تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتسم بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبيا.
ووجد الباحثون أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دورا في التغيرات التركيبية التي تحدث في الشبكية.
وأضاف الباجثون أن هذا الاكتشاف يعزز النظرية القائلة بأن الالتهابات قد تكون عاملا مساهما في تطور المرض، ما يفتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.