الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الفاشر- أعلنت القوة المشتركة لـ"حركات الكفاح المسلح" في دارفور عن تنفيذ قوات الدعم السريع هجوما جويا على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، مساء الأحد، حيث أطلقت خلالها حوالي 30 طائرة مسيرة بعيدة المدى. وفي المقابل، تمكنت القوات المشتركة والجيش السوداني من إسقاط 26 من هذه المسيرات.
وقال المتحدث العسكري للقوة المشتركة، الرائد أحمد حسين مصطفى، في تغريدة على حسابه في فيسبوك، إن الجيش السوداني والقوة المشتركة أحبطا "أكبر هجوم" بالطائرات المسيرة على المدينة، مشيرا إلى أن الدفاعات تصدت لهذا الهجوم بكفاءة.
ومنذ عدة أشهر، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على المدينة التاريخية. وفي مايو/أيار الماضي، تصاعدت المعارك بشكل حاد في محاولة للسيطرة على الفاشر، ولكنها واجهت صمودا قويا من الجيش وحلفائه.
وبحسب شهود عيان، واصلت الطائرات الحربية للجيش السوداني استهداف مواقع قوات الدعم السريع في الأجزاء الشرقية والشمالية والجنوبية من المدينة. وقد سمع السكان دوي انفجارات قوية وتصاعد أعمدة الدخان نتيجة القصف الذي استهدف أهدافا ثابتة ومتحركة في المنطقة الشرقية، حيث توجد قوات الدعم السريع.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، زادت الغارات الجوية على المدن التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور، بالإضافة إلى مناطق في مناطق الجزيرة وسنار وولاية الخرطوم، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب