العرفي: استمرار أزمة المركزي ستؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار للعملة الليبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي،أن اجتماع الممثلين عن مجلسي النواب والدولة وممثل الرئاسي مع البعثة الأممية المقرر الإثنين بشأن المركزي لن يؤجل.
العرفي وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أشار إلى أن هناك ضغوط كبيرة لعديد من الدول، لإنهاء أزمة المركزي بأسرع وقت ممكن.
ونوه إلى أن وحدة المصرف المركزي وإبعاده على الصراعات السياسية مهمة جداً،لافتًا إلى أن المركزي المسؤول الأول عن إدارة إيرادات الدولة الليبية من بيع النفط.
ورأى أن استمرار الوضع كما هو عليه سيؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار للعملة الليبية أمام العملات الأجنبية، وزيادة نسبة التضخم في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس طاقة النواب: أتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بشكل نهائي
قال النائب طلعت السويدي ، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب أنه يتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بشكل نهائي.
وأشار السويدي خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أنالبدائل مختلفة الآن ، فحينما نرى توجه الدولة خلال الفترة القادمة بشأن استخدام الطاقة المتجددة ، كما أن الطاقة المتجددة هي كل أنواع الطاقة التي تعمل لصالح وزارة الكهرباء أو هي التي تعطي الإنتاج للكهرباء ، لكن في النهاية لا تستهلك أي نوع من أنواع المحروقات ، مما سيجعل الطاقة المتجددة هي البديل الحقيقي ، حيث سنصل ما بين %30 إلى 35 % من الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء في مصر عام 2030 .
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: و حينما نتحدث عن محطة الضبعة ، فعلى الرغم من عدم انتهاء تنفيذها ، ولكنها ستوفر وحدها 4.8 % من الكهرباء في مصر ، وستزيد أيضا ، ولدينا إنتاج متوفر ولكننا نلجأ إلى الطاقة المتجددة لكي نوفر في المحروقات أو المازوت أو الغاز.
وأكد أن السبب الرئيسي في انقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية هو وجود ندرة في المحروقات ، لأن ليس كل محطات الكهرباء تعمل بالغاز ، ولكن التنسيق الكامل الآن بين المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء ، بحيث لا يتضرر المواطن من خلال عدم وجود انقطاع في الكهرباء.
وأوضح أن الوضع الطبيعي أن الحقل أو المصنع أو أي شيىء منتج في العالم من الممكن أن يحدث فيها عطل ولكن لا تتوقف وتعمل في النهاية ، حيث أن كم الغاز الذي كان يدخل إلى مصر من حقل زهر غير كافي لاحتياجاتنا في هذا الوقت ، ولكن سيعود حقل زهر للعمل بشكل أقوي مما كان عليه في البداية خلال الفترة القادمة.