استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين يرافقها ممثل ومدير البرنامج في لبنان ماثيو هولينغوورث، وأطلع منهما على عمل البرنامج ونشاطه في لبنان، وما يمكن أن يقوم به في سبيل مساعدة النازحين السوريين على العودة الى بلدهم.

وأعرب كلٌ من ماكين وهولينغوورث عن" تفهمهما لموقف لبنان بضرورة تقديم المساعدات للنازحين السوريين في داخل سوريا وليس في لبنان، تشجيعاً لهم على العودة".

كما شددا على أن" ما يهمّ برنامج الأغذية العالمي هو عدم تأزم الأمور في لبنان كي لا يزداد الوضع الإنساني في البلاد سوءاً".

كما استقبل استقبل بو حبيب سفير قطر لدى لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وجرى بحث في الأوضاع في لبنان والمنطقة، وفي الجهود الكبيرة والمقدّرة التي تبذلها الدوحة، سواء في لبنان لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، أو في غزة للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وجدد الوزير بو حبيب شكر دولة قطر "على وقوفها الأخوي الدائم الى جانب لبنان وشعبه ومساندتها المستمرة لهما، وعلى القرار الأخير للشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالاستمرار  في دعم الجيش اللبناني".

كما أثنى وزير الخارجية على "عدم إصدار دولة قطر أي تحذير لرعاياها من السفر الى لبنان، أو الطلب منهم مغادرته، في ظل الظروف الراهنة، ما يعدّ رسالة دعم وتضامن واضحة مع لبنان، حكومة وشعباً، بوجه العدوان الاسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان بو حبیب

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.

وذكرت «ماكين» في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة «بوليتيكو» في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.

وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولاً وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.

وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».

وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»

واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.

وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعاً أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».

اقرأ أيضاًالأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا.. والوضع في البلاد وصل إلى نقطة الانهيار

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تدهور الوضع الإنساني في شرق الكونغو الديمقراطية

«الأغذية العالمي»: الأونروا هي العمود الفقري في غزة ولا يمكن أن نحل محلها

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يكشف عن حجم مساعداته للسودان خلال شهر
  • برنامج الأغذية العالمي: مليونا شخص في غزة يعانون من جوع حاد
  • «الأغذية العالمي» يعلن توسيع عملياته في السودان رغم التحديات الأمنية
  • الأغذية العالمي: مليونا شخص يواجهون جوعا حادا في غزة
  • «الأغذية العالمي» يحذّر من أزمة كبرى تهدد ملايين البشر
  • "الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
  • «الأغذية العالمي»: هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
  • استمرار فاعليات البرنامج التدريبي "لـ 1000يوم الاولى فى حياه الطفل" بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي
  • ممثلو الاتحاد الأوروبي يزورون مشروعات برنامج الأغذية العالمي في مصر
  • برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان أنشطة برنامج الألف يوم الأولي فى حياة الطفل بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان