بو حبيب بحث مع برنامج الأغذية العالمي عودة النازحين وشكر قطر على دعمها المستمر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين يرافقها ممثل ومدير البرنامج في لبنان ماثيو هولينغوورث، وأطلع منهما على عمل البرنامج ونشاطه في لبنان، وما يمكن أن يقوم به في سبيل مساعدة النازحين السوريين على العودة الى بلدهم.
وأعرب كلٌ من ماكين وهولينغوورث عن" تفهمهما لموقف لبنان بضرورة تقديم المساعدات للنازحين السوريين في داخل سوريا وليس في لبنان، تشجيعاً لهم على العودة".
كما استقبل استقبل بو حبيب سفير قطر لدى لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وجرى بحث في الأوضاع في لبنان والمنطقة، وفي الجهود الكبيرة والمقدّرة التي تبذلها الدوحة، سواء في لبنان لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، أو في غزة للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.
وجدد الوزير بو حبيب شكر دولة قطر "على وقوفها الأخوي الدائم الى جانب لبنان وشعبه ومساندتها المستمرة لهما، وعلى القرار الأخير للشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالاستمرار في دعم الجيش اللبناني".
كما أثنى وزير الخارجية على "عدم إصدار دولة قطر أي تحذير لرعاياها من السفر الى لبنان، أو الطلب منهم مغادرته، في ظل الظروف الراهنة، ما يعدّ رسالة دعم وتضامن واضحة مع لبنان، حكومة وشعباً، بوجه العدوان الاسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان بو حبیب
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار
تتواصل أعمال الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، الذي بدأ أمس الاثنين تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقد سلّط رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أثناء افتتاحه أعمال المنتدى أمس الاثنين، الضوء على الأزمات الممتدة من أوكرانيا إلى غزة، مؤكدا أن النزاعات لم تعد أحداثا عابرة".
وبيّن أن هذه الأزمات "تحولت إلى ظواهر مترابطة تتطلب إرادة سياسية جماعية وإستراتيجيات شاملة لإعادة البناء ليس على المستوى المادي فقط بل الاجتماعي والنفسي أيضا".
ولفت رئيس مجلس الوزراء في المنتدى، الذي يحمل عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، إلى الأهمية الاستثنائية لمنتدى الأمن العالمي، الذي يعقد في لحظة يحتاج فيها العالم إلى حوار عميق وصادق، وإلى شراكات مبتكرة قادرة على مواجهة تحديات العالم المضطرب.
في عالم يزداد اضطرابًا وتعقيدًا، يشكّل منتدى الأمن العالمي منصة لحوار صادق وشراكات مبتكرة، بعيدًا عن العجز والتراخي، وجسرًا نحو استعادة المعايير السليمة. نجدد التزام قطر بالحوار كطريق للسلام، ونتطلع أن يكون المنتدى خطوة نحو حوكمة أكثر شمولًا وشراكات أوثق بين الحكومات والمجتمعات. pic.twitter.com/4tULkfEMic
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 28, 2025
تحولات جذريةوقال "يشهد نظامنا الدولي اليوم تحولات جذرية تفرض علينا إعادة تقييم مفاهيمنا حول الأمن والاستقرار. ولم تعد الصراعات أحداثا عابرة يمكن احتواؤها، بل تحولت إلى ظواهر ممتدة تتوالد وتتداخل، فارضة على العالم أزمات متشابكة يغذي بعضها بعضا، من أوكرانيا إلى غزة، مرورا بالأزمات المتعددة في منطقتنا".
إعلانوجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على أن دولة قطر ملتزمة بمبدأ الحوار كوسيلة أساسية لحل النزاعات وبناء السلام.
وتابع قائلا "من خلال تجاربنا المتعددة في الوساطة وحل النزاعات، أدركنا أن بناء السلام الحقيقي يتطلب فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف المؤثرة، واحترام خصوصيات كل مجتمع، والاعتراف بالمظالم التاريخية، والعمل على معالجتها بروح من العدالة والمصالحة".
يشار إلى أن منتدى الأمن العالمي هو ملتقى دولي سنوي نجح خلال السنوات الماضية في استقطاب شبكة واسعة من أبرز المسؤولين والخبراء رفيعي المستوى على الصعيد الدولي، بمن فيهم الوزراء ورؤساء الوكالات الأمنية والخبراء البارزون والأكاديميون والصحفيون بحضور الآلاف من المهتمين، للتباحث حول أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي لإيجاد الحلول الفعالة.