خلال جولتها الرسمية الأولى.. وزير السياحة استقبل ملكة جمال لبنان: هدفنا لقب ملكة جمال العالم
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في جولتها الرسمية الأولى على المسؤولين، استقبل وزير السياحة وليد نصار في مكتبه في الوزارة، ملكة جمال لبنان للعام 2024 ندى كوسى برفقة والديها، إذ رحب نصار بالملكة ووالديها باسم كل موظفي وزارة السياحة مشددا على اهمية "الاضاءة في الاعلام على رعاية الوزارة لاحتفالات انتخابات ملكات جمال لبنان من دون ان تتدخل في تفاصيلها الا من الاشراف والتأكد من استيفاء كل الشروط بحسب الأصول".
وأشار نصار الى ان ملكة جمال لبنان للعام 2023 ووصيفة ملكة جمال العالم ياسمينا زيتون "وضعت لبنان على الخارطة العالمية بجهودها الشخصية وبدعم وزارة السياحة"، مؤكدا هدفنا اليوم "اعادة وضع لبنان على الخارطة السياحية الجمالية".
وتوجه الى الملكة قائلا: "هدفنا الأساسي ان تحوزي على لقب ملكة جمال العالم للعام 2024 - 2025، ونتمنى لك كل التوفيق ولك كل الدعم من وزارة السياحة".
وكشف نصار ان "برامج كثيرة بصدد التحضير بالتعاون مع قناة LBCI التي ستدعم هذه الاحتفالية". وتوجه الى الملكة: "لك شخصيتك الخاصة ولنا دورنا الذي يكمل دورك لجهة تحضيرك للوصول الى هذه المسابقة العالمية، مبديا ثقته بها وبجمال المرأة اللبنانية وبثقافتها، وان كوسى تعكس ثقافة المرأة اللبنانية والعربية لما تتحلى به من صفات تؤهلها لتبوء هذا المنصب".
وردا على سؤال حول دور وزارة السياحة في اعادة السياح الى لبنان خصوصا في فترة الاعياد قال نصار: "حملة مشوار رايحين مشوار التي اطلقناها مع الملكة السابقة ياسمينا زيتون لم تأخذ حقها بسبب الاوضاع الأمنية الراهنة في لبنان. لذلك نحن نسعى لاستكمال هذه الحملة ونتوجه لكل المقيمين في لبنان بأننا سنطلق شعار "مشوار مكملين مشوار" في السياحة الداخلية، والى الانتشار سنطلق "مشوار راجعين مشوار".
واكد ان" تلك الحملات تثبت صمود الشعب اللبناني بالرغم من كل الازمات التي تواجهه، وهذا نوع من انواع المقاومة من خلال اعادة الامل للبنانيين والتركيز على جودة وثقافة الحياة التي هي مهمتنا ورسالتنا كمسؤولين في الدولة".
ولفت نصار الى ان" الملكة كوسى اصبحت جزءا من الحملة السياحية اللبنانية التي تقوم بها وزارة السياحة، بالاضافة الى نشاطات اخرى محليا وعربيا، لاسيما في دول الخليج والمملكة العربية السعودية، تنتظرنا".
ختم: "كما اختيرت ياسمينا زيتون كسفيرة لموسم الرياض في المملكة، هناك مجالات اخرى متوافرة للملكة كوسى لتكون في مكان مماثل"، داعيا الاعلام "لمواكبة نشاطات كوسى خصوصا لجهة مشاركتها في المسابقات العالمية".
من جهتها توجهت كوسى بالشكر الى نصار وفريق وزارة السياحة على استضافتها وعائلتها في اول زيارة رسمية تقوم بها.
وقالت: "ملكة جمال لبنان تلعب دورا اساسيا في تنشيط السياحة في البلد لان كل ملكة يتم اختيارها تمثل بلدها وتقع على عاتقها مسؤولية إبراز الصورة الجميلة عن لبنان في الداخل وفي الخارج".
وقطعت كوسى عهدا على انها" ستبذل قصارى جهدها لتمثيل لبنتن بأبهى صورة في المسابقات العالمية، واضاءتها على السياحة في هذا البلد ومناطقه الجميلة، والاهم طيبة قلب شعبه". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملکة جمال لبنان وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".
وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.
وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.
وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".
وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.
وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.
وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.
وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.
ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.
بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.