سبقتها حملات لإعادة حجر رشيد وبروج دندرة.. هل تعود الملكة نفرتيتي إلى وطنها؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، دشن الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصري، عريضة عبر موقعه الإلكتروني لجمع الدعم اللازم للمطالبة بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى مصر من متحف برلين الجديد، بعد أن تم تهريبه منذ سنوات طويلة من قبل البعثة الألمانية، قائلا: «رأس نفرتيتي خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها.
الدكتور زاهي حواس، دشن عريضة للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي من ألمانيا بعد تهريبها من قبل البعثة الألمانية في عام 1912، وأعاد إلى الأذهان المطالبات السابقة من قبل «حواس» لاسترجاع حجر رشيد، وبروج دندرة، لوضعهم في المتحف المصري الكبير.
في عام 2022، طالب «حواس» بعودة قطع أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة بالنسبة للمصريين، منها حجر رشيد وبروج دندرة، ومن ثم إضافة تمثال نفرتيتي إلى القائمة للعودة إلى أرض الوطن، وذلك عن طريق تدشين عريضة لجمع التوقعات، التي تجمع الرغبة في عودة تلك الأثار المنهوبة خارج البلاد.
مثابرة «حواس» الدائمة في استرجاع القطع الأثريةوعبر حساب الدكتور زاهي حواس الشخصي، على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، أوضح أنه يسعى لعودة الآثار التي نهبت: «لقد عملت بلا كلل منذ عام 2002 لاستعادة الآثار التي سُرقت من مصر.. لذلك أقوم بتوزيع هذه العريضة».
«نطالب بإعادة 2 من القطع الأثرية الشهيرة التي نُهبت من مصر: حجر رشيد في المتحف البريطاني؛ وبروج دندرة في متحف اللوفر» حسب ما نشره «حواس»، موضحًا أن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين الأيقونيتين إلى مصر من شأنه أن يُظهر التزام المتاحف الغربية بإنهاء الاستعمار في مجموعاتها.
View this post on Instagram
A post shared by Dr. Zahi Hawass (@zahi_hawass)
تحت هاشتاج «أعيدوهم»، دشن حواس «العريضة» للمطالبة بعودة تلك القطع الأثرية المنهوبة، «نحن ندعو المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع وإظهار أن العالم يعرف أن هذه القطع تنتمي إلى مصر.. يدعم الموقعون على هذه العريضة طلبات الإعادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زاهي حواس رأس نفرتيتي نفرتيتي تمثال الملكة نفرتيتي الدكتور زاهي حواس حجر رشید
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» توجّه الشكر للمساهمين بعودة «الحفارة مصراتة»
توجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في استعادة الحفارة “مصراتة”، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات، وعودتها للوطن.
وقالت الخارجية قي بيان: “بعد جهود مضنية قادتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي عبر سفارة دولة ليبيا في جمهورية مالطا وبالتنسيق مع لجنة تسوية ديون السفن البحرية، تمكنت دولة ليبيا من استعادة الحفارة “مصراتة”، بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات”.
هذا وكان استقبل الحفارة “مصراتة”، وزير الثروة البحرية عادل سلطان، في احتفال رسمي لدى وصولها إلى ميناء الشعاب بالعاصمة طرابلس، ويأتي هذا الانجاز تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء الذي وجه بتسوية ديون الحفارة مصراتة والقطعة البحرية الهاني العالقتين في مالطا نتيجة تراكم الديون عليهما.