مدرب السعودية: مواجهة الصين مختلفة عن إندونيسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أن مواجهة الصين ستكون صعبة، معربًا عن أمله في أن يستغل لاعبو "الأخضر" الفرص لتحقيق النقاط الثلاث.
ويحل المنتخب السعودي ضيفًا على نظيره الصيني، الثلاثاء، في الجولة الثانية من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال مانشيني في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الإثنين للحديث عن المباراة إن "المنتخب الصيني فريق جيد رغم الخسارة 0-7 أمام اليابان في الجولة الماضية. نبيل فقير يرفع القيمة السوقية لدوري أدنوك للمحترفين أليكس مورجان.. 14 عامًا 123 هدفًا
وتوقع المدرب الإيطالي أن يكون وضع المنتخب السعودي أفضل في مباراة الغد، مشددًا على ضرورة أن يكون اللاعبون في يومهم ويستغلوا الفرص المتاحة لهم لتحقيق الفوز.
ولفت مانشيني إلى أن المنتخب السعودي افتقد للتركيز والحظ في المباراة الماضية أمام إندونيسيا والتي حسمها التعادل الإيجابي 1-1، مشددًا على ضرورة تلافي هذه الأمور أمام الصين.
وأضاف مدرب "الأخضر" أن الفريق يتدرب بشكل مكثف على التسجيل، وهو ما يؤكد على ضرورة الاستمرار في صناعة الفرص من أجل حل مشكلة إهدار الفرص.
وأردف: "مباراة الغد مختلفة تمامًا عن المباراة السابقة لكلا المنتخبين، المباراة تبدأ بنتيجة 0-0 أتمنى أن نظهر بنفس المستوى الذي ظهرنا به في الشوط الثاني أمام إندونيسيا حيث صنعنا الفرص ولكن يجب أن نستغلها ونسجل هذه المرة".
وردًا على سؤال بشأن تأثير اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي قال مانشيني إن "هذا الأمر يمثل مشكلة للاعب المحلي على مستوى عدد دقائق المشاركة"، لكنه أعرب عن أمله في أن يبذل اللاعبون المحليون جهدهم للحصول على دقائق أكبر للعب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت
الرؤية - أحمد السلماني
يقصّ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وشقيقه المنتخب الكويتي شريط افتتاح مباريات كأس الخليج السادسة والعشرين "خليجي زين 26"، عندما يلتقيان في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت مسقط على ملعب "جابر الأحمد الدولي" في الكويت.
وتجمع المباراة أصحاب الأرض بمنتخبنا الوطني ضمن منافسات المجموعة الأولى، في البطولة التي تستمر حتى الثالث من يناير المقبل.
ويُقام حفل افتتاح بسيط للبطولة تحت رعاية صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وذلك قبل انطلاق المباراة الافتتاحية.
ومن المتوقع أن تكون المواجهة بين المنتخبين قوية وخارج نطاق التوقعات، لا سيما أن مدربي الفريقين ليس لديهما ما يُخفِيانه عن الآخر، إذ إن كل فريق يُعد كتابًا مفتوحًا بالنسبة للآخر.
وباستثناء اللاعب صلاح اليحيائي، الذي تدرب منفردًا، شارك جميع لاعبي منتخبنا في الحصتين التدريبيتين على ملعب خيطان، ما يُؤكّد جاهزية "الأحمر" لتقديم أداء مشرّف ونتيجة إيجابية تعزز انطلاقته في البطولة، خاصة في حال تحقيق الفوز.
واستعد "الأحمر" للبطولة بمعسكر داخلي استمر 6 أيام، تخللته مباراة ودية مع شقيقه المنتخب اليمني، انتهت بفوز منتخبنا بهدف من كرة ثابتة نفذها ببراعة اللاعب علي البوسعيدي.
وتُخيّم نتيجة مباراة المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم - التي جرت قبل شهرين وانتهت بفوز كاسح للأحمر برباعية نظيفة - على مباراة اليوم. كما أن منتخب الكويت لم يتمكن من الفوز على منتخبنا منذ عام 2003، مكتفيًا بالتعادل في بعض المباريات. وتُمنّي الجماهير العمانية نفسها باستمرار هذه العقدة.
ويدخل المنتخب الكويتي المباراة بهدف تحقيق الفوز في أول ظهور له بالبطولة التي تُقام على أرضه وبين جماهيره، والتي تُعد الخامسة التي تُنظمها الكويت. آخر مرة استضافت الكويت البطولة كانت في عام 2017، عندما حقق "الأحمر" اللقب بجدارة.
تاريخيًا، استضافت الكويت البطولة أربع مرات سابقة، أعوام 1974، 1990، 2003، و2017، بينما تُعد النسخة الحالية هي الخامسة.
وبقيادة مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، يسعى الأزرق الكويتي لتحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة قبل مواجهتي الإمارات وقطر في باقي مباريات المجموعة. ويتسلح المنتخب بمهاجمه المخضرم يوسف ناصر (34 عامًا) وزميله محمد دحام (24 عامًا)، في ظل جاهزية جميع اللاعبين.
واستعد المنتخب الكويتي للبطولة بمعسكر تدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، خاض خلاله 3 مباريات ودية، تعادل في إحداها مع اليمن 1-1، وخسر أمام لبنان مرتين بنتائج 1-2 و0-2.
ويتوقع أن يبدأ المنتخب الكويتي المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: خالد الرشيدي.
الدفاع: مشاري غنام، خالد إبراهيم، حسن حمدان، وسامي الصانع.
الوسط: سلطان العنزي، أحمد الظفيري، ورضا هاني.
الهجوم: محمد دحام، يوسف ناصر، وعيد الرشيدي.
وقد يدفع المدرب بيتزي باللاعب فهد الهاجري بديلًا عن خالد إبراهيم في الدفاع، وربما يعتمد على مهاجمين صريحين بإشراك سلمان العوضي أو بندر بورسلي بجوار يوسف ناصر، مع تعديل مراكز اللاعبين وفق مجريات المباراة.
وتتطلع الجماهير في البلدين إلى مواجهة مثيرة تُجسّد روح التنافس والندية في افتتاح "خليجي 26".