أقامت عشيرة الحويطات التي تنتمي إليها عائلة الشهيد الأردني ماهر الجازي٬ خيمة عزاء في مدينة الحسينية التابعة لمحافظة معان جنوبي البلاد.

وكان الجازي قد نفذ عملية إطلاق نار على ثلاثة جنود إسرائيليين أمس الأحد عند معبر الكرامة الرابط بين الضفة الغربية المحتلة والأردن٬ فأرداهم قتلى.
#صور | من بيت عزاء منفذ عملية معبر الكرامة الشهيد ماهر الجازي في مضارب الحويطات بمعان الأردنية.

pic.twitter.com/WK2q31GR7r — فلسطين أون لايـن (@F24online) September 9, 2024
وبحسب وسائل إعلام محلية فقد تحول بيت العزاء إلي بيت فرح وتهنئة، فخلال ساعات ليل أمس الأحد امتلأ بيت العزاء عن بكرة أبيه بالأردنيين المهنئين الذين جاءوا بأعداد كبيرة من مختلف المحافظات. مما دفع العائلة إلى بناء المزيد من الخيم وبيوت الشعر.
#صور | من بيت عزاء منفذ عملية معبر الكرامة الشهيد ماهر الجازي في مضارب الحويطات بمعان الأردنية. pic.twitter.com/WK2q31GR7r — فلسطين أون لايـن (@F24online) September 9, 2024
وتتباحث العائلة فيما بينها عن الإجراءات المتعلقة باستعادة جثمان ابنها من يد الاحتلال الإسرائيلي٬ وقالت بأنها على تواصل مستمر مع الحكومة الأردنية٬ بشأن اطلاعهم على الإجراءات التي تبذل على مدار الساعة لاستعادة جثمان الشهيد، لتشييعه ودفنه في مسقط رأسه.
بيت العزاء الذي تم تجهيزه لاستقبال حشود الأردنيين المهنئين باستشهاد #ماهر_الجازي الحويطي منفذ #عملية_الكرامة بمنطقة الحسينية في #معان #طوفان_الأقصى #معبر_اللنبي #معبر_الكرامة #الأردن #غزة #جنين #الضفة_الغربية pic.twitter.com/ZVWDOw5AEI — نوح مراد الشوابكة (@Noah_Al11) September 9, 2024
وأجمعت عائلة الشهيد بأن دم ابنهم ليست أغلى من دماء غزة، كما أكد شقيق الشهيد بأن دماء أخيه هدية الأردن لفلسطين، وهدية الأردن لغزة.

وأضاف عمه بأن القدس في قلب قبيلة الجازي والحويطات٬ وفلسطين عموما في أفئدتهم، ولذلك الفعل الذي قام به ماهر هو فعل طبيعي ومستحق.

ووفقا لأسرته فقد كان ماهر غاضبا طيلة الأشهر الماضية، لما يحدث عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، وكان دائما يقول بأن علينا أن نقدم شيء لوقف هذه الاعتداءات وهذه المجازر.


ويذكر أن الجازي دخل القوات المسلحة الأردنية، عندما كان في السابعة عشرة من عمره، وخدم في القوات المسلحة لما يقرب من 20 عاما في الشرطة العسكرية.

وقالت عائلته بأنه كان قناصا محترفا ويعمل في صيد الطيور في صحراء الجفر، القريبة من معان، وقبل أن ينفذ العملية بيومين، كان في رحلة صيد استمرت ليومين في صحراء الجفر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحويطات الجازي معان الكرامة الاردن معان الكرامة الحويطات الجازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر الکرامة ماهر الجازی

إقرأ أيضاً:

في المعابر الحدودية ..تكدّس غير مسبوق للسودانيين العائدين من مصر

 

تشهد طرق عودة السودانيين من مصر أزمة خانقة، إذ تُسجَّل في المعابر البرية حالات تكدّس غير مسبوقة، حيث يواجه معبر قسطل – أشكيت ازدحاما أدى إلى شلل كامل في حركة السفر.

التغيير ــ وكالات

فقد أكد شهود عيان أن التكدّس يبدأ من أسوان، بسبب عجز العبارات النيلية عن استيعاب الكم الهائل من حافلات السفر.

كما أشاروا إلى أن المسافرين علقوا لأيام طويلة، ما أدى إلى تفاقم معاناتهم.
في الوقت ذاته، يعاني معبر أبو سمبل من توقف شبه كامل في حركة المرور، إذ توقّفت أكثر من 120 حافلة في معسكر الكتيبة الخاصة في انتظار برمجة السفر، ما استدعى انتظار المسافرين لأكثر من ثلاثة أيام قبل المغادرة، كما ذكر أحد السودانيين لوكالة “سونا”.

من جهته، أكد مسؤول في معبر أشكيت “وصول 40 حافلة من الرحلات الجماعية الخاصة بالعائدين يوم الخميس الماضي، متوقّعا أن تتضاعف هذه الرحلات في الأيام القليلة المقبلة، وفق ما نقلت “سونا”.

تأتي هذه الأزمة في ظل تدفق حركة السفر من محافظتي القاهرة وأسوان عبر رحلات جماعية يومية دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش المصري، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من مخالفي إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية.

ويفضّل هؤلاء العودة عبر منفذ الكتيبة الخاصة في أبو سمبل تفادياً لأي تعقيدات محتملة في المعبر الحدودي، ولضمان العودة دون أي مساءلة. وهو ما يستدعي تدخّل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عبور الحافلات عبر جميع المعابر، لتجنّب الازدحام وتكدّس حافلات السفر.

العقدة الرئيسية

إلا أن مصادر متطابقة أكدت لـ”العربية.نت” أن العقدة الرئيسية تتمثل في أسوان، حيث يشكل نقص العبارات النيلية، مقارنةً بالعدد المتزايد للحافلات عائقا كبيرا أمام انسياب حركة العبور.

فهذه العبارات، التي تُعد الوسيلة الوحيدة لنقل الحافلات، لا تواكب الضغط الهائل، ما يتسبب في اختناقات مرورية وتكدّس غير مسبوق.

في المقابل أوضح أحد أصحاب الوكالات لـ”العربية.نت” أن الوضع يشهد تحديات غير مسبوقة، حيث تتكدّس أعداد ضخمة من السيارات بانتظار إذن المرور.

وأوضح أن السلطات المعنية من المتوقع أن تتدخل، اليوم الأحد، لإصدار وثائق السفر التي ستسمح للعائدين بالمرور عبر معبر أرقين. وأضاف قائلا: “هناك أمل كبير في أن يسهم فتح هذا المعبر في تخفيف الازدحام في معبر أشكيت، وهو ما قد يسهم في إيجاد حلول للأزمة الحالية.

في هذا الصدد، أوصي أصحاب الوكالات العائدين بالتحلي بالصبر والتأكد من استكمال جميع الإجراءات المطلوبة لضمان عبور آمن.

أسعار التذاكر تحلّق

لكن مع ذلك، لم تقتصر معاناة المسافرين على التكدّس في المعابر، بل امتدت لتشمل الارتفاعات الحادة في أسعار إيجار الشقق السكنية وتذاكر السفر.

فبينما وصل سعر التذكرة من القاهرة إلى عطبرة في شمال السودان إلى 3500 جنيه مصري (حوالي 71 دولارا أميركيا)، بلغ سعر تذكرة السفر إلى مدني، عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان، 4700 جنيه مصري (حوالي 96 دولارا أميركيا)، ما جعل السفر عبر هذه المعابر أمرا مكلفا للغاية، يفوق قدرة العديد من العائدين.

شركات توقف رحلاتها مؤقتا

إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة  بحسب “العربية.نت” بأن بعض شركات السفر والنقل اضطرت إلى تعليق رحلاتها مؤقتا إلى السودان، نتيجة للازدحام الشديد في المعابر، في انتظار استقرار الأوضاع بعد التدفقات التي أعقبت عطلة عيد الفطر.

وفي السياق ذاته، أوضح علي التاج وفقاً “العربية.نت” أن أفراد أسرته لا يزالون يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على تذاكر العودة، مشيرًا إلى أن بعض شركات النقل قد أوقفت رحلاتها مؤقتا.
كما أشار إلى أن التكدّس في معسكر أبو سمبل أثّر بشكل مباشر على حركة بيع التذاكر، ما ضاعف من معاناة الراغبين في العودة.

السوق السوداء

وفي خضم هذا الارتباك، انتشرت ظاهرة السوق السوداء على منصات التواصل الاجتماعي، حيث برز سماسرة يعرضون تذاكر السفر بأسعار فاحشة، الأمر الذي أثقل كاهل العديد من المسافرين الذين لم يجدوا سبيلا للحصول على تذاكر بأسعار معقولة.

يُشار إلى أنه بعد عطلة عيد الفطر، شهدت المعابر انفجارا في أعداد العائدين إلى السودان، ما أدى إلى أزمة خانقة على معبر أبو سمبل.

فالرحلات التي كانت تسير بمعدل 10 إلى 15 حافلة يومياً أصبحت الآن تعاني تأخيرا كبيرا بسبب الإجراءات المشددة وازدحام الحافلات.
فيما عزى كثيرون زيادة معدلات العودة إلى تقدم الجيش مؤخرا في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، والنيل الأبيض وغيرها.
أشكيت وأرقين.. في عين العاصفة

هذا ويُعد أشكيت وأرقين المعبرين البريين الرئيسيين بين السودان ومصر، حيث يمثل كل منهما نقطة استراتيجية هامة في حركة السفر والتجارة بين البلدين.

إذ يقع معبر أشكيت في الولاية الشمالية على بُعد 900 كيلومتر شمال الخرطوم، بينما يقع أرقين في الاتجاه ذاته على بُعد نحو 1,200 كيلومتر من العاصمة السودانية.

كما يتمتع معبر أرقين بموقعه الفريد بالقرب من بحيرة النوبة، في المنطقة الشمالية الغربية لمصر، ويُعتبر أحد أكثر المعابر حيوية في الربط بين البلدين. ويشهد ضغطا شديدا في ظل الظروف الراهنة، نظرًا للأعداد الكبيرة من المسافرين، ويُعد ذا أهمية استراتيجية في تعزيز التواصل بين مصر والسودان.
أما معبر أشكيت، فهو من أهم المعابر البرية بين البلدين، ويتميز بموقعه الجغرافي المميز في الولاية الشمالية، ويشهد أيضا ضغطا شديدا بسبب الأعداد الكبيرة من العابرين، ولا سيما في ظل الأزمة الحالية.

يذكر أن الدعوات من قبل الناشطين والمهتمين بالشأن العام كانت تصاعدت خلال الأيام الماضية من أجل تدخل السلطات السودانية والمصرية بشكل عاجل لتخفيف وطأة الأزمة.

كما طالبوا بتسريع إجراءات العبور وتحسين الخدمات القنصلية في أسوان، بالإضافة إلى تفعيل معبر أرقين كحل بديل لتخفيف الازدحام.

وكان السودانيون لجؤوا إلى مصر بأعداد ضخمة بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، ما يفسر الضغط الهائل على المعابر ووسائل النقل.

الوسومأبو سمبل أرقين إزدحام السودانيين في مصر العودة الطوعية معبر

مقالات مشابهة

  • والد الشهيد محمد الدرة يكشف الأوضاع الكارثية داخل غزة .. فيديو
  • داعية مصري يدعو المصريين لـتحرير معبر رفح ويوجه رسالة إلى سوريا والأردن (شاهد)
  • الجامعات الأردنية تنتفض تضامنا مع غزة.. هتافات تحيي المقاومة (شاهد)
  • محافظ السويداء يلتقي حكمت الهجري.. ووزير الدفاع يجتمع بـرجال الكرامة (شاهد)
  • المعابر والحدود: تعديل ساعات عمل معبر الكرامة الأحد المقبل
  • في المعابر الحدودية ..تكدّس غير مسبوق للسودانيين العائدين من مصر
  • 2732 مدرسة بالغربية تستقبل مليون و217 ألف طالب عقب انتهاء إجازة عيد الفطر
  • عيدية وبلالين وجاتوه.. المدارس تستقبل الطلاب في أجواء من البهجة بعد العيد (صور)
  • كركوك.. الكورد الفيليون يحيون ذكرى الشهيد الفيلي ويطالبون بإعادة أملاكهم (صور)
  • محافظ أسيوط يتفقد المغارة الأثرية بدير الشهيد مارمينا العجايبي