مباشر. مستشفيات غزة تحذر من توقف خدماتها وقصف إسرائيلي مكثف بستهدف للنازحين وغارات واسعة غلى سوريا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيد هجماته على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الـ339 من الحرب. وقد حذر مستشفيان في غزة من احتمالية توقف خدماتهما خلال يومين، بسبب منع القوات الإسرائيلية إدخال الوقود والمستلزمات الطبية الضرورية.
في الضفة الغربية، تتصاعد الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، نتيجة الاقتحامات الإسرائيلية لمدن وقرى الضفة الغربية، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وفي وقت مبكر من اليوم، شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية على مناطق في حماة، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا على الأقل شخصًا وإصابة العشرات بحسب وكالة "سانا" السورية.
وقد التقى قائد القيادة الوسطى الأميركية بمسؤولين إسرائيليين .
وفي وقت سابق، صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن "لا اتفاق حتى الآن على إعادة المحتجزين، ونعمل جاهدين لإعادتهم أحياء، لكننا لن نعرض أنفسنا للفناء الجماعي من أجل ذلك."
وفي ذات السياق، حذر بيني غانتس، عضو كابينيت الحرب الإسرائيلي السابق ورئيس كتلة "المعسكر الوطني"، في تصريحات ليل أمس، من أن إسرائيل قد تضطر لشن حرب على لبنان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسكويت محشو بالمخدرات للجنود: الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقاً في الواقعة مخرجة أمريكية يهودية تهاجم إسرائيل وتطالب بمحاسبتها في ختام مهرجان البندقية مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيلي في حادث إطلاق نار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن قصف سوريا مستشفيات غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا عبد المجيد تبون روسيا الجزائر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا عبد المجيد تبون روسيا الجزائر قصف سوريا مستشفيات غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا عبد المجيد تبون روسيا الجزائر فرنسا إسرائيل مرضى انتخابات ميشال بارنييه فساد السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.