المشرف على «القومي للإعاقة» يستقبل وفدا من «الحد من مخاطر الكوارث»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبلت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفد وكالة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث UNDRR، لبحث سبل وأوجه التنسيق والتعاون بين الطرفين.
زيارة وفد وكالة الأمم المتحدةورحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، بزيارة وفد وكالة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث UNDRR، ورغبتهم في التعرف على المجلس وأنشطته ودوره في خدمة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على نقاط التماس ما بين المجلس والوكالة فيما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة للحد من المخاطر التي يتعرضون لها
وأكدت المشرف العام على المجلس، الاتفاق خلال الاجتماع على خطة عمل تهدف إلى تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي ترفع الوعي في كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة وقت الحوادث والكوارث ، وآلية تعامل الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم مع هذه الحوادث أو الاستغاثة منها، كذلك رفع كفاءة المتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدمي الخدمة من الجهات والهيئات والمتطوعين أثناء الطوارئ في تعاملهم مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ان المجلس دائما ما يهتم بكل ما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة سواء في الأحوال الطبيعية أو حالات الطوارئ والكوارث ولا يألوا جهدا في تقديم التوعية اللازمة والتعاون مع كافة الجهات التي يمكن أن تضيف لملف آليات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة كل ما هو جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأشخاص ذوي الاعاقة ذوي الإعاقة وكالة الأمم المتحدة إيمان كريم المشرف العام على المجلس الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
أدلت دولة الإمارات، أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً على أن هذه الابتكارات تساهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت الإمارات في البيان المشترك، على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.