بعد 19 يوما من البحث.. العثور على طفلة تركية مقتولة وأردوغان يتوعد
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
صليت في إحدى قرى مدينة ديار بكر التركية صلاة الجنازة على الطفلة نارين جوران البالغة من العمر 8 سنوات٬ وذلك بعد تسليم جثمانها لأهلها بعد ١٩ يوما من البحث عنها وجدوها ميتة داخل كيس بجانب النهر.
أثارت كلمات الإمام التي ألقاها خلال صلاة الجنازة مشاعر المصلين فقد قال "اليوم نحن هنا لنصلي على ضميرنا وإنسانيتنا التي ترقد هنا، كيف سيحاسبنا الله على ما حدث لهذا الطفل؟".
Tabutun üstüne gelinlik konmuş..
Narin Güran’ın cenaze namazı kılındı.
Cenazeye annesi, babası ve amcası katılmasına izin verilmedi.
Narin Güran nerede diyen ve bulunması için çabalayan 85 milyon olarak hepimizin başı sağolsun..
Bu dünyaya seni sığdıramadılar Narin.. pic.twitter.com/8j67qpLSxI — Ayşe Hatun (@Aisezisan) September 9, 2024 8 yaşındaki Narin Güran'ın cenazesi kendi köyünde defnedildi. — Yeni Şafak (@yenisafak) September 9, 2024
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بياناً عبر منصة "إكس" أمس الأحد، أعرب فيه عن حزنه العميق بعد العثور على جثة الطفلة نارين غوران، التي قُتلت بوحشية.
وقال أردوغان: "أدعو الله أن يرحم ابنتنا نارين، التي عُثر على جثتها صباح اليوم. الأخبار الحزينة عن نارين أصابتنا بجرح عميق لا يوصف، منذ أن تلقينا البلاغ عن اختفائها، بذلت قواتنا الأمنية جهوداً مكثفة للوصول إليها حية".
Diyarbakır’ın Bağlar ilçesinde bu sabah na’şına ulaşılan Narin kızımıza Allah’tan rahmet niyaz ediyorum.
Canice, vahşice katledilen Narin’in acı haberi hepimizi derinden yaraladı; üzüntümüzün tarifi yok.
Narin kızımızın kayıp ihbarının alınmasından itibaren güvenlik güçlerimiz… — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 8, 2024
وأضاف: "ورغم عمليات البحث التي استمرت 19 يوماً، لم نتمكن من تلقي أي أخبار مفرحة. نعدكم بأننا سنتخذ جميع الإجراءات لضمان محاسبة من قتلوا نارين أمام العدالة".
وأنهى بيانه قائلاً: "سأتابع شخصياً الإجراءات القضائية للتأكد من أن من ارتكبوا هذه الجريمة الشنيعة سيحصلون على أقسى العقوبات التي يستحقونها".
وأمس الأحد أعلن وزير الداخلية التركي، على يرليكايا، عن العثور على جثة الطفلة نارين، والتي فقدت في 21 آب/أغسطس الماضي أثناء عودتها من دورة تحفيظ القرآن الكريم في منطقة "باغلار" الريفية بولاية "ديار بكر"، جنوب تركيا.
Diyarbakır’ın Bağlar ilçesine bağlı Tavşantepe Mahallesi’nde kaybolan Narin kızımızın maalesef cansız bedeni Jandarma ekiplerimiz tarafından bulundu.
Narin kızımıza Allah’tan rahmet diliyorum. Mekanı cennet olsun. Başımız sağolsun. — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) September 8, 2024
وأوضح الوزير عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أن فرق الدرك عثرت على جثة نارين في منطقة تافشانتيبي التابعة لباغلار، وأعرب عن تعازيه لعائلتها وأصدقائها. وأكد الوزير أن الطفلة تم العثور عليها في مجرى إفتوتماز، وتمنى لها الرحمة.
وعن تفاصيل قضية اختفاء الطفلة التركية التي تحولت إلى لغز محير، أبلغت عائلتها السلطات بفقدانها في 21 آب/ أغسطس الماضي، مما أدى إلى انطلاق جهود مكثفة للعثور عليها.
وتمت عملية البحث عبر تفتيش مساحة 55 كيلومتراً مربعاً باستخدام كلب حساس الأنف وأجهزة تصوير تحت الأرض وتحت الماء.
وشهدت تركيا واحدة من أكبر عمليات البحث، حيث تم فحص آلاف السيارات واستجواب مئات الأشخاص، كما تم البحث في الطرقات والحقول والأودية والحظائر وحدائق المنازل والمنازل الفارغة والبحيرات والممرات المائية، بمشاركة غواصين من هيئة الكوارث التركية.
بعد 19 يوماً من البحث، تم العثور على جثة نارين، البالغة من العمر 8 سنوات، في مجرى نهر إفتوتماز بالقرب من القرية.
وكان آخر ظهور للطفلة نارين غوران في يوم اختفائها، حيث كانت في طريق العودة من دورة تحفيظ القرآن الكريم. في ذلك اليوم، كانت برفقة ثلاثة من صديقاتها على طريق ريفي، وعندما وصلن إلى مكان قريب من منزلها، انفصلت نارين عنهنَّ لتكمل الطريق إلى منزلها بمفردها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الطفلة أردوغان تركيا تركيا أردوغان طفلة دياربكر سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العثور على على جثة
إقرأ أيضاً:
طفلة فلسطينية تنجو بأعجوبة من قصف صهيوني وتبكي بحرقة في جنازة والديها
في ظل استمرار جرائم الإبادة المتعمدة بحق الفلسطينيين يستمر العدو الصهيوني في حماقته وارتكابه للمجازر تلو المجازر في قطاع غزة وكان آخرها بحق أسرة الطفلة “ماسة الشوربجي” التي تعد واحدة من آلاف المجازر التي ترتكب منذ أكثر من عام على التوالي أمام مرأى ومسمع العالم المنافق في إجرامٍ منقطع النظير دون وجه حق.
بأشد الصواريخ فتكاً يقصف جيش العدو الصهيوني الآمنين في منازلهم دون أن يشكلوا أي خطرٍ سوى أنهم فلسطينيون يطمحون للعيش بحريةٍ وكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
وفي لحظات إشراق يوم جديد على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصحو عائلة “الشوربجي” على جريمةٍ ارتكبها العدو الصهيوني ليستشهد كل أفراد العائلة وتنجو الطفلة الوحيدة “ماسة” ابنة السنوات الثلاث.
تقول سلمى الشوربجي جدة الناجية الوحيدة الطفلة “ماسة” إنهم كانوا نائمين وسقط صاروخ العدو الصهيوني وأفراد عائلة الطفلة “ماسة” في المنزل ومن شدة الانفجار الذي حدث “طاروا والبيت بكله فرغ برى” بمعنى أنه تدمر المنزل بالكامل وتناثرت أشلاءهم خارج المنزل.
وتضيف الجدة التي باتت ترعى الطفلة الناجية الوحيدة “ماسة” تفاصيل اللحظات بدموع الحزن على فراق ابنها الشهيد وزوجته وطفله قائلةً: إن “الطفلة تريد أن تعبر عن شيء ولكنها لا تستطيع التعبير خصوصاً مع رؤية الطفلة لجنازة والدتها وهي تناديها راكضة وراءها “ماما ماما” والجنازة ماشية” في مشهدٍ تقشعر له الأبدان.
من جانبها تقول الطفلة لما الشوربجي وهي أحد أقارب الطفلة “ماسة” إن “ما يحدث ظلم واستنزاف للفلسطينيين واستهداف للمواطنين بدون أي سبب”.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية بلا هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عناوينها القصف العشوائي، واستهداف المدنيين والمباني السكنية دون سابق إنذار أو سبب، في مشاهدٌ دامية يتعرض له أطفال غزة، وهي مشاهد تبكي لهولها القلوب، وتشتوي لفداحتها الأكباد.. فأين العالم المتحضر من كل هذا الدمار والقتل بالجملة؟!