الشارقة: «الخليج»
زار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح الإثنين، مشروع «مسار» الذي تطوره شركة «أرادَ» للتطوير العقاري، على مساحة 19 مليون قدم مربعة، وتبلغ كلفته الإجمالية 9.5 مليار درهم.
وكان في استقبال سموّه عند وصوله، سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس إدارة «أرادَ»، والأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من مسؤولي الشركة.


وتجول سموّه، في أرجاء المشروع الذي سيضم 3 آلاف وحدة سكنية؛ مطّلعاً على ما يضمه من خدمات ومرافق ومزايا، تخدم القاطنين فيه، وتوفر لهم مجتمعاً متكامل الخدمات، من حيث السكن والبنية التحتية، والصحة، والتعليم، والترفيه.
واطلع على نموذج لإحدى الوحدات السكنية المنفذة ضمن المشروع، متجولاً بين مرافقها وغرفها، مستمعاً إلى شرح مفصل عن توزيع المنزل الذي جهّز بالتقنيات القياسية للمنازل الذكية. كما يمتاز بموقعه الاستراتيجي على مقربةٍ من المنطقة الترفيهية في قلب مجمع «مَسار».

الصورة


كما تمتاز الوحدات السكنية بمراعاة الخصوصية الكاملة للسكان في مساكنهم، مع تصميم يوفر الاحتياجات المختلفة لأفراد الأسرة، ما يتيح لهم الاستقرار وقضاء أوقات أسرية مميزة، وممارسة مختلف الأنشطة. 
ويتميز «مسار»، بتوفير محيط كثيف من الأشجار والنباتات المتنوعة يربط جميع أنحاء المشروع المكون من 6 أحياء، ويضم 50 نوعاً من الأشجار ومنها: الغاف، والسمر، والسنط، والحمى، والماهوغني، والفلين الهندية، والكرز الإسباني، والتوليب الإفريقية، والداماس؛ وسيصل العدد النهائي للأشجار المزروعة في المشروع بعد نهايته، عام 2026 نحو 70 ألفاً.
كما يوفر المشروع مجموعة من المرافق المجتمعية والترفيهية والرياضية، منها الحدائق ومسابح للأطفال والكبار، ومسار للدرّاجات الهوائية بطول 6.6 كلم، ومركز مخصص لركوب الدراجات، ومناطق للعب الأطفال، وميدان للتزلج، ومراكز للياقة البدنية للرجال والنساء كلّ على حدة، وملاعب لكرة المضرب، وكرة السلة، وكرة القدم، وكرة الطائرة الشاطئية، ومنطقة لعربات الطعام.

الصورة


كما سيضم المشروع مدرسة ريجيت غرامار البريطانية، بطاقة استيعابية تبلغ 2,700 طالب وطالبة، وهي مدرسة تعتمد المنهاج البريطاني وسيتم افتتاحها في العام 2027.
بعد ذلك اتجه صاحب السموّ حاكم الشارقة إلى مركز استكشاف «مسار» الذي يعدّ منصةً تمتاز بالمساحات المفتوحة ووفرة الإضاءة الطبيعية، ويعرض عبرها المشروع، وإنجاز الأعمال والإجراءات لملّاك الوحدات السكنية في «مسار».
واطلع سموّه، على المخطط العام للمشروع، متعرفاً إلى نسب الإنجاز فيها، حيث مقرر اكتمال المرحلتين الثانية والثالثة خلال الأشهر الستة القادمة، ليبلغ عدد الوحدات السكنية المنجزة 1400. وستنجز المراحل الثلاث المتبقية التي ستضم 1600 وحدة سكنية في نهاية عام 2026.

الصورة الصورة السابق التالي

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة الشارقة الوحدات السکنیة

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني

 

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة والحضور في افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عددا من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عمان شكلت حافزا رئيساً لتنظيم هذا المعرض ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف : إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة .
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني وكافة القائمين عليه على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء “التوقيع السلطاني” للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصا تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.وام


مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
  • سلطان يتلقى تهاني المسؤولين برمضان
  • سلطان يتلقى تهاني المسؤولين والأعيان والمواطنين بشهر رمضان
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • لتجنب الازدحام والانتظار في المواقف.. مشروع “حافلات المدينة” يدعو لاستخدام تطبيقه للاستفادة من خدماته
  • سلطان يستقبل راشد بن سعود والمهنئين برمضان
  • حاكم الشارقة يتقبل تهاني ولي عهد أم القيوين بشهر رمضان
  • مي عبدالحميد: مشروع سكن لكل المصريين لا مثيل له في أي بلد