تصدى بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، لنظريات المؤامرة المنتشرة التي تتهمه بزرع رقائق دقيقة في لقاحات كوفيد-19، معربًا عن استغرابه من هذه الادعاءات.

في مقابلة مع موقع سي نت، روى جيتس حادثة مواجهته مع امرأة آمنت بهذه النظرية، حيث رد عليها ساخرًا: “لا أحتاج حقًا إلى تتبعك على وجه الخصوص”. وفي تغريدة على منصة إكس في عام 2022، تساءل جيتس: “بعض هذه النظريات مثل وضع رقائق في الأذرع لا معنى لها بالنسبة لي – لماذا أريد فعل ذلك؟”

امتدت نظريات المؤامرة لتشمل شراء جيتس لمساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.

وخلال جلسة أسئلة وأجوبة على موقع Reddit، أوضح جيتس، الذي يمتلك حوالي 275,000 فدان: “أمتلك أقل من 1/4000 من الأراضي الزراعية في الولايات المتحدة. استثمرت في هذه المزارع لزيادة إنتاجيتها وخلق المزيد من فرص العمل. لا توجد خطة كبرى وراء ذلك”.

ذو صلة > بيل جيتس يعترف: أستخدم ChatGPT بانتظام رغم عيوبه

طوّر جيتس نظرة طريفة تجاه هذه النظريات، متسائلاً في مقابلة مع بي بي سي: “عندما يقول الناس إنني أريد تتبع الجميع – لماذا أريد تتبع الجميع؟”

المصدر


Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

إقرأ أيضاً:

هل يمكن السفر عبر الزمان ؟.. 4 نظريات فيزيائية حول الأمر

لطالما شغلت فكرة السفر عبر الزمن عقول البشر، واحتلت مساحة كبيرة في الأدب والسينما والعلوم. فهل هي مجرد خيال علمي، أم أن هناك أساس علمي يمكننا من تحقيق هذا الحلم؟

 في هذا المقال،سنناقش نظريات السفر عبر الزمن من منظور علمي، وسنلقي الضوء على آراء العلماء والتحديات التي قد تعيق هذا الإنجاز، بحسب ما نشره موقع بيزنس.

مفهوم السفر عبر الزمن

السفر عبر الزمن هو فكرة الانتقال إلى أزمنة ماضية أو مستقبلية. تنبني هذه الفكرة على فكرة "التلاعب بالزمن" من أجل تغيير مسار الأحداث أو رؤيتها من منظور مختلف. يعتمد هذا المفهوم على بعض النظريات الفيزيائية المعقدة التي تجيب على السؤال: هل يمكننا التلاعب بالزمن؟

النظريات الفيزيائية حول السفر عبر الزمن

أكثر النظريات شيوعاً والتي تعطي تفسيراً للسفر عبر الزمن تعتمد على النظرية النسبية العامة لأينشتاين. ومن بين هذه النظريات نجد:

1. النظرية النسبية لأينشتاين

تعد النظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين حجر الزاوية لفهم مفهوم الزمن. وفقاً لهذه النظرية، الزمان والمكان مرتبطان في نسيج يُعرف بـ "الزمكان"، ويمكن للجاذبية أن تحني هذا النسيج. ومع تسارع الجسم، يتباطأ الوقت بالنسبة له مقارنة بالمراقبين الآخرين. بناءً على هذا، يمكن لشخص يسافر بسرعة قريبة من سرعة الضوء أن يعايش "تمدد الزمن"، حيث يمر الزمن عليه بشكل أبطأ مما هو عليه في الظروف العادية.

2. الثقوب الدودية

الثقوب الدودية هي ممرات افتراضية يمكن أن تربط بين نقطتين مختلفتين في الزمان والمكان. تخيل نفقاً يربط بين نقطتين على مسافة شاسعة. إذا أمكن لنا تحقيق ذلك، فقد يصبح بالإمكان التنقل بين الماضي والمستقبل، لكن الثقوب الدودية لا تزال فكرة نظرية لم يتم إثبات وجودها فيزيائياً.

3. التحقق من الأبعاد المتعددة

تفترض بعض النظريات أن هناك أبعاداً متعددة غير الأبعاد التي نعيش فيها. أحد هذه الأبعاد يمكن أن يكون بعداً زمانياً إضافياً. إذن، إذا تمكنا من التفاعل مع هذه الأبعاد، فقد يصبح السفر عبر الزمن ممكناً. إلا أن هذه النظرية تواجه صعوبة كبيرة في إثباتها.

السفر عبر الزمن إلى المستقبل

تعد فكرة السفر إلى المستقبل أكثر واقعية من السفر إلى الماضي، على الأقل من الناحية النظرية. يمكن تسريع مرور الزمن على جسم ما عن طريق جعله يتحرك بسرعة كبيرة أو وضعه في حقل جاذبية قوي. فعلى سبيل المثال، رواد الفضاء الذين يتحركون بسرعة هائلة في الفضاء يتعرضون لتجربة تمدد الزمن، أي أن الزمن بالنسبة لهم يمر بشكل أبطأ من الزمن على الأرض، مما يعني أنهم فعلياً "يسافرون" إلى المستقبل مقارنة بمن بقوا على الأرض.

التحديات والقيود على السفر عبر الزمن

رغم النظريات العلمية التي تلمح إلى إمكانية السفر عبر الزمن، إلا أن هناك تحديات كبيرة تجعل تحقيق هذا الحلم صعباً:

1. التقنية المطلوبة: السفر عبر الزمن يتطلب تقنيات خارقة للتحكم في الزمان والمكان. تكنولوجيا اليوم بعيدة جداً عن تقديم إمكانيات كهذه.


2. الطاقة الهائلة: تحتاج عملية السفر عبر الزمن إلى طاقة هائلة تقترب من الطاقة التي تنتجها النجوم، وهذا أمر يصعب تحقيقه.


3. التأثير على الزمكان: التلاعب بالزمكان يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات خطيرة وغير متوقعة، ربما تصل إلى درجة تدمير الزمكان نفسه، مما يطرح تساؤلات أخلاقية وفلسفية عن عواقب هذا الفعل.

هل السفر عبر الزمن ممكن؟

علمياً، يبدو أن السفر عبر الزمن إلى المستقبل قد يكون ممكناً نظرياً، لكن حتى الآن لم نتمكن من تحقيقه على أرض الواقع. أما السفر إلى الماضي فيظل معضلة أكبر؛ إذ قد يؤدي إلى مشكلات تتعلق بالسببية، أي ما يعرف بـ "مفارقة الجد" – ماذا لو سافر شخص إلى الماضي وقتل جده، فكيف سيكون له وجود من الأساس؟

الأسئلة الفلسفية والأخلاقية حول السفر عبر الزمن

إذا أصبح السفر عبر الزمن ممكناً، ستنشأ أسئلة عميقة حول آثاره على الحياة الإنسانية. هل سيكون من العدل للناس العاديين أن يتمكنوا من العودة للماضي وتغيير أحداث حياتهم؟ هل يمكن أن يؤدي ذلك إلى فوضى اجتماعية وقيمية؟ وهل يحق للبشر التلاعب بالزمن أصلاً؟

رغم الجهود الكبيرة التي بذلها العلماء لفهم إمكانيات السفر عبر الزمن، إلا أنه لا يزال مفهوماً نظرياً إلى حد كبير. العالم بحاجة إلى مزيد من التقدم التكنولوجي لفهم هذا المفهوم وتنفيذه على أرض الواقع. ومع أن الحلم بالسفر عبر الزمن يبقى قوياً، إلا أنه يظل في الوقت الراهن في إطار الخيال العلمي.

السفر عبر الزمان

مقالات مشابهة

  • في حال انتخابه.. لماذا قد يلجأ ترامب لقانون “العدو الأجنبي”؟
  • مغردون: لماذا تتبع إسرائيل الآن سياسة الاختطاف في لبنان وسوريا؟
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصاروخين من نوع “107” موقع قيادة للعدو الإسرائيلي في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة
  • “أمانة القصيم” تعالج أكثر من 200 موقع لتجمع المياه بمدينة بريدة
  • بالفيديو.. سيدة سودانية: (مراهق شاب يعمل سائق ركشة قام باستدراجي إلى منزلهم بحجة وجود “حنانة” معهم وبعد أن وصلنا صدمني خاله الكبير وهو يسخر مني “بقيت بتاع خالات كمان”)
  • صحيفة أمريكية عن خبراء عسكريون تفاجئ الجميع بكشف سرّ امتلاك “الحوثيين” لـ طوربيد ‘القارعة’
  • “الأحوال المتنقلة” تقدم خدماتها في (30) موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 30 موقعًا بالمملكة
  • موقع أمريكي يكشف عن رسالة “غير عادية” وجهتها واشنطن لطهران تمس إسرائيل
  • هل يمكن السفر عبر الزمان ؟.. 4 نظريات فيزيائية حول الأمر