شبكة الأمة برس:
2024-09-17@03:54:06 GMT

الأردنيون يصوتون وسط أجواء من التوتر بسبب الاقتصاد وحرب غزة  

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

عمان- يتوجه الأردنيون إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء10سبتمبر2024، للتصويت على انتخاب برلمان جديد وسط إحباط واسع النطاق بسبب الاقتصاد المتعثر والحرب المستمرة في غزة.

قبل يومين فقط من الانتخابات، وفي موجة نادرة من العنف، قتل أردني ثلاثة حراس إسرائيليين عند معبر الحدود بين الأردن والضفة الغربية المحتلة.

والانتخابات التي تجري كل أربع سنوات، هي الأولى التي تجرى بموجب قانون صدر في يناير/كانون الثاني 2022، والذي زاد من العدد الإجمالي للمقاعد في مجلس النواب، وخصص عددا أكبر للنساء، وخفض الحد الأدنى لسن المرشحين.

ويشمل المرشحون ممثلين عن العشائر الأردنية الكبرى، والوسطيين والمرشحين الموالين للحكومة، ولكن أيضا المستقلين واليساريين والذين ينتمون إلى حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وأكبر حزب معارضة.

وفي سوق مزدحم في وسط عمان، حيث كانت الملصقات الانتخابية معروضة، أعرب السكان المحليون عن آراء متباينة حول المشاركة في الانتخابات.

وقال المتقاعد عيسى أحمد البالغ من العمر 65 عاما "الانتخابات مهمة وحيوية. إنها فرصتنا لسماع أصواتنا واختيار من يمثلنا في البرلمان، على الرغم من أننا في أعماقنا نشك في حدوث تغيير كبير".

- "الأزمات والحروب التي لا تنتهي" -

ويعتبر أحمد واحدا من أكثر من 5.1 مليون شخص مسجلين للتصويت في بلد يبلغ عدد سكانه 11.5 مليون نسمة، وفقا للجنة الانتخابات.

وقال لوكالة فرانس برس "إن بلادنا، للأسف، محاطة بسلسلة من الأزمات والحروب التي لا تنتهي".

وأثار الهجوم العسكري الإسرائيلي المميت على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول غضب العديد من الناخبين الأردنيين، الذين ينتمي نحو نصفهم إلى أصول فلسطينية.

وقال عمر محمد (43 عاماً)، وهو موظف حكومي، إن "ما يحدث في غزة من قتل يومي ودمار ومآسي تبث يومياً على شاشات التلفزيون، يجعلنا نشعر بالألم والعجز والذل والإهانة، ويجعلنا ننسى الانتخابات وكل ما يحدث حولنا".

وأضاف "أشعر بالمرارة، ولست متأكدا حتى الآن من أنني سأصوت في هذه الانتخابات".

قالت الأردن الأحد إن أحد مواطنيها ويدعى ماهر ذياب الجازي هو سائق الشاحنة الذي أطلق النار على ثلاثة حراس أمن إسرائيليين عند جسر الملك حسين المؤدي إلى الضفة الغربية، والمعروف أيضا باسم معبر جسر اللنبي.

وقالت وزارة الداخلية الأردنية، نقلا عن تحقيق أولي، إن المتهم تصرف بمفرده.

لقد احتلت الحرب في غزة، والاضطرابات المتزايدة في الضفة الغربية، مركز الاهتمام بالنسبة لبعض المرشحين في الانتخابات الأردنية.

وقال النائب السابق والمرشح الحالي عن جبهة العمل الإسلامي صالح العرموطي لوكالة فرانس برس إن "حرب غزة والقضية الفلسطينية تحتلان مكانة بارزة في الانتخابات الأردنية، فكل العيون والعقول تتجه نحو غزة وفلسطين والمجازر التي تجري هناك ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "الانتخابات.. لا يجب أن تتأخر وهي تخدم القضية الفلسطينية والمنطقة، ولكن أخشى أيضا أن يكون هناك بعض الامتناع عن التصويت بسبب هذه الأحداث".

ورغم وجود الخيام البيضاء المعتادة المرتبطة بالحملات الانتخابية، حيث يتم تقديم القهوة والمنسف الأردني الشهير وحلوى الكنافة بالجبن، إلا أن عدد الحضور كان أقل مقارنة بالسنوات السابقة.

- ركود السياحة -

كما أثرت الحرب الطويلة في غزة بشكل كبير على السياحة في الأردن، وهو القطاع الذي يساهم بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وقد أدى ذلك إلى انخفاض الإيرادات في بلد يقترب فيه الدين العام من 50 مليار دولار، وبلغ معدل البطالة 21 في المائة في الربع الأول من هذا العام.

ويعتمد الاقتصاد بشكل كبير على المساعدات الأجنبية، وخاصة من الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي.

ويرى المحلل السياسي ورئيس مركز القدس للدراسات السياسية في عمان عريب الرنتاوي أن قطاعاً من المجتمع الأردني "يعتقد أن ما يحدث في غزة هو الأهم للمتابعة، ولذلك اهتم أقل بالانتخابات وقد يمتنع عن المشاركة".

ويتوقع أن تستفيد الجماعات السياسية التي كانت صريحة في موقفها بشأن غزة من موقفها، مثل الإسلاميين، "ولكن ليس إلى الدرجة التي تثير المخاوف كما تخشى بعض الأطراف".

وأضاف لوكالة فرانس برس أن "التحسن في وضع هذه القوات وتمثيلها البرلماني سيكون متواضعا".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مصري يطلق زوجته بسبب "الفيلر"

حادثة غريبة أثارت الجدل بين رواد المنصات، بعد أن تقدم رجل أربعيني بدعوى طلاق إلى محكمة الأسرة يطالب خلالها بتطليق زوجته بسبب قيامها بحقن "الفيلر" في وجهها، الأمر الذي غير ملامحها بشكل كبير وجعل الأطفال في الشارع يخافون منها حسب قوله.

وقال صاحب الدعوى لوسائل إعلام مصرية إنه وافق على الزواج من السيدة بعد اختيارها له من أهله، ليتم الزواج بعد شهر فقط من التعرف إليها، وأضاف الزوج أنه وجد زوجته سيدة تهتم بنفسها بشكل مبالغ فيه، وتنفق أموالاً كثيرة على مراكز التجميل.

يراها كعفريتة

وكشف الزوج بأن زوجته دخلت عيادة متخصصة لحقن "الفيلر" و"البوتكس"، وقامت بإجراء عملية جعلت شكلها يختلف تماماً، وتظهر وكأنها "عفريتة"، بحسب وصفه.
 وتابع أن زوجته قدمت بلاغاً ضد العيادة التي تم إغلاقها بالفعل، لكنه لم يعد يتقبل شكلها، وأشار إلى أنه يشعر بالاشمئزاز من الجلوس معها بعد تغيير ملامحها نهائياً بسبب الفيلر.
وبين الزوج قائلاً: "حاولت معها بكل الطرق وعرضتها على مستشفيات مختلفة لكن دون فائدة، بعدها تشاجرنا وقامت بإهانتي فقررت الانفصال عنها".
وأضاف "بعد المشاكل بيننا، لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، بسبب الضرر الذي لحق بي".

مقالات مشابهة

  • مصري يطلق زوجته بسبب "الفيلر"
  • التجارة الأردنية: العراق أكبر مستورد لبضائعنا خلال 8 أشهر
  • متبجح فاشي وإمبريالي..وزير خارجية بريطانيا يهاجم بوتين
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها للملك تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة
  • تفاصيل استقالة الحكومة الأردنية بعد مرور أقل من أسبوع على الانتخابات البرلمانية
  • الحكومة الأردنية بقيادة الخصاونة تقدم استقالتها للملك عبدالله الثاني
  • الرئيس الإيراني يشارك في قمة البريكس في روسيا في أكتوبر
  • مقتل 7 أشخاص في قصف روسي على 4 مناطق أوكرانية
  • صلاح سليمان: لا يصح ما يحدث مع حسام عبد المجيد.. ودونجا أدائه صفر وأوباما لا يستحق الرحيل عن الزمالك
  • أجواء خريفية تسود المحافظات خلال الساعات المقبلة.. ماذا يحدث في طقس اليوم؟