مقاومة الحشاء بالضالع تستعد لتحرير المديرية من مليشيات الحوثي وتخاطب أبناء المنطقة ببيان عاجل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دعت المقاومة الشعبية في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع جنوب اليمن أبناء المديرية لتوحيد جهودهم ونبذ الخلافات استعدادا لتحرير المديرية من مليشيا الحوثي.
والحشاء واحدة من مديريات الضالع التي لا تزال خاضعة لسيطرة الحوثيين، كما دمت وقعطبة.
بيان صادر عن مقاومة الحشاء بمحافظة الضالع، طالب أبناء المديرية رص الصفوف وتلافي الأخطاء وتصحيح المسار وإعداد العدة وتوحيد الجهود لاستئناف الكفاح المسلح وتحرير مديريتهم من مليشيات الحوثي متجاوزين الثغرات التي عملت المليشيا على توظيفها واستغلالها في إسقاط مركز المديرية والحيلولة دون تحريرها حتى اليوم.
ولفت البيان الصادر تزامنا مع قرب حلول ذكرى ثورة 26 سبتمبر أن مواقف أبناء مقاومة الحشاء النضالية اليوم هو امتداد لمواقف أجدادهم الأحرار الذين شاركوا مشاركة فاعلة إلى جانب بقية أبطال سبتمبر في الانتصار للثورة ودحر الإمامة".
وأعلنت مقاومة الحشاء باسم جميع مقاوميها وأبطالها وأحرارها نبذ كل الخلافات داخل صفوفها مؤكدة "لن يفرقنا بعد اليوم انتماء حزبي فرابط القربى والدين أقوى من أي انتماء سياسي"؛ منوهة بواحدية موقفهم سلما وحربا وأن سلاحهم مرفوع ضد عدوهم المشترك مليشيات الحوثي الكهنوتية.
وأكدت العمل مع كل الشرفاء الأحرار في الجمهورية اليمنية بكل توجهاتهم وانتماءاتهم من أجل الانتصار لقضيتنا وتحرير أرضنا على طريق استعادة كل شبر في الجمهورية اليمنية من براثن الكهنوت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار