وزير العمل يعلن اطلاق البحث الاجتماعي للمتسولين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
اعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي اطلاق البحث الاجتماعي للمتسولين في بغداد والمحافظات الأخرى لشمولهم بالإعانة الاجتماعية والخدمات التي تقدمها الوزارة.
وقال رئيس هيئة الحماية الاجتماعية الدكتور احمد الموسوي ان وزارة الداخلية ارسلت بيانات المتسولين الملقى القبض عليهم والمودعين لديها، مبيناً ان اقسام الحماية الاجتماعية في بغداد والمحافظات جاهزة لاجراء البحث الميداني للمتسولين المودعين لدى وزارة الداخلية ليتم شمولهم بالإعانة الاجتماعية مع اخذ تعهد بعدم عودتهم الى التسول من جديد، لافتاً الى ان هذه الخطوة تأتي ضمن التوجه الحكومي للتعاون بين المؤسسات الحكومية لدعم الفئات الفقيرة والقضاء على الظواهر السلبية في المجتمع ومنها ظاهرة التسول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية ترفع من درجات اليقظة والتعبئة والتأهب لمواجهة انتشار الجراد
أكدت وزارة الداخلية اليوم السبت أنها بصدد متابعة التطورات المتعلقة بانتشار الجراد في بعض البلدان المجاورة، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي وشمال غرب إفريقيا، حيث من المحتمل أن تتحرك بعض أسراب الجراد نحو الشمال.
وفي هذا الإطار، عملت الوزارة على رفع درجات اليقظة والتأهب لمواجهة أي تحديات قد تطرأ نتيجة لانتشار هذه الحشرة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه تم مؤخراً رصد بعض الأسراب من الجراد في مناطق محدودة جنوب-شرق المملكة، مما استدعى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الاحتمال. ورغم أن الوضع لا يزال تحت السيطرة ولا يدعو للقلق في الوقت الراهن، فقد تم تفعيل مراكز القيادة في الأقاليم المعنية لمتابعة تطور الوضع عن كثب، مع اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للتصدي لأي تطورات.
وفي إطار هذه التدابير الاستباقية، تم تجهيز فرق مختصة تضم آليات ومعدات ومبيدات لمكافحة الجراد، مع تسخير وسائل لوجستية متنوعة، بما في ذلك الوسائل الجوية، لضمان الاستجابة السريعة في حال تطلب الأمر ذلك. كما أكدت الوزارة على توافر المخزون الكافي من المبيدات لمواجهة أي طارئ.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن جميع القطاعات المعنية ستظل في حالة استعداد دائم لتعزيز عمليات الاستطلاع والرصد في المناطق التي تشهد تجمعات للجراد، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشاره والقضاء عليه بشكل كامل، مع مراعاة حماية الأنظمة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية للمملكة.