تبون يفوز بولاية رئاسية ثانية على طريقة كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 | وكالات
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر يوم الأحد ، عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والتي أشارت إلى حصول المرشح عبد المجيد تبون على نحو 95% من الأصوات وبذلك يضمن تبون فترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات.
كما أعلن محمد شوقي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات أنه من أصل خمسة ملايين و630 ألف صوت مسجل، حصل تبون على خمسة ملايين و320 ألف صوت، أي 94،65% من الأصوات.
بينما حصد المرشح الثاني، حسان الشريف عبد العالي، ممثل حزب حراك المجتمع السلمي، على 170،727 صوتا، ما يعادل 3.17% من الأصوات.
من جهته، جاء يوسف أوشيش من حزب جبهة القوى الاشتراكية في المركز الثالث بحصوله على 122،146 صوتاً، وهو ما يمثل 2.16% من إجمالي الأصوات.
ولم يقدم رئيس السلطة المستقلة للانتخابات أرقاما جديدة بشأن المشاركة بعدما أعلن خلال ليل السبت 07 سبتمبر أن “معدل نسبة المشاركة بلغ 48% عند غلق مكاتب التصويت”، مع العلم أن نسبة المشاركة كانت هي الرهان الرئيسي لهذا الاقتراع.
وفي بيان مشترك، قالت مديريات الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة، يوسف اوشيش وعبد المجيد تبون وحساني شريف، “نبلغ الرأي العام بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
وقبل صدور هذا البيان المشترك، وبمجرد إعلان النتائج، ندد أحمد صادوق، مدير حملة المرشح الإسلامي عبد العالي حساني شريف، بها واصفا إياها بـ”المهزلة” و”العبث” و”تشويه لصورة البلد”.
كما انتقد الارقام المعلنة، مشيرا إلى أن الأرقام التي يتوفر عليها، تختلف تماما عن تلك التي أعلنتها السلطة، وبالخصوص “فيما يتعلق بنسبة المشاركة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المستقلة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
انتخابات بلدية موسّعة في ليبيا.. هل تمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد؟
أكدت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا على إجراء انتخابات بلدية عامة في البلاد خلال منتصف الشهر الجاري، الأمر الذي طرح تساؤلات عن دلالة الخطوة الآن وما إذا كانت ستمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية عامة قريبا؟.
وحددت المفوضية يوم 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري موعدا لإجراء انتخابات المجالس البلدية، في 58 بلدية، بعد اعتمادها القائمة النهائية للمرشحين، وانطلقت حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين فعليا عقب الإعلان على أن تبدأ فترة الصمت الانتخابي يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر.
"ترحيب دولي موسع"
ولاقت الخطوة ترحيبا دوليا وأمميا موسعا، حيث رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإعلان المفوضية عن موعد الانتخابات، داعيةً إلى ضرورة التعامل معه بوصفه فرصة للإسهام بشكل إيجابي في بناء الحكم الديمقراطي في ليبيا، وحثت السلطات الليبية والقادة السياسيين والجهات الأمنية الفاعلة على توفير بيئة آمنة وشفافة وشاملة لإجراء الانتخابات.
في حين، أكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل تقديم الدعم الفني للمفوضية، إلى جانب المؤسسات التكنوقراطية الليبية الحيوية الأخرى.
كما اعتبرتها السفارة الفرنسية في ليبيا، خطوة حاسمة في الحياة السياسية للسماح للمواطنين الليبيين بانتخاب قادتهم على المستوى المحلي، وتعزيز الحكم المحلي والممارسة الديمقراطية، وكذلك بريطانيا التي رحبت سفارتها بالخطوة معتبرة إياها حدثًا مهما وفرصة لممارسة الليبيين اختيارهم الديمقراطي.
ووصل عدد المسجلين بمنظومة ناخبي المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية إلى 210 آلاف و545 ناخبً؛ إذ تجرى الانتخابات في 17 بلدية في المنطقة الجنوبية، و31 بالمنطقة الغربية، و12 بلدية في المنطقة الشرقية.
ومع هذا الخطوة والترحيب الدولي الموسع بها.. هل تمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد؟وما دلالة الدعم الدولي خاصة الأميركي لها؟
"تصحيح الوضع الانتخابي"
من جهته، قال الرئيس الأسبق للجنة الانتخابات البلدية في ليبيا، عثمان القاجيجي "نبارك هذه الخطوة في تنفيذ الانتخابات البلدية والتي طال انتظارها ونتمنى مشاركة فاعلة من الناخبين واختيار أفضل القوائم والأفراد لخدمة البلدية".
وأضاف في تصريحات لـ"عربي21" أن "مفوضية الانتخابات أصدرت بالفعل عددا من البيانات بخصوص التحديات في الانخابات البلدية، لكنها لم تتخذ أي إجراء من شأنه تصحيح الوضع أو تسمية البلديات التي بها اختراقات في قواعد العملية الانتخابية"، وفق معلوماته.
وبخصوص الترحيب الدولي ودلالاته، قال القاجيجي، وهو خبير في شؤون الانتخابات، إن "المجتمع الدولي يرحب بأي عملية ديمقراطية على جميع المستويات، وبيانات مجلس الأمن والبعثة الأممية دائما ما يرحبون بانتقال السلطة بطرق ديمقراطية عبر الانتخابات النزيهة"، كما قال.
"إشارة إيجابية لانتخابات عامة"
في حين أكد الصحفي الليبي المتخصص في شؤون الانتخابات، مصطفى الفرجاني أن "المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أكدت في أكثر من مناسبة على جاهزيتها من الناحية الفنية لإجراء أي استحقاق انتخابي، وأن هذا التأكيد جاء بعد خطوات اتخذتها المفوضية لإعادة ترتيب بيتها الداخلي وفتح قنوات تواصل إيجابي مع جميع الشركاء بما فيهم وزارة الداخلية لتأمين العملية الانتخابية ووزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني وباقي الشركاء".
وأوضح خلال تصريحه لـ"عربي21" أن "عزم المفوضية لإجراء الانتخابات في موعدها والتأكيد على الاستمرار فيها يعطي إشارة إلى إمكانية إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية إذا صدقت النوايا عند جميع الأطراف السياسية والوصول إلى توافق يتحقق من خلالها تجاوز مرحلة الجمود"، وفق تقديره.
وتابع: "من الناحية المجتمعية فإن الشارع الليبي يترقب نجاح الانتخابات المحلية معتبرا إياها خطوة متقدمة على سلم التغيير السياسي على أمل أن تتحقق باقي الاستحقاقات الانتخابية والانتقال إلى مرحلة التبادل السلمي للسلطة سواء السلطة المحلية أو التشريعية والرئاسية بعد فترة جمود استمرت لسنوات والدخول في صراعات عسكرية ومناكفات سياسية".
وختم حديثه بالقول: تأييد المجتمع الدولي بدون أي شك كان دافعا قويا للمفوضية للاستمرار في تنفيذ مراحل الاستحقاق الانتخابي الذي أعلنت عنه وتكون من خلاله أكثر استعدادا فنيا وتقنيا "، كما قال.
"الشرق سيعرقل الانتخابات"
المرشح لانتخابات مجلس النواب القادمة في ليبيا، عاطف الأطرش رأى من جانبه أن "المفوضية دائما تعلن أنها مستعدة لأي انتخابات، لكن المشكلة في الأطراف السياسية الفاعلة والمستفيدة من استمرار الانقسام أنها لا تملك إرادة مستقلة وحقيقية لانعقادها".
وأكد لـ"عربي21" أنه "وبصفته مرشح ومقيم في مدينة بنغازي، ثاني أكبر مدينة في ليبيا، يشك تماما في عقد انتخابات بلدية فيها كون السلطات المتنفذة فيها سياسيا وقبليا تعلم أنها ستخسر هذه الانتخابات لو انعقدت بشفافية ونزاهة"، كما قال.