اسكندر ترأس صلاة الغروب في عيد ميلاد السيدة العذراء في برعشيت
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أشاد راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جورج اسكندر، خلال ترؤسه احتفالية صلاة الغروب بمناسبة عيد ميلاد السيدة العذراء مريم في كنيسة السيدة في برعشيت، بـ"الدور الفريد الذي لعبته مريم في خطة الله الخلاصية"، مستذكرًا "استجابتها لله عند بشارة الملاك جبرائيل وقبولها الدعوة لأمومة المسيح بقولها: "ها أنا أمة الرب، ليكن لي كقولك".
وتطرق إلى "الحماية الأمومية التي توفرها مريم لأبناء برعشيت، خصوصا في أيام الشدة وخلال الاعتداءات الاسرائيلية التي تعرضت لها بلدة برعشيت في المدة الاخيرة"، مؤكدا أن "حضورها، يشكل سندا ودعما للجميع، مما يعزز الإحساس بالأمان والسلام الداخلي".
وتحدث عن قصة البابا القديس يوحنا بولس الثاني "الذي شعر بوضوح أن مريم هي التي أنقذته من الموت بعد محاولة اغتياله في العام 1981 حيث قال "يد أطلقت النار، ولكن يدًا أخرى قادت الرصاصة بعيدًا عن قلبي"، واعتبر ان "هذه القصة تبرهن على قوة وفاعلية حماية مريم لأبنائها المؤمنين بها".
وختاما، دعا اسكندر الحضور الى "تجديد إيمانكم وثقتكم بشفاعة مريم وحضورها الدائم في حياتكم"، وقدّم صلاة معبرة، طلب فيها من العذراء مريم أن "تواصل حماية لبنان وأهله وأن ترشد المسؤولين لسلوك طريق الإيمان وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والتعاون من أجل تحقيق الخير العام". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يترأس محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية
ترأس أمس، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية أم النعم الإلهية، بأبوقرقاص.
دور جنود مريم في الكنيسةشارك في الاحتفال القمص يونان إستمالك، والأب يوساب أيوب، راعيا الكنيسة، والقمص جرجس بشرى، مرشد مجلس جنود مريم بالإيبارشية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
بدأ اليوم بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل السلام في سوريا، والشرق الأوسط.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران حول "دور جنود مريم في الكنيسة"، مؤكدًا أهمية دورها الفعال، لأنها الذراع الأيمن للكاهن.
كذلك، قام الأب يونان بالترحيب بالسادة الضيوف، ثم عرض الأب زكريا حربي الكرملي مكانة القديسة مريم في الرهبنة الكرملية، مقدمًا للحاضرين نبذة عن ثوب الكرمل، مشيرًا إلى حضور السيدة العذراء في حياتنا اليومية.
تضمن الاحتفال أيضًا كلمة من الأخ رنيه، الذي أوضح تاريخ نشأة المسبحة الوردية، وكيف نساهم في نشر هذه الصلاة، لكي ننال بركة إكرام أمنا مريم العذراء.
وفي الختام، قدم كورال الكاتدرائية عددًا من الترانيم المتنوعة، بالإضافة إلى التطواف الاحتفالي داخل الكنيسة، مصحوبًا بالألحان الروحية.