اليمن تشارك في قمة الذكاء الاصطناعي في سيئول
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
شاركت الجمهورية اليمنية، في قمة الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري المنعقدة في العاصمة الكورية سيئول بوفد يتراسه وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش.
وتهدف القمة خلال الفترة من 9 وحتى 10 سبتمبر الجاري، بمشاركة عدد من مسؤولي وزارات الخارجية والدفاع، الى وضع مخطط لمسار العمل فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري من خلال تعزيز الفهم المشترك حول المخاطر والفوائد المُرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وتحديد المبادئ لاستخدامها استخداماً مسؤولا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «دافوس 2025»: الإمارات سباقة في توظيف الذكاء الاصطناعي بالابتكارات الاجتماعية
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آمنة الضحاك: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل مستدام للطاقة حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينيةأشاد مشاركون في منتدى الاقتصاد العالمي 2025، بريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وما تقدمه من أنموذج ناجح وشريك في التقدم، حيث كانت من الدول الأولى التي تبنت استراتيجية مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد هؤلاء، خلال جلسة «الذكاء الاصطناعي والقطاع الاجتماعي: ضمان الاستمرارية في تأثير الابتكارات الذكية»، الدور البارز لدولة الإمارات في توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكارات الاجتماعية، وتغير حياة الأفراد والمجتمعات.
وأشار بدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، خلال الجلسة، إلى قدرة الذكاء الاصطناعي الهائلة على إحداث تغييرات جذرية، ملحاً على الحاجة إلى ضمان انتشار فوائد هذه الابتكارات بصورة عادلة تشمل جميع الفئات والمجتمعات والأفراد.
وتوقع، خلال الجلسة التي شارك فيها قادة عالميون في الأعمال والعمل الخيري والسياسات، أن تخلق ثورة الذكاء الاصطناعي، مثلما فعلت الثورة الصناعية سابقاً، فِئتَين، إما فائزين أو خاسرين، مشيراً إلى أن غالبية استثمارات الذكاء الاصطناعي تتدفق اليوم بنسبة 90% إلى الشمال العالمي، رغم أن العديد من المبتكرين الاجتماعيين في الجنوب العالمي - حيث يقطن 85% من سكان العالم - يُقاسون شح الموارد ومصادر الدعم.
وتطرقت الجلسة إلى الطرق التي يغير الذكاء الاصطناعي بها حياة الناس. ففي الإمارات العربية المتحدة مثلاً، أُنشئت منصة «عنايتي» التي توظف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأزمات الصحية واتخاذ ما يلزم للوقاية منها. ورغم الاستثمارات الضخمة التي تُضَخ في الذكاء الاصطناعي، التي وصلت إلى 540 مليار دولار منذ 2016 عالمياً، لم تحصل المبادرات الاجتماعية سوى على 0.5% أو أقل حتى من هذه الاستثمارات.