صحافة عالمية: نتنياهو ضعيف ويقود إسرائيل نحو المجهول
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
سلطت الصحافة العالمية الضوء على تعقيدات الوضع الإسرائيلي، من التوترات مع الأردن إلى الانتقادات الداخلية لأداء الحكومة، إضافة إلى التحديات الدبلوماسية وفرص التوصل إلى عقد صفقة لوقف إطلاق النار.
وتناولت صحيفة "وول ستريت جورنال" حادثة مقتل 3 أفراد أمن إسرائيليين في عملية إطلاق نار بمعبر اللنبي على الحدود مع الأردن، ووصفت الهجوم بأنه نادر الحدوث، مشيرة إلى تصاعد التوترات بين البلدين بسبب الحرب في غزة.
وأضافت أن الحكومة الأردنية انتقدت بشدة طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب، داعية إلى فرض حظر أسلحة عليها، كما أشارت الصحيفة إلى المظاهرات في الأردن المطالبة بإلغاء معاهدة السلام والشراكات الاقتصادية مع إسرائيل.
وفي تحليل للوضع الداخلي الإسرائيلي، رأى كاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تسير نحو المجهول بدون إستراتيجية واضحة، ووصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالشخص الضعيف الذي لا يعرف كيف يتخذ القرارات، مؤكدا أن هذا الوضع غير مقبول خاصة في الأوقات الحرجة.
وفي السياق الدبلوماسي، نقلت صحيفة "هآرتس" أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقترب من وضع اللمسات الأخيرة على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
تشاؤم حول الصفقةإلا أن المسؤولين متشائمون بشأن فرص نجاحه، ولم يتحدد بعد موعد إعلانه، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أجنبي مشارك في صياغة المقترح قوله: "نحن لا نحرز أي تقدم"، مما يعكس صعوبة قرب الوصول إلى حل أو صفقة.
وفي مقال بصحيفة "الغارديان"، أشار مقال إلى أن التحرك البريطاني المحدود بحظر تراخيص الأسلحة لن يكون كافيا لكبح سياسات إسرائيل الإقليمية الأوسع نطاقا وسيطرتها على المناطق الفلسطينية.
وأضاف المقال أن منتقدي معسكر اليسار ربما كانوا محقين في القول إن هذا الإجراء لن يكون كافيا لوقف التصعيد الأوسع في الضفة والقطاع، ويؤكد المقال على محدودية تأثير الإجراءات الدولية على سياسات إسرائيل.
وختمت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية بتقرير عن إلغاء صالون السينما الإسرائيلية في فرنسا تحت ضغوط من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن عدة تجمعات مؤيدة للفلسطينيين كانت قد دعت إلى إلغاء هذا المهرجان الذي كان مقررا عقده في يونيو/حزيران وتم تأجيله إلى سبتمبر/أيلول الجاري بسبب التوترات المرتبطة بالحرب في قطاع غزة، ويعكس هذا الحدث التأثير الممتد للصراع على العلاقات الثقافية والدبلوماسية لإسرائيل في أوروبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض - صحيفة: مصر تطالب بإعادة النظر في التوصل لهدنة إنسانية بغزة
قالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، إن مصر طلبت إعادة النظر في إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة لمدة يومين أو ثلاثة لأسباب إنسانية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن هذا الأمر الذي لا يزال يلقى رفضاً إسرائيلياً، لاعتبارات تعتقد القاهرة أنها "مرتبطة بالرغبة في أن تكون الهدنة ضمن اتفاق أوسع بمساعدة مشتركة بين مسؤولين في إدارة جو بايدن وإدارة دونالد ترامب المرتقبة".
إقرأ أيضاً: المبعوث الأميركي يبحث في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يأتي رغم الاتصالات والقنوات المفتوحة بين أطراف عدة بشأن التهدئة في قطاع غزة ولبنان، إلا أن المسؤولين المصريين يعتقدون أن إسرائيل لا تزال تحاول إضاعة مزيد من الوقت، بينما تعمل على ترسيخ احتلالها للقطاع، وترتكب مزيداً من الجرائم.
ووفق الصحيفة، فقد ناقش مسؤولون مصريون وأميركيون، في الأيام الماضية، التحركات الإسرائيلية الحالية في غزة، والتي اعتبرها المصريون، في حديثهم مع نظرائهم، "غير مجدية لتحرير الأسرى الإسرائيليين، بل إن هؤلاء سيتعرّضون للقتل قبل تحريرهم بسبب تلك العمليات".
إقرأ أيضاً: قطاع غزة: شهداء وجرحى وغرق خيام في اليوم الـ410 للعدوان الإسرائيلي
وأشارت الصحيفة، إلى ان يستنبط من الاجتماعات المطولة التي جرت في الأيام الماضية، خلاصة مفادها "عدم قدرة واشنطن على ممارسة ضغوط حقيقية"، فيما لم يقدّم المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أي معطيات عن تصوراتهم للوضع الأمني في غزة، سواءً في الوقت الحالي أو حتى خلال فترات التهدئة المقترحة.
أما بخصوص قنوات التواصل بين القاهرة وتل أبيب، فأفاد مسؤول في الرئاسة المصرية، لصحيفة "الأخبار"، بأنها "تراجعت بشدة في الأيام الماضية، وإن جرت اتصالات بين مسؤولي جهاز "الشاباك" ونظرائهم في الأجهزة المصرية، طلب خلالها المسؤولون الإسرائيليون زيارة القاهرة للتباحث، لكن مصر لم تحدد موعد الزيارة بعد"، عازياً ذلك إلى أن القاهرة "لا تريد تحويل الزيارات الإسرائيلية إلى مناورات تستغل داخلياً، وللاستهلاك الإعلامي، خصوصاً مع تكرار الأمر بشكل لافت في المدة الأخيرة واستخدامه لتهدئة عائلات الرهائن".
وأوضح المسؤول وفق "الأخبار"، بأن "التعليمات في مصر بأن مثل هذه اللقاءات يجب أن تسفر عن نتائج وأن تجرى وفقاً لأجندة محددة، وليس لمجرد النقاش الذي يمكن إجراؤه عن طريق قنوات التواصل المعتادة".
المصدر : وكالة سوا