قام مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي(ش.م.ع)، بمنح الشهادة الخضراء لمجموعة “الوطنية القابضة”، وهي مجموعة استثمارية مقرها أبوظبي تعمل على تنفيذ استثمارات استراتيجية في قطاعات اقتصادية رائدة. وتركز رؤية المجموعة على خلق قيمة مستدامة من خلال نمو مشروعاتها المتعددة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد أسهمت أعمالها بشكل كبير في تنويع اقتصاد إمارة أبوظبي.
تم تقديم الشهادة الخضراء من قبل محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ “مورو”، إلى سعد عريقات، الرئيس المالي للمجموعة و”ساكيت نارولا”، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات للمجموعة ومحمد غرايبة، المدير العام – لدى رايز للتكنولوجيا تقديرًا لجهود وحدات الأعمال التابعة للشركة.
وتهدف هذه المبادرة الرائدة إلى تكريم جهود وحدات الأعمال التابعة لمجموعة “الوطنية القابضة” لاختيارها مراكز البيانات الخضراء من “مورو” لاستضافة عملياتها في إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. يُعّد مركز البيانات الخضراء من “مورو”، المُعتمد كأكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفقًا لشهادة “غينيس للأرقام القياسية”، منشأة رائدة تضم مركزًا لقيادة وتحكم المدن الذكية، مما يتيح للعملاء من القطاعين الحكومي والخاص تسريع تبني التقنيات الرقمية الحديثة بطريقة مستدامة.
ومن خلال استضافة عملياتها في إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بوحدات أعمالها في مركز البيانات الخضراء لدى “مورو”، ستتمكن مجموعة “الوطنية القابضة” من تقليل أكثر من 200,000 كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال فترة الاستضافة.
ومن جانبه قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ “مورو”: “تلعب مراكز البيانات الخضراء لدى ‘مورو’ دوراً محورياً عند الشركات التي تتطلع إلى الازدهار في المجال الرقمي مع الإسهام الإيجابي في الحفاظ على البيئة. وإن اختيار مجموعة “الوطنية القابضة” للبنية التحتية المستدامة من “مورو” لاستضافة عملياتها في إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها يعكس نهجًا مستقبليًا نحو المسؤولية المؤسسية. وهذه المبادرة تجسد جهدًا مشتركًا يعزز معايير قطاع الحوسبة المستدامة لضمان نمواً في الأعمال ومستقبل مستدام في آن معاً”.
وتمثل الشهادة الخضراء اعترافاً بجهود الشركات في تبني الممارسات الصديقة للبيئة وتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية. وتتوافق هذه المبادرة مع التزام مورو الثابت بتقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
بدوره، قال سائد عريقات الرئيس المالي لمجموعة “الوطنية القابضة”: “إن حصول وحدات أعمالنا على الشهادة الخضراء من ‘مورو’ يعكس التزامنا العميق بالممارسات المستدامة في العصر الرقمي. وتؤكد هذه الشهادة على جهودنا الحثيثة لتلبية متطلبات سوق تنافسي وديناميكي، مع مراعاة دقيقة لتأثيرنا البيئي. نحن نؤمن بأن نمو الأعمال يجب أن يكون قوة دافعة للتغيير الإيجابي، ما يتوافق تمامًا مع جهودنا المستمرة للحفاظ على البيئة”.
وكجزء أساسي من رسالة مورو لتعزيز مُستقبل أكثر استدامة، تؤكد الشهادة الخضراء على الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة “الوطنية القابضة” في دعم مبادرات الطاقة المتجددة. من خلال تكريم المؤسسات التي اختارت مراكز البيانات الخضراء التابعة لـ مورو لاستضافة عملياتها لتكنولوجيا المعلومات، تسهم مبادرة الشهادة الخضراء في ترسيخ الالتزام المشترك بالحفاظ على البيئة وتطوير الممارسات الرقمية المستدامة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ساعة الأرض الخضراء

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* لأول مرة أشارك في الأحتفاء بساعة الأرض Earth Hour التي يطفيء فيها الناس من جميع انحاء العالم الأنوار غير الضرورية مساهمة منهم في دعم البيئة الخضراء وحماية الأرض من التلوث.
* لم اكن اعلم بهذا الطقس الإحتفالي الذي يقام سنوياً في الإسبوع الأخير من شهر مارس من كل عام ، حيث تُطفأ الأنوار من الساعة الثامنة والنصف حتي الساعة التاسعة والنصف مساء.
* ترددت في الكتابة عن هذا الإحتفال الإيجابي بساعة الأرض ، لأن لدينا متطوعون يفلحون في تسفيه مثل هذه المناسبات والمواقف النبيلة، ويبتدعون الفتاوي المعلبة المصطنعة للتقليل من الإحتفال بمثل هذه المناسبات.
* الذي شجعني للكتابه ما سطره علي صفحة الفيس بوك صديقي الصحفي فيصل حضره في جريدة الشرق القطرية، حيث قال أن أسرة تحرير الشرق شاركت في هذا اليوم بإطفاء الأنوار عن صالة التحرير مساهمة منهم في مشروع دعم البيئة الخضراء.
* ليس هذا فحسب فهناك إتجاه متنامي وسط قطاعات كبيرة من المواطنين في شتى أنحاء العالم للعودة للطبيعة والحياة البسيطه بعيدا عن عالم الأسمنت والحديد المسلح، فيما عرف بالعودة الى البيئة الخضراء.
* في السودان توجد مناطق كثيرة تحتفظ بطبيعتها الخضراء وسط القطاطي والكرانك رغم الزحف المدني الذي لم تسلم منه حتى القرى النائية ، بل ان بعض البيوت السودانية العريقة إستصحبت في عماراتها القطاطي والكرانك وجملتها تصميمياً لاستغلالها في الجلسات الخاصة.
* شخصيا كانت أمنيتي في الحياة أن أمضي بقية عمري في بيئة خضراء ، انام علي عنقريب هبابي وبجواري زير الموية والارض بكامل طبيعتها بلا بلاط او أسمنت، في قطية مصممة بالقش وأعواد الحطب.
* لقد بدأ الاحتفال التضامني بساعة الأرض في سيدني عام ٢٠٠٧م ، وقد تمدد الإحتفال بهذه الساعة ليشمل اكثر من سبعة ألاف مدينة في جميع أنحاء العالم تحت رعاية وتشجيع عدد من المنظمات المجتمعية الداعمة للبيئة.
*هكذا تداعت هذه الافكار والرؤى والأحلام بمناسبة الساعة التي أطفأنا فيه الأنوار في ذلك العام بمنزل إبني الفنان التشكيلي العالمي غسان سعيد بمنزله الكائن بناحية قري ستينز Greystanes بسدني، ونحن ندعم مشروع البيئة الخضراء في ساعة الأرض.  

مقالات مشابهة

  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
  • ساعة الأرض الخضراء
  • لقجع يحث عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”
  • من داخل مركز السيطرة للشبكة الوطنية.. محافظ الجيزة يتابع استعدادات عيد الفطر
  • “مركز الأرصاد” يُنبّه من أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل
  • إطلاق بطاقتي "البيئة النقية" و"التناغم البيئي" في الشرقية
  • كل ما تريد معرفته عن شهادة "الأهلي فوراً" الدولارية بعد تعديل العائد
  • “هبة العيد السخية”.. حكومة عدن تمنح موظفيها علاوة “تاريخية”
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الناشطة المصرية الحسناء “خلود” تواصل دعمها للجيش السوداني والشعب وتحتفل بتحرير الخرطوم بترديد الأغنية الوطنية (أمتي يا أمة الأمجاد)
  • ديفيد إغناتيوس: هل لا يزال محللو الاستخبارات بأميركا يؤدون عملهم؟