حاكم الشارقة يفتتح مدرسة فيكتوريا الدولية في منطقة التلال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم الإثنين، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مدرسة فيكتوريا الدولية الواقعة في منطقة التلال.
وأزاح حاكم الشارقة فور وصوله الستار التقليدي، ليتجول بعدها في أرجاء المدرسة ملتقياً الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، مطلعاً على آلية التدريس في مختلف الفصول، وتعرف على مستوى وطرق تعليم الأطفال ومدى اندماجهم مع المناهج الدراسية.وزار قاعة المسرح واطلع على محتوياتها ومرافقها المزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تساعد المدرسة على تنظيم الفعاليات والأحداث التعليمية والترفيهية المتنوعة، كما اطلع على القاعة الرياضية المكيفة وما تحويه من أجهزة بدنية ورياضية يستفيد منها الطلبة في حصص الرياضة.
واختتم حاكم الشارقة جولته بزيارة قسم الفصول الابتدائية، وشاهد جزءاً من الحصة الدراسية وتفاعل الطلبة مع ما يقدمه الأساتذة من مواد دراسية متنوعة يستخدمون فيها التقنيات التعليمية الحديثة والتفاعلية، بما ينمي من مهارات الطلاب والطالبات ويرسخ المعرفة لديهم.
وتعد مدرسة فيكتوريا الدولية بمنطقة تلال الفرع الخامس للمدرسة في إمارة الشارقة، والذي يبلغ استيعابه 1000 طالب وطالبة ويتكون من المبنى الإداري ويضم مكاتب وغرفة اجتماعات وغرفة تدريب وغرف إسعافات أولية وغرفة أطباء ومرافق صحية خدمية، إضافة إلى مركز التعلم المبكر وفصول رياض الأطفال والتعليم الأساسي وغرف المعلمين ومركز ابتكار ومركز للعلوم والتكنولوجيا والموسيقى وساحات الألعاب المغطاة ومسبح ومرافق صحية وقاعة متعددة الأغراض.
ووقع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مذكرة تفاهم بين إمارة الشارقة وولاية فيكتوريا الأسترالية الذي مثلها رضوان جدوت سفير كومنولث أستراليا لدى الدولة، والتي تنص على استمرار التعاون وتوفير المناهج الدراسية ودراسات البكالوريا الدولية لطلبة مدرسة فيكتوريا الدولية، ووقع المذكرة من الجانب الأسترالي رضوان جدوت سفير كومنولث أستراليا لدى الدولة.
وبحسب مذكرة التفاهم ستقوم ولاية فيكتوريا الأسترالية بمتابعة آلية وطرق التدريس في المدرسة من خلال لجان مختصة ستعمل على مراقبة وتقييم سلسلة مدارس فيكتوريا الدولية في إمارة الشارقة للتأكد من تطبيق المنهج الأسترالي على الطلبة في المدرسة، إضافة إلى تقديم البرامج التدريبية لتطوير مهارات الكوادر الإدارية والتدريسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم الشارقة الإمارات الشارقة حاكم الشارقة حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس في برلين لمتابعة نظام الدمج
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.