عملية تطوير ملعب طنجة تصل مرحلة تثبيت السقف (صور)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
تشهد أعمال تطوير ملعب طنجة الكبير (ابن بطوطة) تقدماً ملحوظاً مع وصول الأشغال إلى مرحلة مهمة، حيث تم تثبيت الدعامات الفولاذية في جميع أطراف الملعب الخارجية.
وتمثل هذه الدعامات مرحلة حاسمة في عملية البناء، إذ سيليها تركيب الأعمدة الفولاذية الخاصة بحمل سقف الملعب.
إلى جانب ذلك، تقترب أشغال مدخل الإغاثة من الانتهاء، مما يعزز جاهزية الملعب لاستقبال الأحداث الرياضية الكبرى.
ومن المتوقع أن تنتهي الأعمال في الملعب وفق دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في منتصف العام المقبل، ويعد هذا التوقيت حاسماً استعداداً لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 التي ستُقام في المغرب، إضافة إلى مشاركة الملعب في احتضان فعاليات كأس العالم 2030، حيث ستقام البطولة بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ويعد الملعب أحد المعالم الرياضية الكبرى في المغرب، حيث يتم تأهيله ليواكب المعايير الدولية، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة رئيسة للفعاليات الرياضية العالمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
2024: احتجاز الجزائر جثة اللاعب أخريف.. الحدث المؤلم
كثيرةٌ هي الأحداث المؤلمة التي طبعت سنة 2024 في المغرب، لكن غرق عبد اللطيف أخريف، لاعب فريق الاتحاد الرياضي لطنجة، كان أكثر ألما. فرحلة الاستجمام على متن قارب ترفيهي بأحد شواطئ المضيق شهر يوليوز الماضي، تحولت إلى حادث جد مأساوي، إذ غرق فيه شابان ونجا آخرون بمعجرة ربانية.
وبينما يستمتع المصطافون بنهاية أسبوع صيفي، جاء النبأ الذي قلب طنجة، والمغرب برمته، وأصبح الحديث الوحيد في كل التجمعات هو غرق اللاعبين أخريف والحراقي، إلا أن الأخير لم يستأثر بالإعلام والرأي العام مثل زميله في الفريق، لكون جثته لم تظهر بعد، وذلك خلافا لأخريف الذي عثر عليه مصطافون جزائريون شهر غشت عندما كانوا في رحلة استجمام شاطئية.
وزاد من مأساوية الحادث الأليم، احتجاز السلطات الجزائرية لجثمان اللاعب أخريف لمدة شهور، حيث لم تفرج عنه إلا شهر دجنبر المنصرم، بعد حملة إعلامية دولية شارك فيها مجموعة من الشخصيات الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك لاعبون في أندية عالمية، وهو مالم تجد معه الجارة الشرقية سوى أن تقوم بتسليم الجثمان لأسرة الراحل ليوارى الثرى، بعدما لم تجد المناشدات الإنسانية للأم المكلومة أي آذان صاغية.
دُفن اللاعب عبد اللطيف أخريف قبل أسبوعين بمسقط رأسه بمدينة طنجة، لكن مأساته وما شابها من ظروف جد قاسية وغير إنسانية، ستظل مطبوعة من تاريخ فارس البوغاز والرياضة المغربية، ولن يتذكر المغاربة سنة 2024 المنصرمة دون أن يذكروا مأساة غرق لاعبين في مقتبل عمريهما، ولن ينسوا كذلك احتجاز جثمان أحدهما من لدن بلد يتغنى بالدفاع عن فلسطين والقضايا العادلة، بينما استقوى على أم مكلومة، ولم يفرج عن ابنها الغريق إلا بعد حرج إعلامي كبير.
كلمات دلالية أخريف اتحاد طنجة غرق