قبل ترامب وهاريس.. ما أبرز المناظرات في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ينتظر العالم المناظرة بين المرشحين للانتخابات الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، والتي ستحدد بشكل كبير الفائز برئاسة البيت الأبيض، لكن، ما هي أول مناظرة في التاريخ الأمريكي.. وما أبرز وأقوى المناظرات بين المرشحين للبيت الأبيض؟
وتزداد مناظرة دونالد ترامب وكامالا هاريس أهمية بسبب الضغوط الأمريكية بشأن بعض المشكلات الداخلية فيما يتعلق بالهجرة والإجهاض والمشكلات الخارجية خاصة الصراع في الشرق الأوسط وحرب روسيا وأوكرانيا، وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».
1960: أول مناظرة رئاسية تبث علي التلفزيون، واجه بها المرشح الديمقراطي جون كينيدي نائب الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون، الذي خرج من المستشفى خصيصًا للظهور على الشاشة بوجه متعرق، بينما ظهر كينيدي واثقًا من أسلوبه النقدي حيال سياسات الولايات المتحدة، حيث حاول نيكسون الدفاع عن ارائه وعدم جدال كينيدي، ما جعل الكثيرون يعتقدون أنه سلبي تجاه خصمه، ما ساهم في فوز كينيدي في الانتخابات.
ملخص لأبرز المناظرات في آخر 20 عامًا2000: جرت بين نائب الرئيس بيل كلينتون، الديمقراطي ألبرت أرنولد آل جور والجمهوري جورج دبليو بوش، الذي اعتقده الكثيرين أنه سيبدو غير متمكن في مواجهة آل جور، الخبير في القضايا المحلية والشؤون الخارجية، ولكن بوش فاجأ الجميع بأداء غير متوقع، ونجح في تقديم نفسه بشكل قوي، حتي فاز في الانتخابات.
2004: كانت المناظرة بين الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش والديمقراطي جون كيري، الذي قدم نفسه كخبير في السياسة، منتقدًا استراتيجية بوش في حرب العراق، مما جعل بوش يواجه صعوبات في الدفاع عن نفسه، ورغم ذلك نجح بوش في الفوز بولاية ثانية.
2008: قام بها المرشح الديمقراطي باراك أوباما والمرشح الجمهوري جون ماكين في ظل أزمة مالية عالمية وقتها، مما أتاح لأوباما الفرصة لإظهار خبرته في معالجة التحديات الاقتصادية، وقدم نفسه كرئيس يمكنه تحقيق التغيير، ما ساهم في فوزه في الانتخابات ليصبح أول رئيس أمريكي من أصل أفريقي.
2012: سارت بين الرئيس الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني، الذي قدم أداءً قويًا مستغلاً كل فرصة لانتقاد سياسات أوباما، بينما كان أداء أوباما متواضع ما عرضه للانتقاد، ورغم ذلك نجح أوباما بالفوز بولاية ثانية.
2016: انطلقت بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث كانت كلينتون تتمتع بخبرة سياسية طويلة، بينما كان ترامب مجرد رجل أعمال بلا خلفية سياسية، ولكن استخدم ترامب سياسته الانتقادية والهجومية بشأن سياسات كلينتون وقضايا الفساد، مما ساعده ذلك في الفوز بالرئاسة.
2020: جرت بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، حيث استخدم ترامب أسلوبه الهجومي وقاطع بايدن مراراً وهاجم سجله السياسي وشخصيته، مما أضر بصورته لدى بعض الناخبين، وفي المقابل، حافظ بايدن على هدوئه بشكل عام وحاول مخاطبة المشاهدين مباشرة، وكان يشير إلى فشل ترامب في إدارة أزمة فيروس كورونا والاقتصاد، مما ساعده في فوزه بالانتخابات.
2024: كانت بين الرئيس السابق دونالد ترامب وجو بايدن، والتي شهدت أداءً كارثيًا من بايدن، حيث فشل في الدفاع عن سياساته أو نفسه بشكل فعال، بينما تبنى ترامب أسلوب الإهانات والاتهامات المباشرة، مستغلاً نقاط ضعف بايدن، مما أدى ذلك إلى تعرض بايدن لانتقادات شديدة حول حالته الصحية والذهنية، ما أسفر في النهاية عن انسحابه من السباق الرئاسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية مناظرة فی الانتخابات دونالد ترامب بین الرئیس
إقرأ أيضاً:
عقوبات ترامب قادمة لا محالة.. هل ستشمل النفط العراقي والدولار؟
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد التميمي، اليوم الأحد (1 كانون الاول 2024)، على إمكانية فرض الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب عقوبات على النفط العراقي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن وجود رغبة لدى ترامب بفرض عقوبات جديدة على ايران يمكن ان يكون حقيقيًا ويتم فرض العقوبات، لكن لا يمكن أن تشمل تلك العقوبات النفط العراقي، لأنه ليس له أي علاقة بايران ودعمها، وهذا النفط تعتاش عليه الدولة العراقية ومن خلاله يتم دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين وغيرها من الالتزامات المالية الداخلية والخارجية".
وأضاف، أن" أي عقوبات أمريكية على النفط العراقي، ستسبب مشاكل كبيرة وخطيرة في سوق النفط العالمي، وبالتالي فان فرضية العقوبات على النفط العراقي مستبعدة جداً وغير ممكنة، لكن ترامب ربما يتخذ قرارات مشددة على قضية التعامل في الدولار ما بين العراق وايران، وإجراءات رقابية أخرى، لكن لن يقترب من فرض أي عقوبات اقتصادية على العراق بحجة محاربة ايران.
وعلى مسافة أسابيع من العودة إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب والشخصيات المكلّفة بانتقال السلطة من قبل الرئيس المنتخب تستطلع آراء الكثيرين بشأن الشرق الأوسط، ومن بينهم من يهتمّ بشؤون العراق.
وتحدثت مصادر لصحف امريكية عن بعض الخطوط العريضة لمقاربة ترامب، وهي لا تتعلّق بالعراق أولاً، بل بإيران، وقالت إن ترامب ومساعديه مصرّون على التصدّي لإيران، والخطوة الأولى ستكون منع إيران من استعمال العراق لتهريب النفط، ومنع إيران من استغلال النظام المصرفي والمالي العراقي لتهريب الدولار الأمريكي، كما سيكون تسرّب الأسلحة الإيرانية إلى العراق وسوريا ولبنان هدفاً مباشراً للأمريكيين، وإن لم يفعلوا شيئاً مباشراً في بند الأسلحة، فإن ترامب ربما يفتح الباب واسعاً أمام اسرائيل لتوسيع هجماتها على الإيرانيين والفصائل الموالية لهم على الأراضي العراقية.
وعدّ عضو لجنة النفط والغاز النيابية بهاء النوري، يوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024) أن أسعار النفط وحركة السوق النفطية العالمية ومنها العراق، قد تشهد تغييرا مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال النوري لـ"بغداد اليوم"، إن "منظمة أوبك تدير حاليا حركة السوق النفطية بشكل مستقر وهي تتحكم بسعره عالميا، لكن قطاع النفط قد يشهد تغييرا مع وصول ترامب لحكم الولايات المتحدة، وهذا ما ستشهده الفترة المقبلة".
وأضاف، أن "استقرار الشرق الأوسط سيسهم في الاستقرار النفطي للعراق والمنطقة، فالسياسة الخارجية تؤثر على النفط وبيعه وسعره، لاسيما أن العراق يعتمد على بيع النفط بنسبة 95 بالمئة وأي مشكلات أخرى ستؤدي إلى انخفاض أسعاره عالميا".
وفاز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة ليصبح رجل الأعمال ثاني رئيس في التاريخ يعود إلى البيت الأبيض على مرحلتين، محطمًا إنجازًا تاريخيًا لم يحققه أحد منذ 136 عامًا، ولتكون أمريكا والعالم أمام فترة استثنائية يقود القوة الأولى في العالم خلالها، شخصية استثنائية، في ظل أغلبية جمهورية في مجلسي النواب والشيوخ.