بحضور نجوم الثقافة.. 30 صورة لحفل توزيع جوائز الدولة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- نادر نبيل:
انطلق منذ قليل، حفل تكريم 116 مبدعا من الحاصلين على جوائز الدولة من المجلس الأعلى للثقافة، وهي: جوائز النيل والتقديرية والتفوق، وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
بدأ الحفل بفيلم تسجيلي عن المجلس الأعلى للثقافة ونشأته بموجب قانون رقم 4 عام 1956 ثم القوانين المعدلة له بعد ذلك، وكذلك عدد الشعب واللجان في المجلس، وأبرز أنشطته ومنها جوائز الدولة.
وفي كلمته، قال وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو: يشرفني أن أقف بين يدي الرواد الذين أضاءوا لنا الدروب، نحن هنا نحتفي بكم ونرفع لكم قبعات الإجلال والتقديم وستكملون مسيرتكم في بناء مصر الحديثة، مصر العلم والإبداع.
وتوافد عدد كبير من المبدعين المصريين الحاصلين على جوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق) في الفترة من 2019 إلى 2024، على المسرح الكبير، في دار الأوبرا المصرية، لحضور حفل توزيع جوائز الدولة.
وجاء على رأس الحضور كل من الكاتب الكبير محمد سلماوي، وإبراهيم عبدالمجيد، الدكتور أحمد نوار، الموسيقار راجح داوود، والفنان رشوان توفيق، والدكتور جودة عبدالخالق، والموسيقار هاني شنودة.
وجوائز الدولة المصرية هي جوائز تقدمها وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة ، وتقدر كل جائزة من جوائز النيل للمبدعين المصريين، وكذلك جائزة النيل للمبدعين العرب بقيمة 500.000 ألف جنية (خمسمائة ألف جنيه) وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد في ذات الفرع أكثر من مرة واحدة.
وتخصص جوائز النيل للمبدعين المصريين في ثلاثة فروع (جائزة للفنون – جائزة للآداب – جائزة للعلوم الاجتماعية)، كما تخصص جائزة واحدة فقط من جوائز النيل للمبدعين العرب فى أى من مجالات الفنون أو الآداب أو العلوم الاجتماعية.
كما تقدر كل جائزة من جوائز الدولة التقديرية بقيمة 200,000 جنيه (مائتي ألف جنيه) وميداليـــة ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد أكثر من مرة واحدة، ويبلغ عدد جــوائز الدولـة التقديرية، عشــرة جـــوائز (ثـلاثة للفنون – ثــلاثة للآداب – أربــعة للعـلوم الاجتماعية )، بينما تقدر كــل جائزة لكل فـــرع من فــروع جائزة الدولة للتفوق بقيمة 100000 جنيه (مــائة ألـــف جنيه مصري)، وميــدالية فضـــية ولا يجوز تقسيمها، أو منحها لشخص واحد في ذات الفرع أكثر من مرة واحدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان نجوم الثقافة جوائز النيل النیل للمبدعین جوائز الدولة جوائز النیل
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد لترجمة ورقمنة كراسات لجنة حفظ الآثار العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعكف المجلس الأعلى للآثار حالياً على نشر وترجمة "كراسات لجنة حفظ الآثار العربية"، والتي تُعد من أبرز المراجع العلمية المتخصصة في توثيق الآثار الإسلامية والعربية في مصر خلال أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين الميلادي، كما يقوم بتحويل جميع إصداراته العلمية من كتب ودوريات متخصصة من الشكل الورقي إلى إصدارات رقمية، وذلك في إطار دوره كمؤسسة علمية وحفظ الآثار المصرية والتراث العلمي وإحياء مصادره.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على أهمية هذا المشروع حيث إنه خطوة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، والجهود المبذولة لتسهيل البحث الأكاديمي وتعزيز الوصول إلى المعلومات العلمية، إلى جانب حماية المخطوطات والوثائق التاريخية والعلمية من التلف أو الضياع.
ومن جانبه قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا المشروع يأتي في إطار حرص المجلس على توسيع دائرة المستفيدين من هذه الكراسات والإصدارات العلمية للمجلس وسهولة البحث والاسترجاع وتوفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى ضمان حفظها وإتاحتها إلكترونياً للباحثين في إطار استراتيجية المجلس للتحول الرقمي والحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية لمصر.
وأضاف أن التحول الرقمي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة، حيث يساهم في تقليل الاعتماد على الورق مما ينعكس إيجابياً على البيئة.
ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع ترجمة ونشر ورقمنه كراسات لجنة حفظ الآثار العربية إلى اللغة العربية يهدف إلى توفير محتواها للباحثين والمهتمين الناطقين باللغة العربية، مما يسهم في تعزيز فهمهم لهذا المحتوى العلمي القيم ودعمه في الدراسات والأبحاث المستقبلية.
وأضاف إنه في إطار هذه الجهود، يتم حاليًا إعداد النسخة المترجمة إلى اللغة العربية من العدد الثلاثين من هذه الكراسات، بالتعاون بين الإدارة العامة للنشر العلمي ومركز المعلومات للآثار الإسلامية والقبطية بقطاع حفظ وتسجيل الآثار، مما يعد إضافة قيّمة للمكتبة العربية، ويساهم في إثراء المحتوى العلمي المتاح باللغة العربية، ويعزز من جهود نشر التراث الثقافي المصري وحمايته للأجيال القادمة.
وتُعد "كراسات لجنة حفظ الآثار العربية" سلسلة من الإصدارات العلمية التي أطلقتها اللجنة منذ تأسيسها في أواخر القرن التاسع عشر بهدف توثيق وحماية وترميم الآثار الإسلامية والقبطية في مصر. وتتميز هذه الكراسات باحتوائها على تقارير تفصيلية توثق مشروعات الترميم التي أجرتها اللجنة في المساجد والمدارس والقصور والمنازل الأثرية، بالإضافة إلى المواقع التاريخية الأخرى. كما تتضمن هذه التقارير صوراً فوتوغرافية ورسومات هندسية ومخططات تُبرز تطور العمارة والزخرفة الإسلامية في مصر.
أما مشروع رقمنة كافة الإصدارات العلمية للمجلس الأعلى للآثار فيشمل الدوريات العلمية المتخصصة فى الآثار المصرية القديمة والإسلامية والقبطية، وهى حوليات المجلس الأعلى للأثار، ملحق الحوليات الأعداد التكريمية، ومجلة المتحف المصرى، ومجلة دراسات أثرية إسلامية ومجلة مشكاة.
ويهدف المشروع إلى تحويلها إلى صيغ إلكترونية تفاعلية، مع العمل على إصدار كافة المطبوعات المستقبلية بشكل رقمي مع طباعة عدد قليل للمكتبات للاطلاع، مما يضمن بقاء هذه المعلومات القيمة متاحة بسهولة للأجيال القادمة.
بالإضافة إلى كراسات لجنة حفظ الاثار العربية.
وتعد حوليات المجلس الأعلى للآثار أقدم هذه الإصدارات، حيث بدأت في الصدور عام 1900 واستمرت حتى الآن، بإجمالي 89 عدداً، وقد تم رقمنة 55 عدد منها، وجارٍ استكمال رقمنة باقي الأعداد. كما تم إجراء مسح ضوئي لملحق الحوليات لحفظه رقمياً، ورقمنة مجلة دراسات أثرية إسلامية بكامل أعدادها، ويجري حاليًا رقمنة مجلة مشكاة المتخصصة بالآثار الإسلامية، ومجلة المتحف المصري، بالإضافة إلى كراسات لجنة حفظ الآثار العربية، كما يشمل المشروع أيضاً الكتب العلمية الصادرة عن المجلس، حيث يتم العمل على تحويلها إلى نسخ رقمية لضمان انتشارها على نطاق أوسع.
WhatsApp Image 2025-04-05 at 12.30.41 PM WhatsApp Image 2025-04-05 at 12.30.40 PM