جريدة زمان التركية:
2025-04-26@10:47:19 GMT

تضاعف الجرائم الجنسية ضد الأطفال في تركيا

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – سلط مقتل الطفلة نارين غوران البالغة من العمر 8 سنوات الضوء على الارتفاع في الجرائم الجنسية ضد الأطفال في السنوات الأخيرة.

وعثر على الطفلة داخل جوال في جندول مياه بمدينة ديار بكر بعد 19 يوما من البحث المتواصل، وخلال التحقيق بالواقعة، تم إلقاء القبض على 24 شخصًا، معظمهم من أفراد الأسرة، بما في ذلك الأم والأشقاء والأعمام.

وتظهر الإحصاءات العدلية للإدارة العامة لإحصاءات السجلات الجنائية بوزارة العدل لعام 2023، تضاعفت جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال في الثمان سنوات الأخيرة منذ عام 2015.

 الاعتداء الجنسي على الأطفال

وفي عام 2015، بلغ إجمالي قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في تركيا 100 قضية، بينما أخذ هذا الرقم في الارتفاع خلال السنوات التالية ليسجل 116 قضية في عام 2016 و129 قضية في عام 2017 و167 قضية في عام 2018 و183 قضية في عام 2019 و136 قضية في عام 2020 و179 قضية في عام 2021 و2019 قضية في عام 2022 و194 قضية في عام 2023.

في عام 2023 وحده، بلغ عدد الملفات المتعلقة بجريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال 66 ألف و138 ملفًا من بينهم 25 ألف و425 ملف محال من العام السابق. وتم تبرئة المتهمين فيما يقرب من نصف القضايا البالغ عددها 14 ألف قضية التي كانت في مرحلة الادعاء والتي تم البت فيها خلال العام نفسه.

وبلغ إجمالي عدد القضايا التي تم رفعها في عام 2023 بسبب جريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال 40 ألف و713 قضية.

وفي عام 2023، تم الفصل في 14 ألف 919 ملفًا حول جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال في نوع الجرائم ضد الحصانة الجنسية في عام 2023 من بينهم 6 آلاف و656 ملفا صدرت بهم قرارات إدانة، في حين صدرت أحكام براءة بحق المتهمين في 6 آلاف و211 ملفا.

ووفقًا للبيانات، تم تطبيق تأجيل إعلان الحكم في 342 قضية وتم تطبيق قرارات أخرى في 1710 قضية.

 

Tags: الاعتداء الجنسي على الأطفالالجرائم بحق الأطفال في تركياالعنف ضد الأطفال في تركياوزارة العدل

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي على الأطفال وزارة العدل الاعتداء الجنسی على الأطفال قضیة فی عام الأطفال فی فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

مصير ضحايا العنف الجنسي بعد عامين على حرب السودان

الخرطوم- بصوتٍ متقطع مرتجف، ورعشة لا تفارق الأيادي، تجلس الضحية "م. م" ذات الـ16 ربيعا، حائرة وعلامات الاستفهام الكبيرة تبدو على وجهها، على أسئلة لم تجد لها الإجابة بعد.

تحكي قصتها المحزنة، تقول إن 16 فبراير/شباط الماضي بات تاريخا مؤسفا في حياتها، حيث تعرض لها اثنان من أفراد قوات الدعم السريع في منطقة شرق النيل بالخرطوم، واتهموها بتخبئة سلاح، ثم دخلوا منزلها وفتشوه ولم يجدوا شيئا.

في اليوم التالي عادوا وكانوا 4 أشخاص، فاعتدوا على زوج عمتها بالرصاص وأخذوا والدها إلى المنزل، ومن ثم أخذوهم إلى منزل في منطقة الردمية بتهمة التخابر، ثم ضُرب والدها بالرصاص، واختطفوها إلى منطقة الفيحاء.

تأخذ شهيقا عميقا، ثم تواصل بصوت متقطع "تم أخذي إلى منطقة الأزهري جنوب الخرطوم، واحتجازي في منزل بالأزهري مربع 12، لمدة شهر و3 أيام، وكلما حاولت الهرب يقومون بإلقاء القبض علي والاعتداء علي كنوع من العقاب".

وتواصل حديثها للجزيرة نت وتقول إنه تم الاعتداء عليها 3 مرات، حتى استطاعت الهرب في 22 رمضان الماضي، بعد أن أغلق مختطفها الباب الكبير وتأكد من تأمينه، وساعدها في ذلك هروب كل الحراسات الخاصة بعد تقدم قوات الجيش السوداني، فتمكنت من الهروب من باب خلفي بالمنزل، حيث ساعدتها سيدة بالهرب نحو مناطق أخرى حتى تم تسليمها لأهلها.

الدكتورة لبنى علي محمد تسعى لإقامة 4 مراكز أساسية في السودان لاحتواء الناجيات (الجزيرة) مبادرة للعلاج

تقول الدكتورة لبنى علي محمد رئيسة منظمة "بت مكلي" القومية والمسؤولة في مركز أمان للناجيات، إن المركز يأوي 35 ناجية من ضحايا العنف الجنسي، تم تأهيل معظمهن، ويتواجد الآن 12 منهن، يتلقين الخدمات الصحية والمجتمعية والإرشاد النفسي.

إعلان

تقول الدكتورة للجزيرة نت إن هناك 1600 ناجية من ضحايا العنف الجنسي في حرب السودان، حيث تعمل على تأهيل الناجيات وتدريبهن على المهارات المختلفة، وأشارت إلى أن المركز يقدم خدمات صحية ونفسية واجتماعية، وقانونية، واقتصادية، بالإضافة إلى جلسات العلاج النفسي والجلسات النفسية الإرشادية الجماعية.

وقالت إن الناجيات يصلن إلى المركز بحالة نفسية سيئة جراء الاعتداءات عليهن، وأضافت أنهم في المركز يستقبلون 5 أنواع من ضحايا العنف الجنسي وهن:

المختطفات. المغتصبات جماعيا. المجبرات على الزواج قسرا. الطالبات المغتصبات. المتعاونات قسرا، وهن اللاتي أجبرتهن قوات الدعم السريع على التعاون معها ليتم اغتصابهن وحقنهن بالمخدرات.

وأوضحت الدكتورة لبنى أنها لا تستطيع تقديم الخدمة الكاملة والرعاية المتكاملة لجميع الناجيات حول السودان كون أن العمل ما زال في بدايته، وما زالت تواجه صعوبات مالية كبيرة وتحديات يومية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمركز، في ظل غياب التمويل الثابت، وأعلنت أنها تحاول إقامة 4 مراكز أساسية في السودان لاحتواء الناجيات، وتقديم الرعاية النفسية والدعم الصحي والمجتمعي.

سليمى إسحاق: تم التوقيع على إطار تعاون مع الأمم المتحدة لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب (الجزيرة) سلاح العنف الجنسي

تقول سليمى إسحاق رئيسة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل للجزيرة نت إن عدد المغتصبات وضحايا العنف الجنسي حتى مارس/آذار الماضي بلغ 1138 حالة، لكنها لم تشمل ما حدث في مخيم زمزم ومناطق أخرى مختلفة في الخرطوم، وذلك بسبب تعطل عمل المستشفيات المرجعية.

كما أكدت أن هناك ضعفا في الإحالات القانونية بسبب الخوف من الوصمة المجتمعية، وعدم اهتمام الناس إلا في حالات وجود طفل في حالات الحمل المتقدم.

وذكرت الرئيسة أنه تم إعادة التوقيع على إطار التعاون بين وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بالعنف الجنسي المتصل بالنساء براميلا باتن، والتي زارت السودان في الفترة من 13 إلى 17 أبريل/نيسان الحالي، لزيادة ضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.

إعلان

وأضافت سليمى أن "قوات الدعم السريع تستخدم العنف الجنسي كسلاح ضد المدنيين، ولديها الفُرصة للإفلات من العقاب كونها تمارس ذلك السلوك كعمل ممنهج، وجزء من آليات الحرب لديها".

وأكدت أن قوات الدعم السريع استخدمت أنواعا مختلفة من العنف الجنسي، مثل الاسترقاق أو الاستعباد الجنسي، والحمل القسري، والزواج القسري، والخطف والاتجار بالبشر، "الأمر الذي سيكون له آثاره المختلفة لدى الأفراد والمجتمع" حسب قولها.

الوكيل: ننسق مع المنظمات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الإنسان لكشف حقائق الانتهاكات (الجزيرة) حقوق الإنسان

من جهته، أوضح رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان مولانا جمعة الوكيل أن الحرب الحالية التي يشهدها السودان خلّفت ضحايا كُثرا من النساء اللاتي تعرضن للعنف الجنسي، وأن الأعداد تتزايد مع استمرار الحرب حتى اليوم، وأن ما حدث الأسبوع الماضي بمخيم زمزم للنازحين ومخيم أبو شوك يمثل إضافة لتلك الانتهاكات التي وقعت على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.

وأشار الوكيل إلى أن المفوضية تعمل على رصد الانتهاكات التي تقع في الحرب، وعلى إظهارها للرأي العام المحلي والعالمي، مؤكدا حرصهم على عدم إفلات الجُناة من العقاب، والاهتمام بالضحايا وتوفير العلاج والدعم، من خلال التنسيق مع الجهات المختصة وتوفير الدعم النفسي.

وقال الوكيل للجزيرة نت إنهم يهتمون بكل الانتهاكات التي تقع على المدنيين، وعلى حث السلطات للقيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية للضحايا، وأكد أنهم يقومون برصد الانتهاكات التي حدثت منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.

كما ذكر أنهم يقومون بنقل تلك الحقائق إلى الجهات المختصة والرأي العام العالمي، من خلال التنسيق مع المنظمات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الإنسان، مثل "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية، ومجلس حقوق الإنسان بجنيف، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وغيرها من المنظمات المختصة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة 64 متهمًا في قضية «خلية القاهرة الجديدة»
  • سجن سياسي أمريكي بعد اعتدائه الجنسي على ابنته في عيد ميلادها
  • اليوم.. أحد متهمي قضية "إخوان منوف" أمام الدائرة الأولى إرهاب
  • اليوم.. محاكمة متهم فى قضية إخوان منوف
  • مصير ضحايا العنف الجنسي بعد عامين على حرب السودان
  • التيك توكر أم اللول أمام تهمة جديدة قد تضاعف سجنها
  • محكمة كويتية تقضي بسجن أب وابنيه لتزوير الجنسية منذ 36 عاما
  • جنايات طنجة تبت في قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مصور صحفي
  • العثور على جثة شاب عربي الجنسية داخل فندق شهير في القاهرة
  • توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً