سلطان يعتمد خطة بناء واحلال 100 مسجد بكلفة 800 مليون درهم
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الشارقة: جيهان شعيب
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خطة بناء وإحلال 100 مسجد على مستوى مدن الإمارة، بكلفة 800 مليون درهم، منها إحلال 40 مسجداً، وبناء 60 مسجداً جديداً.
ووجه سموه بتطوير، وصيانة المقابر في مدينة كلباء، ورفع كفاءتها، للحفاظ على الشكل العام لها، مع سفلتة الطرق المؤدية لها، وكذا المواقف، وإزالة الأشجار، والحشائش العشوائية.
اعلن ذلك عبد الله خليفة بن يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، في برنامج «الخط المباشر»، مع الإعلامي محمد خلف المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون.
وقال بن يعروف: إن الدائرة ستباشر في تنفيذ توجيهات سموه، موضحاً أن نسبة 95% من المساجد الجاري إحلالها هي جوامع على الشوارع الرئيسية، ومشيراً إلى أنه من المزمع افتتاح المساجد الجديدة خلال العامين المقبلين.
وأضاف أن خطة إحلال المساجد، التي اعتمدها صاحب السمو حاكم الشارقة، تهدف إلى تحقيق رؤى سموه وتطلعاته في الحفاظ على دور العبادة، رافعاً آيات الشكر والتقدير إلى سموه للاهتمام السامي ببيوت الله، والحرص، والمتابعة والتوجيهات المتوالية في ذلك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة مساجد
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.