محافظ الفيوم يشهد الاحتفال بـ"عيد الفلاح " ويكرم عدداً من المزارعين المتميزين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الاحتفال بــ "عيد الفلاح ألـ (72)"، الذى يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، الذي رسم خريطة الملكية الزراعية وتوزيع الأراضى الزراعية على صغار الفلاحين، والذي نظمته مديرية الزراعة بالفيوم، بمقر نقابة المهن الزراعية، بالتعاون مع البنك الزراعي المصري، والإصلاح الزراعي، وكرم عدداً من المزارعين المتميزين في زراعة المحاصيل الحقلية والنباتات الطبية والعطرية، كما افتتح معرضاً للمنتجات الزراعية والميكنة الحديثة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام محافظة الفيوم، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، والدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالفيوم، والمحاسب محمد شتا رئيس فرع البنك الزراعي المصري بالفيوم، والدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين بالفيوم، و خالد فراج رئيس مركز ومدينة الفيوم، والمهندس خالد أبو رقيبة نقيب الفلاحين، والمهندس أحمد رجب مدير عام الإصلاح الزراعي بالفيوم، والمهندس خالد عبد الظاهر أمين صندوق الاتحاد العام لروابط مستخدمي مياه الري على مستوى الجمهورية، أمين روابط مستخدمي مياه الري بالفيوم، وإيمان أحمد زكي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، والفلاحين المكرمين، وممثلي الجهات ذات الصلة.
القطاع الزراعيبدأت الاحتفالية، بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم كلمات الحضور التى أكدت على أهمية القطاع الزراعي ودوره في الاقتصاد المصري، وكذا دور الفلاح المصري الأصيل الذي يعمل بجد واجتهاد في أرضه لتوفير الغذاء اللازم لأبناء وطنه، كما تضمنت الاحتفالية افتتاح معرض المنتجات الزراعية، والميكنة الحديثة، وفقرة من الفلكلور الشعبي المصري من تقديم فرقة قصر ثقافة الفيوم.
خلال كلمته بالاحتفالية، قدم محافظ الفيوم، تهنئه للفلاحين بعيدهم ألــ (72)، مؤكداً على الدور المحوري والفاعل للقطاع الزراعي بكل مكوناته، مثمناً جهود أصحاب الأراضي والفلاحين والمزارعين في الحفاظ على الرقعة الزراعية، مشيراً إلى أن الميكنة الزراعية الحديثة، والتوجه إلى أساليب الري بالتنقيط، أحد محاور إهتمامات وزارتي الزراعة والري في الآونة الأخيرة في ظل التحديات المائية التى تواجه معظم دول العالم، لافتاً إلى أهمية توجه الفلاحين وأصحاب الأراضي الزراعية إلى الميكنة والزراعة الحديثة، مما يسهم في المحافظة على خصوبة الأراضي الزراعية، وزيادة القيمة المحصولية للفدان، بما يؤثر بشكل جيد على الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف المحافظ، إن إقليم الفيوم بطبيعته إقليماً زراعياً، ويتمتع أهل الفيوم بالخبرة والدراية الكافية بأنواع المحاصيل وتوقيتات زراعتها، موضحاً أن مصرنا الغالية بلد زراعي فى المقام الأول، والفلاح المصري هو العمود الفقرى لهذا الوطن العزيز، لافتاً إلى أنه يوجد العديد من النماذج الشابة الواعدة على أرض الفيوم، التى انتجهت الأساليب الحديثة فى الزراعة والرى مما أسهم فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي لهم، مشيراً إلى أهمية تضافر جميع الجهات لمساندة ودعم الفلاحين والعاملين بقطاع الزراعة، والعمل على توفير الأسمدة والتقاوى المدعومة لأصحاب الأراضي الزراعية من خلال الجمعيات التعاونية، وكذا التنسيق مع فرع البنك الزراعي المصري لتوفير التمويل اللازم بفوائد وإجراءات ميسرة للفلاحين للتوسع في الزراعات الحديثة، وكذا فتح مشاريع الإنتاج الحيواني.
وأوضح محافظ الفيوم، أن القطاع الزراعي كغيره من القطاعات على أرض الدولة المصرية، شهد طفرة تنموية كبيرة، وتحولات هامة تأثراً بالتكنولوجيا والتطورات العلمية، خلال ألـ 10 سنوات الأخيرة، حيث تم تبني استخدام التقنيات الزراعية المتقدمة مثل الري بالرش والري بالتنقيط واستخدام الأسمدة الكيميائية. مما أسهم في تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة بأقل استهلاك للموارد وتأثير أقل على البيئة، مشيراً إلى الدور الرائد للفلاح، مما جعل القيادة السياسية للدولة المصرية، توليه اهتماماً غير مسبوق، ودعم لم يحصل عليه فى أي وقت سابق، بهدف تحسين أوضاعه وحمايته، مشدداً على حماية الأراضي الزراعية من كافة أشكال التعديات، وبذل المزيد من الجهد لزيادة انتاجيتها، مؤكداً أن مهنة الفلاحة من أشرف المهن.
وفي ختام الحفل، كرم محافظ الفيوم، عدداً من المزارعين المتميزين في زراعات الطماطم، والقمح، والبنجر، والزيتون، والنباتات الطبية والعطرية، كما كرم أحد رؤساء مجالس إدارات إحدى الشركات العاملة بالمجال الزراعي، لدوره الفاعل والبناء فى دعم وتطوير القطاع الزراعي على أرض الفيوم.
وعلى هامش الاحتفال، افتتح محافظ الفيوم، معرض المنتجات الزراعية والميكنة الحديثة، الذي ضم منتجات غذائية شملت العسل ومنتجات الألبان، والخضروات، واللحوم البلدية والطيور، ومخللات ومخبوزات، بجانب شتلات لنباتات الزينة، وأعمال الخوص والجريد، بجانب معرض الآلات والميكنة الزراعية الحديثة، الذي ضم جرارات زراعية وسطارات لزراعة القمح، وحصادات محاصيل وغيرها.
IMG-20240909-WA0086 IMG-20240909-WA0085 IMG-20240909-WA0081 IMG-20240909-WA0084 IMG-20240909-WA0079 IMG-20240909-WA0078 IMG-20240909-WA0069 IMG-20240909-WA0070 IMG-20240909-WA0063 IMG-20240909-WA0067المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم عيد الفلاح محافظ احتفالية الإصلاح الزراعي الأراضی الزراعیة القطاع الزراعی محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
شراكة مصرية سعودية لإنتاج الُمحسنات والمخصبات الزراعية.. فاروق: مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار الزراعي.. صيام: نحتاج تكنولوجيا حديثة تقاوم المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توقيع عقد اتفاق بين مركز البحوث الزراعية وشركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى لإنتاج المخصبات الزراعية ومحسنات التربة في منطقة النوباري، وذكر"فاروق" أن مصر سوق مفتوح وجاهز للاستثمار بعد حزمة الإصلاحات التي نفذتها رؤية القيادة السياسية في مجال البنية التحتية أو التشريعية .
رحب وزير الزراعة بالاستثمارات السعودية في مصر مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية وتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة في البلدين الشقيقين، وأشار "فاروق" إلى أن مصر تقدم كل الدعم للاستثمارات الأجنبية وخاصة العربية والسعودية في كافة المجالات وتحديدا الزراعية من أجل تحقيق الأمن الغذائي، كما جرى التوقيع بين الدكتور أحمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين والمهندس عادل الشمرى رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية بحضور والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
من جانبه ذكر الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن اتفاق اليوم بخبرات أجنبية واستثمارات سعودية وهو باكورة التعاون بين المركز والشركة السعودية حيث يشمل مستقبلا التعاون في مجال انتاج التقاوى والمخصبات الزراعية والاسمدة وكذلك توفير كافة مستلزمات الإنتاج وخاصة بذور الخضر وأيضا الطاقة الشمسية .
وأضاف "عبدالعظيم" التعاون مع الشركة سوف يشمل كذلك التدريب وبناء القدرات للجانب السعودي في كافة أنشطة الانتاج الزراعى والحيواني وأن شهادات التدريب سوف تصدر من مركز البحوث الزراعية للمتدربين واعتمادها من وزارة الخارجية المصرية وبالتنسيق مع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة .
يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، يمثل قطاع البذور والمخصبات من أهم القطاعات في الزراعة المصرية لاسيما وأن حجم الأراضي القديمة في مصر تزيد عن 9.4 مليون فدان منها 6.1 مليون فدان أراضى قديمة بالوادى القديم يضاف لها الأراضي الجديدة التي تقارب نحو 3.3 مليون فدان خارج الوادى القديم وهى تقسم إلى 1.5 مليون فدان ضمن المشروع القائم يضاف له عن 1.5 فدان بالدلتا الجديدة.
ويضيف "صيام": هنا يزيد الطلب على الكيماويات الزراعية التي يصل حجم تسويقها بالملايين أما البذور والتقاوي تصل إلى نحو 1.2 مليار دولار سنويًا وهنا تتنافس الشركات العالمية على مصرو ومن ثم علينا توفير أفضل البذور والتقاوي التي لديها القدرة على مقاومة تأثيرات التغيرات المناخية.
ويقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا التعاقد على أصناف جيدة ذات إنتاجية عالية وعلينا توفير الدعم الفني والتوجيه والإرشاد الزراعي كجزء من شراكة توفير وإتاحة الفرص الاستثمارية .
ويضيف "رضا": نحتاج توفير البذور والتقاوي الجيدة والأسمدة للمحاصيل الاستراتيجية لزيادة الانتاجية وتحقيق الأمن الغذائي علاوة عن أهمية تطوير وتحديث منظومة الزراعة المصرية لتوفير الوقت والجهد المبذول من الفلاح المصري.
من ناحيته أعرب "الشمري" عن سعادته بالاستثمار في مصر موجها الشكر الى وزير الزراعة وإلى الهيئة العامة للإستثمار المصرية لتذليل كافة العقبات أمام دخول شركته السوق المصري والاستثمار في القطاع الزراعي الواعد والاستفادة من حزمة الحوافز التى تقدمها الحكومة المصرية ومشيدا بالعلاقات الوطيدة والمتميزة بين السعودية ومصر.
وأضاف رئيس شركة السعودية الخضراء للتطوير الزراعى أن مجالات التعاون مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية سوف تشمل كذلك الطاقة النظيفة والنباتات الطبية والعطرية ومخرجات البحوث نظرا لأن المركز يضم نخبة متميزة من علماء الزراعة المتميزين في كافة مجالات البحوث الزراعية التطبيقية .
وتابع مصر هى بوابة أفريقيا وأن شركته تحظى بدعم هيئة الاستثمار السعودية مشيرا إلى أن إنتاج مصنع المخصبات سوف يبدأ في يونيو القادم وتسويق المنتج داخل وخارج مصر.