اعتقلت شرطة الاحتلال 13 شخصا بعد ضبط "مركبة مشبوهة" على شارع 6 قرب بلدة جلجولية في المثلث الجنوبي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة "تشتبه في تخطيط أحد المعتقلين لتنفيذ عملية دون العثور على أسلحة في المركبة، بينما الآخرون جرى إحالتهم للتحقيق ولا شبهات ضدهم".

وبحسب المعلومات الواردة، فإن الحديث يدور عن مركبة سفريات جرى ضبطها على شارع 6، ويدور الاشتباه حول اعتقال عدد من العمال الفلسطينيين من الضفة بداخلها.



ودفعت شرطة الاحتلال بقوات معززة ومروحية إلى المكان، والتي قامت بإغلاق شارع 6 باتجاه الشمال، ما أدى إلى اختناقات مرورية في الشارع.


وجاء في بيان للشرطة، أن "شارع 6 أغلق أمام حركة السير من محور طرق ’حورشيم’ باتجاه الشمال، إثر الاشتباه بحدث أمني".

وتضمن البيان أيضا أن "المركبة المشبوهة ضبطت من قبل الشرطة، وقد جرى اعتقال جميع مستقلي المركبة وإحالتهم للتحقيق إلى جانب فحص المركبة من قبل خبير المتفجرات".

وأعلنت الشرطة في وقت لاحق إعادة فتح شارع 6 أمام حركة السير.

خلافًا للمزاعم الأولية بنيتهم تنفيذ عملية، كشفت شرطة الاحتلال بعد ذلك إن الشبان الذين تم اعتقالهم في شارع 6 هم عمال لا يحملون تصاريح عمل وليس بحوزتهم أيّ سلاح.


وتمر دولة الاحتلال بظروف أمنية مشددة، بعد عملية معبر الكرامة قد نفذها سائق شاحنة أردني وهو ماهر الجازي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، واستخدم في تنفيذها مسدسا أخفاه داخل شاحنته نجح بالمرور به عبر الحواجز الإسرائيلية ونفذ عمليته به في الجانب الإسرائيلي من معبر الكرامة "جسر الملك حسين".

وللمعبر أكثر من تسمية، حيث يطلق عليه في الجانب الفلسطيني "معبر الكرامة"، ومن الجانب الأردني "جسر الملك حسين"، ومن الإسرائيلي "اللنبي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شرطة الاحتلال إسرائيلية عملية اعتقال إسرائيل اعتقال عملية شرطة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب تحت التعذيب بقسم شرطة في القاهرة.. والداخلية تكذّب (شاهد)

أعادت وفاة الشاب المصري محمود محمد محمود أسعد (26 عاماً) داخل قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة، الجدل حول الانتهاكات المتكررة في أماكن الاحتجاز، وسط اتهامات لأفراد الشرطة بتعذيبه حتى الموت بعد أيام قليلة من توقيفه. 

وأثارت مشاهد آثار التعذيب الظاهرة على جسده، والتي ظهرت في مقطع فيديو متداول، شكوكا واسعة حول الرواية الرسمية للداخلية، في ظل مطالبات بتشريح الجثمان وفتح تحقيق نزيه في الواقعة.

وبحسب شهادة والدة محمود، فقد تم توقيفه في السابع من رمضان الماضي من الشارع من دون مبرر أثناء سيره مع والدته، ونُقل إلى قسم الخليفة حيث "لُفّق" له محضر، ومنع عنه الطعام والزيارة منذ يوم الخميس الماضي بحجة دخوله في مشاجرة. 

وتم عزله في زنزانة انفرادية كإجراء تأديبي، بينما أُبلغت أسرته بوجود جلسة تحقيق يفترض أن يُعرض فيها على النيابة، لكن القسم أنكر وجود أمر من النيابة لعرضه. 

وبعد تعذر حضوره، أُبلغت أسرته بأن ابنهم يرغب برؤيتهم، ليتفاجأوا عند وصولهم بإعلان وفاته. 

وأضافت والدته أن القسم أنكر بداية خبر الوفاة، قبل أن يعترف لاحقاً ويطلب من الأسرة استلام الجثمان للتعجيل بالدفن، وهو ما رفضته الأسرة مطالبة بتشريحه، لتظهر لاحقاً آثار واضحة للتعذيب على جسده، وفقاً لشهادات من أقاربه.


من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً نفت فيه تعرض محمود أسعد للتعذيب، وذكرت أنه كان محبوساً احتياطياً على ذمة قضية اتجار بالمواد المخدرة، ومرّ بحالة هياج داخل محبسه واعتدى على نزلاء آخرين، ما تسبب في نقله إلى غرفة حجز أخرى، حيث اشتبك مع نزيل مجدداً قبل أن يصاب بإعياء ويُنقل إلى المستشفى، ليتوفى لاحقاً. 
بالنسبة لما تم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة #بالقاهرة بزعم تعرضه للتعذيب.
فإن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية إتجار بالمواد المخدرة وبتاريخ 12 الجارى إنتابته حالة من الهياج… pic.twitter.com/xO4rZ9dJCT — وزارة الداخلية (@moiegy) April 13, 2025
وأكدت الوزارة اتخاذها "الإجراءات القانونية" اللازمة، وأن النيابة العامة أُخطرت بالواقعة.

في المقابل، أكدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" أن الحادثة ليست الأولى داخل قسم الخليفة خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى حوادث مشابهة ترافقت مع تهديدات لمساجين وذويهم لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم أمام النيابة. 

ووصفت الشبكة ما يحدث بأنه جزء من نمط متكرر من الانتهاكات داخل أماكن الاحتجاز في مصر، في ظل غياب المساءلة وتقصير النيابة العامة في أداء دورها الرقابي.


وفي سياق متصل، يذكر أن سجن "بدر 3" شهد إضراباً عن الطعام من قبل عدد من المعتقلين احتجاجاً على وفاة الشاب محمد حسن هلال (33 عاماً) في ظروف غامضة. 

وكان هلال، وهو طالب سابق في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، قد اعتُقل عام 2015 وقضى حكماً بالسجن خمس سنوات، قبل أن يُعاد تدويره في قضية جديدة ويُحبس منذ عامين. 

وتفاجأت أسرته مؤخراً بإخطار يفيد بنقله إلى العناية المركزة في مستشفى القصر العيني فاقداً للوعي، إثر كسر في الجمجمة، وسط تساؤلات عن ظروف إصابته. 

وعلى الرغم من حالته الحرجة، تم تقييده بالأصفاد إلى سرير المستشفى، ما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة من الانتهاكات التي وثقتها منظمات حقوقية داخل السجون وأقسام الشرطة في مصر، وسط مطالبات متكررة بإجراء تحقيقات مستقلة ووقف ممارسات التعذيب والإهمال الطبي التي تؤدي إلى وفيات مأساوية داخل أماكن الاحتجاز.

مقالات مشابهة

  • شرطة درعا تعيد تفعيل ناحية ومخفر المسمية
  • الاحتلال يعتقل أسيرا محررا من القدس المحتلة
  • أجنبية تتهم طبيب نساء بالتحـ.ـرش.. والدكتور: عايزة عملية مشبوهة
  • وفاة شاب تحت التعذيب بقسم شرطة في القاهرة.. والداخلية تكذّب (شاهد)
  • الشرطة تضع يدها على أخطر أسلحة الدعم السريع
  • دفعة جديدة من المواطنين تلتحق بالعمل في شرطة عُمان السُّلطانية
  • الشرطة الألمانية تعتقل شخصا قتل أحد السكان المحليين باستخدام سكين
  • مسن يتحرش بفتاة داخل مركبة نقل عام
  • اللجنة الشعبية لمخيم جنين: الاحتلال يعتقل أى شخص فى محيطنا
  • القبض على سائق ميكروباص دهس شخصا بالقاهرة