وزير الزراعة يشهد احتفالية محافظة الدقهلية بعيد الفلاح الـ 72 «صور»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد الدكتور علاء الدين فاروق وزير الزراعة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم احتفالية المحافظة بعيد الفلاح الـ 72 من داخل قاعة المؤتمرات الكبري بديوان عام المحافظة وقاما بتكريم عدد من المزارعين.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والمهندس عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ.
وخلال كلمته توجه الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتحية والشكر والتقدير إلى فلاحي مصر باعتبارهم مسيرة العطاء والمسئولين الأساسيين عن الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد، لافتاً إلى أن مصر تعتمد عليهم، بشكل كبير، خاصة في ظل تلك التحديات التي تواجه قضية الأمن الغذائي، من ندرة المياه والتغيرات المناخية.
وأضاف وزير الزراعة بأن وزارة الزراعة بالتعاون والتنسيق مع مجلسي النواب والشيوخ، حريصة على دعم المزارعين، والاستماع إلى مطالبهم وعلاج مشاكلهم وتشجيعهم على الانتاج، فضلا عن توفير التمويل اللازم لهم، والتعاقد على شراء المحاصيل باسعار مجزية، تساهم في زيادة دخولهم.
وأشار "فاروق" إلى المبادرة الرئاسية حياه كريمة، لافتاً إلى أنها جاءت من رؤية الرئيس السيسي بهدف خلق حياه تليق بأبناء الريف وتطويره، وتوفير سبل الراحة للمزارعين، لافتاً إلى أنه تم إنشاء مراكز إرشاد على أحدث مستوي، بلغ عددها حاليا حوالي ١٩٣ مركز، ومن المستهدف أن تصل إلى ٣٥٠ مركز إرشادي خلال الفترة المقبلة على مستوى الجمهورية، ذلك بالإضافة إلى تطوير وتحديث المراكز القديمة، ليصل إجمالي المراكز الإرشادية إلى ٥٠٠ مركز إرشادي على مستوى الجمهورية.
وقال وزير الزراعة " إن وزارة الزراعة ستظل دائما داعمة للفلاح، دعم بلا حدود، وأنه سيكون دائماً وكافة قيادات الوزارة، في الحقول والجمعيات وبين المزارعين، وسيتم العمل على تكثيف توفير مدخلات الإنتاج، ومعالجة أي قصور، وسيتم العمل أيضاً على تطوير الجمعيات، وتعميق دورها لخدمة الفلاح ".
كما أشار " فاروق" إلى مبادرة بداية لبناء الانسان، والتي تركز على جودة حياة الإنسان المصري، فضلا عن جوانب الصحة والتعليم والثقافة، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالمواطن المصري.
وقال محافظ الدقهلية، اليوم نحتفل سويًا بذكري غالية علي قلوبنا جميعاً ألا وهي ( ذكري عيد الفلاح المصري ) الـ72 الذي تحتفل به الدولة المصرية يوم 9 سبتمبر من كل عام تكريماً له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين، ودوره الكبير فى صناعة ودعم الاقتصاد المصرى، ذلك الفلاح المناضل الذى يعمل فى صمت من أجل الوطن متجردا من أي غرض، الذي كان ولا يزال أيقونة العطاء علي مر العصور حتي في أحلك الأوقات وأصعب الظروف ".
أضاف المحافظ، باسم فلاحي ومزارعي الدقهلية، أبعث برسالة شكر وتقدير لفخامة الرئيس السيسى علي جهوده من أجل الارتقاء بحياة الفلاح المصرى وتوفير حياه كريمه له، من خلال إصدار قانون التأمين الصحى للفلاحين وتنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع والمجاري المائية، الذي يستهدف الحفاظ علي كل نقطة مياه ووصول مياه الري إلي نهايات الترع لري المحاصيل الزراعية فضلاً عن توجيهات فخامته المستمرة بضرورة العمل الجاد لحل مشكلات الفلاحين وتحقيق مطالبهم واحتياجاتهم للارتقاء بالمنظومة الزراعية.
ووجه المحافظ شكره وتقديره لوزير الزراعة لمشاركته فلاحي ومزارعي الدقهلية عيدهم في نفس يوم العيد الرسمي للفلاح، وأن يقوم بتكريم المزارعين لما لمسه من جهود غير مسبوقه وتاريخ مشرف للنشاط الزراعي بالدقهلية والتي تتمتع برصيد من الإنجازات يجعلها في صدارة كافة محافظات مصر والتي أطلق عليها بفضل كل هذا سلة مصر الغذائية.
وأوضح المحافظ بأن الدقهليه تعد من أكبر المحافظات الزراعية تميزاً نظراً لموقعها الجغرافي الفريد وتربتها الخصبة واحتلالها المراكز الأولي في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، حيث تبلغ المساحة المنزرعة بها ( 650 الف و 400 فدان )، تحتل المركز الأول علي مستوي الجمهورية في زراعة الصوب الزراعية بإجمالي 31 الف صوبه، كما تحتل المركز الأول في زراعة الأرز بنسبة 28، 1%، والمركز الأول في زراعة البطاطس بنسبة 17، 3%، والمركز الثاني في زراعة بنجر السكر بنسبة 12، 1%، والمركز الثالث في زراعة القطن بنسبة 14، 2%، والمركز الخامس في زراعة القمح بنسبة 7، 7%، وأهم ا المحاصيل التي يتم تصديرها بالدقهليه هي ( الأرز - القطن - البطاطس - الفراولة ).
وثمن محافظ الدقهلية دور وزير الزراعة لحرصه علي تقديم كافة أوجه الدعم للفلاح المصري منذ أول يوم تولي فيه مهام عمله، وهذا ليس بجديد عليه فقد سبق وأن قدم الدعم الكامل للفلاح والمزارع المصري أثناء توليه مهام البنك الزراعي المصري وتوقيع عدد من البروتوكولات التي تهدف إلي تقديم كافة الخدمات لهم لزيادة معدل الإنتاج الذي يسهم بشكل كبير في نمو الإقتصاد المصري.
كما ثمن المحافظ دور رؤساء لجان الزراعة بمجلس النواب والشيوخ أبناء الدقهليه لتقديم الدعم الكامل لفلاحي ومزارعي مصر من خلال لجان الزراعة بمجلسي النواب والشيوخ وتشريع القوانين التي تدعم الفلاح والتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة الدولة المعنية لتقديم جميع الخدمات للفلاح المصري.
وفي نهاية الإحتفالية قدم محافظ الدقهلية درع المحافظة الي وزير الزراعة تقديرا لدوره في دعم الفلاح المصري وفي المقدمة فلاحي ومزارعي الدقهلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الفلاح محافظ الدقهلية وزير الزراعة محافظ الدقهلیة وزیر الزراعة فی زراعة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة مرور 1085عاما على تأسيسه.. محافظ أسيوط يشهد احتفالية اليوم السنوي للجامع الأزهر
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، احتفال الأزهر الشريف باليوم السنوي للجامع الأزهر والذي نظمته منطقة أسيوط الأزهرية بقاعة معهد الشيخ حسين رشدي الأزهري بمدينة أسيوط بمناسبة مرور 1085عاماً على تأسيس الجامع الأزهر في السابع من شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك بحضور الدكتور علي محمود محمد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، والدكتور احمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور الحسيني حماد عضو هيئة العلماء نائباً عن الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط، والقس عاموس بسطا ممثلاً عن الكنيسة القبطية المصرية، والدكتور زين العابدين محمد نائباً عن وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، نائباً عن مدير عام الوعظ والإرشاد الديني، والدكتور سيد عبد الظاهر الوكيل الثقافي لمنطقة أسيوط الأزهرية، والدكتور حسين أبو صغير عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد شريت مدير المديرية المالية بأسيوط، والمهندس خميس محمد وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، وحمدي سعيد وكيل وزارة الإعلام، وأحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، وسيد الشريف مدير عام الخدمات بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، والدكتور وجدي نخله عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط سابقاً، والدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة ولفيف من عمداء وأساتذة الكليات بجامعة الأزهر وبعض أئمة الأزهر الشريف وواعظي وواعظات الأزهر وطلاب وطالبات الجامعة.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ علاء عبد الرحيم المدرس بالأزهر الشريف ثم السلام الوطني ثم كلمة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية الذي رحب خلالها بالحضور والمحافظ، لحرصهم على المشاركة في الإحتفالية، مضيفاً أن الأزهر منارة العلم والوسطية في شتى أنحاء العالم منذ تأسيسه في 7 رمضان قبل 1085 عاماً حيث يعمل على نشر وسطية الإسلام وسماحته وتقديم كافة أنواع الدعم العلمي والثقافي ومواجهة الأفكار الدخيلة على المجتمع وهو ما يساهم وخلق جيل قادر على نشر الوسطية.
وعبر محافظ أسيوط عن سعادته بتواجده في الإحتفال بمرور 1085 عاماً على تأسيس الجامع الأزهر وسط كوكبة من العلماء والأساتذة الأجلاء وأبنائه من الطلاب والطالبات مقدماً التحية والشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكل رجالات وقيادات الأزهر الشريف وجميع العاملين به لدورهم في نشر رسالة الإسلام الوسطية السمحة على مر العصور، حيث إن الأزهر الشريف ليس فقط جامعة بل كيان ووجدان أمة فهو السلاح الأول للتصدير لأي محاولات للفتنة والنيل من بلادنا، لافتاً إلى أهمية المشاركة في رفع الوعي لدى المواطنين بالقضايا المجتمعية المختلفة والتي من بينها خطورة الزيادة السكانية غير المبررة، وزواج القاصرات، وختان الإناث، والحفاظ على البيئة، والحفاظ على تماسك الأسرة المصرية خاصة في ظل الإهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء الإنسان المصري وتوفير الخدمات للمواطنين في القطاعات المختلفة بشكل لائق، مشيداً بدور الأزهر الشريف ومؤسساته ليس توعوياً وتعليمياً فقط بل الدور المجتمعي الفعال في المجتمع المصري والعالم كله وخير دليل على ذلك وثيقة الأخوة والمبادرات والفعاليات التي يتبناها أو يشارك فيها ما يساهم في تماسك المجتمع.
كما تم خلال الإحتفالية عرض فيلم وثائقي عن الأزهر الشريف وكلمة عضو هيئة العلماء ممثلاً عن جامعة الأزهر التي تحدث خلالها عن جهود علماء الأزهر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية، وكلمة أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط عن دور لجان المصالحات وفض المنازعات ووحدات لم الشمل في نشر السلام المجتمعي، وكلمة الواعظة الدكتورة وفاء أحمد وتحدثت عن دور المرأة في المحافظة على الأسرة تلاها كلمة ممثل الكنيسة المصرية وتحدث خلالها عن العلاقة القوية بين الأزهر والكنيسة على مر العصور والأزمان.
وفي نهاية اللقاء تم تكريم المحافظ ونائب رئيس جامعة أسيوط وممثل جامعة الأزهر فرع أسيوط بتسليمهم المصحف الشريف تقديراً لجهودهم واحتفاءً بهذه المناسبة العطرة.