اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب موافقة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية على إنشاء الوكالة العربية للدواء "وعد" مع اختيار جمهورية مصر العربية لتصبح المقر الدائم لهذه الوكالة بمثابة تقدير كبير للصناعة المصرية والدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم القضايا العربية موجهاً تهنئة قلبية للرئيس السيسى والحكومة والشعب المصرى العظيم ورواد ومستثمرى الصناعات الدوائية المصرية على تحقيق هذا الإنجاز البارز والذى جسد رؤية القيادة المصرية في تعزيز التعاون العربي في المجالات الصحية والدوائية.

وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم بالدور الرئيسي والكبير الذي قام به الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والذي أسهم بشكل راضح في إنشاء الوكالة العربية للدواء، وكذلك دور التعاون المثمر بين كافه الجهات الوطنية المصرية  التى شاركت فى تحقيق هذا الانجاز معرباً عن ثقته التامة فى أن هذه الوكالة العربية للدواء سيكون لها دورها الحقيقى فى تحقيق التكامل والتنسيق والعمل العربى المشترك فى كل ما يتعلق بملف الصناعات الدوائية

وأكد الدكتور محمد سليم أن اختيار مصر لتكون مقراً دائماً للوكالة العربية للدواء لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال الدور الريادي والعظيم الذي تحتله مصر في مجالات صناعة الدواء والتنظيم الدوائي، ويعزز مكانتها كمركز إقليمي ودولي للتعاون في مجالات البحث والتطوير، وبناء القدرات التنظيمية للدول الأعضاء، ودعم الابتكار في الصناعات الدوائية موجهاً الشكر والتقدير لجميع الدول العربية التى لم تتردد لحظة فى تقدير دور مصر لتحقيق التكامل العربي في تحسين الصحة العامة وضمان الوصول إلى أدوية آمنة وفعالة من أجل منظومة دوائية وصحية رائدة.

تجدر الإشارة إلي مجيء هذا القرار التاريخي بعد جهود دؤوبة لجهات الدولة الوطنية المختلفة استمرت لأكثر من ثلاثين شهراً، كما تخللتها العديد من الاجتماعات وجلسات العمل المشتركة بين الجانب المصري و المجالس المختصه بجامعة الدول العربية، والتي تكللت بالموافقة على استضافة مصر لمقر الوكالة

يأتي ذلك في إطار سعي مؤسسات الدولة المصرية العاملة بالقطاع الصحي والدوائي للتنسيق والتكامل مع الدول العربية للتعزيز النظم الصحية العربية، وتوحيد تنظيم ضمان جودة المستحضرات الطبية المتداولة بالمنطقة العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النواب لجنة الشئون الإفريقية جامعة الدول العربية مجلس النواب المجلس الاقتصادي الوكالة العربية العربیة للدواء الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة الدول العربية

ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مصر وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لمليوني نازح، يتهيأون للعيش في العراء دون مساعدات أو مأوى.

وقال المكتب في بيان: "نُناشد جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لنحو مليوني نازح، حيث أن هؤلاء الآن يتهيّأون للعيش في الشوارع دون مساعدات ودون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".

وأضاف البيان: "نُطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لمليوني نازح هم بأمس الحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، وقبل ذلك الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكيين لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وأطلق المكتب الحكومي نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ مليوني نازح في قطاع غزة قبل فوات الأوان بالتزامن مع قدوم المُنخفضات الجوية ودخول فصل الشتاء واهتراء خيام النازحين.

وأشار المكتب إلى أن "أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوما بعد يوم، حيث بلغ عدد النازحين بشكل عام من 1.9 مليون نازح إلى مليوني نازح في محافظات قطاع غزة".

وأوضح أن "لدينا في قطاع غزة 543 مركزا للإيواء والنزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة التهجير القسري وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي".

وأكد أن "نسبة 74% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقا لفرق التقييم الميداني الحكومية والتي أفادتنا بوجود 100000 خيمة من أصل 135000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماما، حيث أنها مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور 11 شهرا متواصلا من النزوح وهذه الظروف غير الإنسانية".

وأضاف البيان: "قطاع غزة مُقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح مليونا إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماما، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال قرابة ربع مليون خيمة وكرفان إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع المرير".

وأدان المكتب "جريمة الاحتلال الإسرائيلي بهذا الخصوص، والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري وإرغام مليوني نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيأة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة".

وأضاف: "نُحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • وكيل «قوى النواب»: قانون العمل الجديد يوازن بين حقوق العمال وواجباتهم
  • لافروف: روسيا تعمل على إحياء العلاقات السورية مع الدول العربية
  • وكيل اقتصادية النواب: بيان البرلمان طمأن المصريين عن قانون الإجراءات الجنائية
  • عضو مجلس الشيوخ: الاستراتيجية الوطنية للصناعة تدعم الإصلاح الاقتصادي
  • برلماني: الاستراتيجية الوطنية للصناعة ترفع قدرة الاقتصاد المصري على امتصاص الصدمات
  • وكيل أفريقية النواب: بيان البرلمان عن "الإجراءات الجنائية" تاريخي
  • حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة الدول العربية
  • وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان يقدم مقترحا حل أزمة الإيجارات القديمة
  • منفتحون على كل الآراء.. وكيل تشريعية النواب: نستهدف أفضل صورة لقانون الإجراءات الجنائية
  • عضو «المصرية للمناعة»: الكونغو أكثر الدول تضررا من جدري القرود