الحكيم وتوماس سيلر يبحثان الملفات المشتركة بين العراق والاتحاد الأوربي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
ناقشنا مع سفير الاتحاد الأوربي في بغداد سعادة السيد توماس سيلر الملفات المشتركة بين العراق والاتحاد الأوربي، وأكدنا أهمية الاتحاد للعراق، ودعونا لتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الجانبين.
أكدنا دعمنا واسنادنا للجهود الحكومية بالتعاون مع الاتحاد الأوربي لملفات مكافحة الإرهاب ومكافحة الفساد والمخدرات، وبيّنا أن العراق يمتلك تجربة حقيقية في مكافحة الإرهاب وممكن الاستفادة منها للدول التي تعاني من الإرهاب سواء بالتهديد الأمني أو العسكري.
أشرنا إلى أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين في مكافحة الفساد، وجددنا دعوتنا لمحاكمة القرن لجريمة سرقة القرن وإطلاع الرأي العام على حيثياتها والمتورطين بها، وأكدنا أيضا أهمية مكافحة الفساد عبر تجفيف المنابع واستخدام التكنلوجيا الحديثة والتطبيقات الإلكترونية وتجاوز الحلقات الروتينية المعرقلة.
شددنا على إنهاء ملف التحالف الدولي ضد داعش، وقلنا بأهمية استبدال التحالف بعلاقات ثنائية بينية مع بعض دوله بما يحفظ مصالح العراق وأمنه وسيادته.
كما جددنا المطالبة بإيقاف الحرب في غزة، وحمّلنا المجتمع الدولي مسؤولية ذلك، وقلنا بضرورة تطبيق القوانين والقرارات الدولية دون انتقائية على الكيان الإسرائيلي الغاصب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يرحب بتعليق ترامب للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025
المستقلة/-تنفس الاتحاد الأوروبي الصعداء بعدما رضخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضغوط الأسواق، وقرر تعليق رسومه الجمركية لمدة 90 يوما.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان: “أرحب بإعلان الرئيس ترامب وقف الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا. إنها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي”.
وأضافت: “الشروط الواضحة التي يمكن التنبؤ بها ضرورية لعمل التجارة وخطوط التوريد”.
واغتنمت فون دير لاين الفرصة للإشارة إلى اتفاقية تجارية اقترحتها سابقًا “صفر مقابل صفر” للتعريفات الجمركية على جميع السلع الصناعية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
غير أن ترامب، وفي وقت سابق من الأسبوع، رفض عرض بروكسل بوضوح، مؤكدًا أنه لا يخدم تطلعاته. وبدلاً من ذلك، قال إن على الاتحاد زيادة مشترياته من الطاقة الأمريكية لتحقيق التوازن السريع في تجارة السلع، إذ سجلت منطقة اليورو فائضًا في السلع مع الولايات المتحدة عام 2023 بقيمة 156.6 مليار يورو وعجزًا في الخدمات بقيمة 108.6 مليار يورو.
في هذا السياق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: “لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بالمفاوضات البناءة مع الولايات المتحدة، بهدف تحقيق تجارة خالية من التصادم ومفيدة للطرفين”.
من جهته، حث دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي، الطرفين على “تحقيق أقصى استفادة من الـ90 يومًا القادمة” وإيجاد حل وسطي.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “الحفاظ على العلاقات الوثيقة عبر الأطلسي مسؤولية مشتركة بين الأوروبيين والأمريكيين، بغض النظر عن الاضطرابات المؤقتة”.
وكان التكتل قد تضرر بدايةً من فرض واشنطن رسومًا جمركية إضافية بنسبة 20% على سلعه، ووصفها بأنها “غير مبررة”.
أما بعد العدول عن القرار، فستخضع واردات الاتحاد للحد الأدنى من الرسوم الجمركية الأمريكية والبالغ 10%، باستثناء منتجات الصلب والألومنيوم والسيارات، التي بقيت نسبة الرسوم عليها 25%.
ورغم ذلك، لم تأتِ فون دير لاين في بيانها على ذكر أي من التدابير المضادة للرسوم الأمريكية، علمًا أنها وافقت مع دول الاتحاد، يوم الأربعاء، على أول حزمة.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن التكتل سينكفئ حاليًا عن مواصلة خططه الانتقامية.
وتابع: “ستستغل بروكسل الآن الوقت لتقييم التطور الأخير، بالتشاور مع الدول الأعضاء قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية”.
التوتر مع الصين والخيارات البديلة
وفي وقت لاحق، أعلنت واشنطن أنها قد تزيد التعريفات الجمركية على السلع الصينية لتبلغ 125%، وهي نسبة ضخمة يُمكن أن تحدث إرباكًا كبيرًا في الأسواق العالمية.
في خضم ذلك، أنشأت المفوضية فريق عمل لمراقبة إعادة التوجيه المحتملة للسلع الصينية المدعومة من أمريكا إلى أوروبا.
وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي سينوّع علاقاته التجارية “وينخرط مع الدول التي تمثل 87% من التجارة العالمية وتتشارك معه في التزاماته بالتبادل الحر والمفتوح للسلع والخدمات والأفكار”.
وخلال الأشهر الأخيرة، أبرمت المفوضية اتفاقات تجارة حرة مع سويسرا والمكسيك والسوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي (ميركوسور)، وتتطلع إلى إبرام اتفاق جديد مع الهند.
وتابعت فون دير لاين: “سنواصل أنا وفريقي العمل ليلًا ونهارًا لحماية المستهلكين والعمال والشركات الأوروبية”.
وختمت: “معًا، سيخرج الأوروبيون أقوى من هذه الأزمة”.
المصدر: يورونيوز