فرنسا: بارنييه أمام اختبار حاسم وماكرون يعول على 'رجل المفاوضات' لإنقاذ باريس من العقوبات الأوروبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مع توليه منصب رئاسة الحكومة الفرنسية، يقف ميشيل بارنييه تحت مجهر ضخم في أول اختبار سياسي له، بحيث يأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يقنع بارنييه، نظرًا لخبرته السابقة كوسيط في بروكسل، الاتحاد الأوروبي بقدرة باريس على تقليص ديونها قبل أن تواجه العقوبات.
تتعرض فرنسا لضغوط كبيرة مع اقترابها من ساعة الصفر، حيث قد تواجه غرامات من الاتحاد الأوروبي إذا لم تقدم خططًا جدية لتقليص ديونها الضخمة، بعد أن بلغ عجزها 5.
في هذا السياق، تُعلق آمال كبيرة على بارنييه نظرًا لخلفيته في الاتحاد الأوروبي، حيث شغل منصب المفوض الأوروبي وكان الوسيط الرئيسي للاتحاد الأوروبي في ملف بريكست. ورغم أن رئيس الوزراء في فرنسا عادةً لا يكون في الخطوط الأمامية للمفاوضات، فإن الوضع قد يكون مختلفًا مع بارنييه. إذ يعتقد بيرند لانج، رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، أن ماكرون يجب أن يمنح بارنييه مساحة أكبر للمناورة في الملفات الأوروبية.
تسمح قواعد الإنفاق الجديدة في الاتحاد الأوروبي ببعض المرونة إذا قدمت الدول الأعضاء حججها بفعالية. وقد يكون بمقدور باريس، إذا نجح بارنييه، الحصول على وقت إضافي ـ سبع سنوات بدلاً من أربع ـ لتقليص ديونها إذا أظهرت أنها تنفذ إصلاحات تدعم النمو أو تستثمر في قطاعات استراتيجية.
من جهتها، أبدت النائبة الأوروبية الفرنسية ستيفاني يون-كورتين، منسقة مجموعة "تجديد" في لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي، ثقتها في بارنييه قائلة: "إنه يعرف خبايا الآلة الأوروبية. هو رجل تفاوض وأعتقد أن القواعد الجديدة هي قواعد تفاوض."
ورغم أن بارنييه قد يكون في وضع جيد للتفاوض مع بروكسل، إلا أن هناك تحديًا داخليًا آخر يجب عليه اجتيازه، وهو تقديم الميزانية الجديدة. حيث سيظهر التصويت البرلماني عليها مدى قدرته على العمل مع أغلبية المشرعين في الجمعية الوطنية الفرنسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات .. عجبا لتبون ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي" إلى 200 بين قتيل وجريح ومفقود وانهيار جسور في أسوأ عاصفة تضرب فيتنام سوريا: مقتل ١٤ شخصا وإصابة العشرات في غارات جوية إسرائيلية على مناطق عدة في حماة ميشال بارنييه الاتحاد الأوروبي فرنسا إيمانويل ماكرون عقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ضحايا عبد المجيد تبون الجزائر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ضحايا عبد المجيد تبون الجزائر ميشال بارنييه الاتحاد الأوروبي فرنسا إيمانويل ماكرون عقوبات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ضحايا عبد المجيد تبون الجزائر إسرائيل أوكرانيا الحرب في أوكرانيا مرضى انتخابات فساد السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة
قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين 31 مارس 2025، إن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لأنه السبيل الوحيد للمضي قدما.
وأضاف أن "العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال القتالية".
وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنه "يجب استئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وكذلك إمدادات الكهرباء إلى غزة على الفور".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين والإسرائيليين عانوا بشكل بالغ خلال العام ونصف العام الماضيين. لقد حان الوقت لكسر دائرة العنف".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل شابا بعد إطلاق النار عليه في بلدة حلحول الرئيس عباس يستقبل مدير عام الشرطة وعدد من الضباط أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة السعودية تعقب على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة 57 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاثنين تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري وويتكوف بشأن غزة مصطفى : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025