تدمر الأظافر واليدين. طبيبة تحذر من الحناء السوداء بديلة «المانيكير»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
صبغة داكنة تُزين الأظافر وتضفي عليها جاذبية وجمالًا خاصًا، إلا أن هذا الجمال الكلاسيكي قد يحمل بعض المخاطر الصحية، خاصة لأولئك الذين يمتلكون بشرة حساسة، فرغم أن الحناء السوداء تعتبر رمزًا للأناقة، إلا أن بعض المكونات الكيميائية المضافة قد تسبب في أمراض جلدية لبعض الأشخاص.
أعراض الحساسية الناتجة عن الحناءعند وضع الحناء السوداء على الأظافر، هناك بعض الأشخاص قد يُصابون بحساسية تسمى حساسية تلامسية، سواء من الحناء نفسها أو من الإضافات التي تُضاف إليها مثل الأكسجين وغيره، هذه الإضافات تُستخدم لتعزيز وضوح اللون وثباته، ولكنها قد تسبب في أعراض الحساسية متمثلة في احمرار، أو حرقان، أو هرش، أو فقاقيع مائية وتشقق واحمرار في الجلد، بحسب الدكتورة حنان ندا أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بكلية الطب جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».
هذه الحساسية عادةً ما تصيب المناطق المحيطة بالأظافر وأطراف الأصابع، سواء من الأعلى أو الأسفل، وقد تمتد أحيانًا لتشمل باقي اليدين، كما أنها ليست مقتصرة على الحناء السوداء فقط، بل يمكن أن تحدث مع جميع أنواع الحناء، سواء كانت سوداء أو برتقالية، لذا، يجب على المستخدمين توخي الحذر واختيار المنتجات التي لا تحتوي على إضافات كيميائية، خاصة إذا كانوا قد عانوا من حساسية مماثلة في الماضي، وفقًا لطبيبة الأمراض الجلدية.
اختبار الحساسية قبل وضع الحناءولتجنب هذه المخاطر المحتملة من الحناء السوداء، تنصح «ندا» بإجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل استخدام الحناء على الأظافر، ويُفضل استخدام الحناء الطبيعية التي لا تحتوي على إضافات كيميائية مثل الأكسجين، والتي يمكن أن تكون سببًا في ظهور ردود فعل تحسسية، وتجربة وضع جزء من حناء بدون أكسجين، وجزء من حناء بأكسجين ومقارنة أيًا منهما يٌحدث الحساسية للشخص.
ولعلاج هذه الحساسية يُنصح بالتوقف عن استخدام الحناء، ووضع مضادات هيستامين، وكريمات موضوعية تحتوي على كورتيزون بنسب خاصة، تتناسب مع الحالة، إذ يختلف العلاج من حالة لأخرى، ويمكن أخذ مضادات حيوية، وقد يصل العلاج لأخذ كورتيزون عن طريق الفم في حالة الخطورة الشديدة، بحسب الدكتورة حنان ندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحناء السوداء الحناء حساسية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر مئات المنازل.. إعلان مخيم جنين غير صالح للسكن
دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية بشكل كامل في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، كما لحق الدمار بـ600 منزل في المخيم الأمر الذي دفع بلدية جنين، السبت، إلى إعلان المخيم "منطقة غير صالحة للسكن".
اقرأ ايضاًوقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل "عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 68 على التوالي"، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف والتدمير خاصة شبكة الطرق، كما يستمر في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وبشكل متوال وسط حصار تام للمخيم.
ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن "مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، مؤكدا أن حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال طال 600 منزل فيه، كذلك تدمير البنية التحتية بشكل كامل".
وأضاف جرار، طبقا لـ "وفا" بأن "الاحتلال يفرض حصارا شاملا على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة، كما تشهد حملة اعتقالات كبيرة طالت المئات من أبنائها، فيما وصل عدد النازحين من المخيم الى 21 ألفا".
اقرأ ايضاًواستشهد 34 على الأقل، في عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها المستمر منذ 68 يوما، كما أصيب العشرات واعتقل المئات فضلا عن موجة النزوح التي شهدتها جنين ومخيمها.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن