"التكنولوجيا وبناء الإنسان" في مناقشات الصالون الثقافي السادس بالدقهلية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد بيت ثقافة السنبلاوين، لقاء بعنوان "التكنولوجيا وبناء الإنسان" ضمن فعاليات صالون الثقافي السادس بالدقهلية، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
حضور ومشاركون بارزون
استضاف الصالون الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، وقدمه وأداره الكاتب طارق العوضي، رئيس نادي الأدب المركزي بالدقهلية.
استهل الكاتب طارق العوضي اللقاء بالحديث عن السيرة الذاتية لدويدار، وإسهاماته في مجال البحث العلمي.
تعريف التكنولوجيا وتطورها عبر العصور
من ناحيته تناول "دويدار" مفهوم التكنولوجيا، مشيرا أنها تعني جميع الآلات والأدوات والنظم التي تعين الإنسان على أداء الأعمال.
مراحل تطور التكنولوجيا
وأوضح "دويدار" أن التكنولوجيا مرت بمراحل عدة، واستطاع الإنسان منذ بداية العصر الحجري، أن يصنع الأدوات التي تمكنه من العيش، كأدوات الصيد المصنوعة من الحجر، ثم الأدوات المصنوعة من البرونز والتي ظهرت خلال ما يعرف بالعصر البرونزي، وغيرها من الأدوات التي ظهرت خلال بالعصور الوسطى، وحتى العصر الحديث حيث الثورات الصناعية التي زادت معها كمية الإنتاج نتيجة التوسع في استخدام الآلات.
اختراعات حديثة وتطور الذكاء الاصطناعي
وأضاف رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، أن المجتمعات مرت بالكثير من الثورات الصناعية التي شهدت اختراعات عدة كالترانزستور والحاسب الآلي والإنسان الآلي، في منتصف القرن العشرين، هذا بالإضافة إلى ما نشهده حاليا من وسائل تكنولوجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لخدمة ورفاهية الإنسان.
الجامعات وأدوارها في التقدم التكنولوجي
وعن دور الجامعات في التقدم التكنولوجي قال: "مرت الجامعات بأربعة أجيال، واهتم الجيل الأول بالتعليم، واهتم الجيل الثاني بالتعليم والبحث العلمي معا، ثم جاء الجيل الثالث في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، ليهتم بخدمة المجتمع، أما الجيل الرابع من الجامعات فكان حريصا على الاهتمام بالفروع الثلاثة السابقة، علاوة على الابتكار وريادة الأعمال".
أهمية البحث العلمي في الجامعات
وتابع قائلًا: "تهتم الجامعات في الوقت الراهن بشكل كبير بمجال البحث العلمي وخاصة في مجال العلوم الأساسية التي تخدم المجال التكنولوجي"، مؤكدًا ضرورة الاستخدام الآمن للتكنولوجيا داخل المؤسسات مع مراعاة تحديد الأهداف ووضع خطط استراتيجية مناسبة من أجل النهوض بالمجتمعات.
شكر وتقدير لهيئة قصور الثقافة
واختتم حديثه موجها الشكر لهيئة قصور الثقافة وكل من ساهم في تنظيم فعاليات الصالون الثقافي الذي يعد بمثابة منصة ثقافية وأدبية لتسليط الضوء على القضايا المجتمعية المختلفة، وسط انفتاح ثقافي يتقبل التعددية الفكرية ويدعم الإبداع.
مناقشات وقصائد شعرية
وقد أعقب اللقاء الذي أقيم بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي، مناقشة مفتوحة مع الحضور، حول عدد من القضايا المجتمعية والأدبية، تلاها فقرة إلقاء قصائد شعرية تنوعت ما بين الفصحى والعامية بمشاركة الشعراء محمد أبو المعاطي، محيي الدين محسن، متولي زيادة، محمد فتحي، والبكري المرسي.
الصالون الثقافي ومنبره الفكري
وتحدث مدير عام فرع ثقافة الدقهلية عن الصالون الذي يعد منبرًا ثقافيًا يجتمع خلاله الشعراء والأدباء والفنانون، والقامات الثقافية ذات التأثير الفكري.
السيرة الذاتية للدكتور منتصر دويدار
والدكتور منتصر دويدار، من أبناء مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، حاصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة المنيا، والدكتوراه من جامعة ليدز بإنجلترا، شغل عدة مناصب منها معيد بالمعهد العالي للطاقة بأسوان، وتدرج في المناصب حتي عين مديرا لمركز الاستشارات بكلية هندسة الطاقة بأسوان، ثم رئيسًا لقسم هندسة المواد والتصميم، كما عُين عميدًا لكلية هندسة الطاقة، ثم وكيلًا بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ.
إنجازات علمية وجوائز
شارك في العديد من المؤتمرات الدولية وله العديد من الأبحاث المنشورة فى المجلات العلمية، سجّل براءة اختراع في بولندا، وحصل على الكثير من جوائز النشر بعدد من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى جائزة جامعة جنوب الوادي التشجيعية، وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الذكاء الاصطناعي الصالون الثقافي قصور الثقافة وزارة الثقافة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا بـ"التايمز النوعي للعلوم متعددة التخصصات"
أعلن الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة عن تحقيق الجامعة للترتيب 67 عالميًّا في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة التخصصات" لعام 2025، الذي صدر لأول مرة في عام 2024، يُعتبر هذا التصنيف الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات.
وأضاف خاطر أنه وفقًا لهذا التصنيف، جاءت جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًّا من بين 749 جامعة من 92 دولة وإقليم، كما احتلت المرتبة الثانية في مصر من بين 30 جامعة، متفوقة بذلك على العديد من الجامعات العالمية المرموقة.
وأشار إلى أن تصنيف التايمز النوعي متعدد التخصصات يقيس مساهمات الجامعات في البحث العلمي وفق 11 مؤشرًا، تُقيم المؤسسات عبر ثلاثة محاور رئيسية: المدخلات (التمويل والموارد 19%)، العمليات (مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج 16%)، والمخرجات (المنشورات وجودة البحث والسمعة 65%).
وهنأ رئيس الجامعة العلماء والباحثين ومنسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا حرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي، كما أشاد بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
و قال الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، حيث تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها. متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.