جهة العيون تختتم البرنامج الوطني للتخييم بمشاركة 7 آلاف طفل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
عرف البرنامج الوطني للتخييم الذي ينظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل_قطاع الشباب_ بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي أختير له لهذه السنة شعار “مع لشباب مسؤول..ومتألق” نجاحا كبيرا وإستثنائيا بجهة العيون الساقية الحمراء.
وتميز هذا البرنامج الوطني للتخييم الذي اعطى إنطلاقته والي العيون عبد السلام بكرات ونائب رئيس مجلس جهة العيون ورؤساء المجالس المنتخبة والسلطات المحلية والعسكرية بساحة المشور بمشاركة لافتة للجمعيات والمشاركين من كلا الجنسين ذكورا وإناثا جعل جهة العيون على رأس الجهات المشاركة.
ووفقا للمشرفين على البرنامج الوطني، فإن هذه العملية التي عرفت مواكبة شخصية من والي العيون عبد السلام بكرات منذ إنطلاقتها إلى نهايتها، قد مرت عبر اربع مراحل متتالية؛ تم خلالها الوقوف على مشاركة 123 جمعية وإستفادت ما يقرب 7000 مستفيدة ومستفيد.
وبحسب معطيات للمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب- بجهة العيون الساقية الحمراء، فإن هؤلاء الأطفال الذين يستفيدون من المخيمات القارة، يتوزعون على 355 طفلة وطفل في إطار المرحلة الأولى (01 – 12 يوليوز) من هذا البرنامج، و374 في المرحلة الثانية (14-25 يوليوز)، و1293 في المرحلة الثالثة (27 يوليوز-7 غشت)، و1170 في المرحلة الرابعة (9-20 غشت)، و332 مستفيدة ومستفيد في المرحلة الخامسة (21-30 غشت).
وبلغ عدد الجمعيات المستفيدة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء 132 جمعية؛ إذ حظيت مدينة العيون لوحدها؛ بإستفادت81 جمعية؛ بينما استفادت 35 جمعية من مدينة السمارة و10 جمعيات من بوجدور و 6 جمعيات من اقليم طرفاية.
وبصمت جهة العيون الساقية الحمراء على نجاح جميع مراحل البرنامح الوطني للتخييم في نسخته لهذه الموسم بمشاركة وازنة بلغت 7000 مستفيدة ومستفيد بكل أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء وذلك دون ان تسجل أية نواقص تذكر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة العیون الساقیة الحمراء البرنامج الوطنی الوطنی للتخییم فی المرحلة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي مهني لطلبة المرحلة الثانوية في إجازتي الربيع والصيف
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيلتحق طلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية ببرنامجين تدريبيين مع مؤسسات القطاع الخاص، يبدأ الأول بنهاية مارس الجاري، والثاني في يوليو 2025، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وعممت وزارة التربية والتعليم إجراءات التسجيل في البرنامج، محددة مجموعة من المعايير والشروط التي يجب توافرها في الطلبة الراغبين بالمشاركة. ومن الاشتراطات أن يكون الطالب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يتراوح عمره بين 15 و18 عاماً، وأن يكون مسجلاً في المرحلة الثانوية من الصف التاسع إلى الثاني عشر في مدرسة حكومية، بمعدل تراكمي لا يقل عن 80%. كما يشترط أن يكون الطالب لائقاً صحياً، ومعه موافقة خطية من ولي أمره، إلى جانب تقديم شهادة عدم ممانعة من المدرسة.
ويعد البرنامج خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل بين العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل، حيث يسهم في تنمية قدرات الطلبة وإعدادهم للانخراط في مختلف القطاعات المهنية مستقبلاً، بما يعزز من تنافسيتهم في سوق العمل الوطني.
يأتي ذلك ضمن النسخة الثانية من برنامج «خبرة عمل تجريبية»، الذي يستهدف طلبة المرحلة الثانوية، بهدف إكسابهم مهارات عملية وخبرات مهنية، عبر فرص تدريبية في مؤسسات القطاع الخاص خلال إجازة الربيع، وذلك في الفترة من 24 مارس إلى 11 أبريل 2025.
ويسهم البرنامج في إعداد جيل من الشباب المؤهل لدخول سوق العمل، من خلال تطوير مهاراتهم العملية، وتعريفهم ببيئة العمل ومتطلباتها، إضافة إلى تمكينهم من تجربة مهنية حقيقية في مجالات متنوعة، تشمل التكنولوجيا، والأعمال والمالية، والسياحة والضيافة، والصحة، والتعليم، والهندسة وغيرها. وتتم عملية اختيار المشاركين وفق معايير محددة، تشمل المعدل الدراسي، والمهارات الشخصية والمهنية، والمقابلة الشخصية، والاهتمامات والميول المهنية، لضمان استفادة الطلبة المؤهلين من التجربة التدريبية بأفضل شكل ممكن.
وينفذ البرنامج في إجازة الربيع من 24 مارس إلى 11 أبريل، وفي إجازة الصيف من 23 يونيو إلى 25 يوليو المقبل. ويمتد وقت التدريب من الساعة الثامنة صباحاً لغاية الثانية بعد الظهر، وذلك لمدة 20 يوماً لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر، وعشرة أيام لطلبة الصفين التاسع والعاشر، علماً أن مدة الالتحاق إلزامية لجميع الطلبة الملتحقين بالبرنامج. ويتم التنسيق مع مجموعة من شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتوفير بيئة تدريبية عملية للطلبة، على أن يتم الإعلان عن قائمة الجهات المشاركة لاحقاً.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا